6 خطوات أمام طهران لتحسين علاقتها مع الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&نايف العصيمي
قال وزير الخارجية عادل الجبير، إن سويسرا عرضت أن تلعب دورا وتراعي مصالح الرياض في طهران، من أجل تسهيل الإجراءات للحجاج والمعتمرين، مشيرا إلى أن المملكة تقدر ذلك الدور لسويسرا، من أجل تسهيل الإجراءات للحجاج والمعتمرين الإيرانيين للقدوم للمملكة لأداء مشاعر الحج والعمرة، وذلك بهدف عدم تأثر المسلمين في إيران حين قدومهم إلى بيت الله الحرام، مرحبا بهم في أي وقت ومتى ما يشاؤون، معربا عن تقديره لموقف سويسرا وعرضها رعاية مصالح المملكة في إيران. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجبير أمس، في مقر وزارة الخارجية مع نظيره السويسري، ديديه بوركهالتر، مبينا أن سويسرا دولة محايدة وأدت عبر التاريخ دورا مهما في تقارب المواقف والسعي من أجل السلام والأمن والاستقرار في العالم وهذا محل تقدير من جميع شعوب العالم. وبين الجبير أن المملكة ترتبط بسويسرا بعلاقات قديمة إيجابية، مشيرا إلى أن هناك حجما تجاريا ضخما بين البلدين، وتبادلا فيما يتعلق بالزيارات من قبل مواطني البلدين.
إمكانية تطور المبادرة
وحول تطور مبادرة سويسرا بين المملكة وإيران إلى وساطة لإنهاء الخلاف بينهما، قال الوزير بوركهالتر "إذا كانت هنالك رغبة من البلدين في أن نفعل شيئا أكثر من هذه المبادرة فإننا سنناقش ذلك، وبعد ذلك سنكون منفتحين للقيام بفعل أكثر، ولكن في الوقت الحاضر ليست هذه وساطة، إنما وفاء بالمتطلبات الأساسية في الخدمات القنصلية والدبلوماسية وهذا ما ناقشناه مع وزيري الخارجية في البلدين قبل أي تمديد لهذا التفويض حتى نناقشه مباشرة مع شركائنا".
ورد الجبير معلقا بالقول "لا نطلب الوساطة، الإيرانيون يعلمون تماما ما عليهم أن يفعلوه إذا أرادوا أن يحسنوا علاقاتهم مع المملكة، ما قامت به إيران وما تقوم به من أعمال عدوانية تجاه المملكة يجب أن يتغير، زرع خلايا إرهابية في المملكة لزعزعة الأمن وقتل الأبرياء غير مقبول، تهريب أسلحة ومخدرات إلى المملكة ودول حليفة لها أمر مرفوض، وكذلك مد الحوثيين بالسلاح والمال والطاقات البشرية، ودعم الإرهاب في المملكة وفي المنطقة، وتشجيع الفتنة الطائفية في المنطقة وفي العالم الإسلامي بشكل عام، وتدخلات إيران في شؤون دول المنطقة، سواء لبنان أو سورية أو العراق أو اليمن، فهناك أشياء كثيرة يجب على إيران أن تعدلها إن أرادت علاقات جيدة مع المملكة".
التدخل في سورية
أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن القوات البرية السعودية جاهزة تماما للانتشار في سورية، مشددا على أن المملكة من أولى البلدان التي دعت إلى إيجاد تحالف دولي لمواجهة داعش، وأن المقاتلات السعودية شاركت في التحالف الدولي الذي تقوده أميركا، كما أن نشر الطائرات جزء من الحملة الدولية لمواجهة التنظيم.& وقال الجبير& إن أي خطوة تهدف لنشر قوات في سورية، تعتمد على قرار يتخذه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن نشر طائرات سعودية في قاعدة إنجرليك جزء من الحملة لمحاربة داعش، وأن استعداد المملكة لتقديم قوات خاصة لأي عمليات برية مشروط بأن تكون هناك عناصر برية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وأضاف "بالتالي فتوقيت ذلك ليس بيدنا، نحن قلنا إذا ما أراد التحالف إصدار قرار للمشاركة بقوات برية فالمملكة جاهزة".
حُسن الجوار
وأضاف الجبير أن المملكة على مدى 36 سنة لم تقم بأعمال عدوانية تجاه إيران، ولم تزرع خلايا إرهابية، ولم تقتل دبلوماسيين، ولم تقتحم سفارات، ولم تتدخل في شؤونها الداخلية، إيران جارة وهذا واقع جغرافي لا نستطيع تجاهله، فلماذا لا يكون لنا أفضل العلاقات معها، ولكن بناء العلاقات يحتاج إلى إيجابية من الطرفين، فليس من المعقول أن تحاول المملكة مد يد الصداقة لإيران التي تواجهها بأعمال عدوانية وتستغرب لماذا نقطع العلاقات معها، فإعادة العلاقات يحتاج إلى تعديل في سياسات إيران وفي الأعمال التي تقوم بها في المنطقة، لذلك موضوع الوساطة في الوقت الحالي لا أعتقد أن هناك حاجة له.
&
&
6 خطوات أمام طهران لتحسين علاقتها مع الرياض
& تغيير طهران& لسياساتها العدوانية
&الحد من زرع خلايا إرهابية تزعزع الأمن
&وقف تهريب الأسلحة والمخدرات إلى المملكة
&عدم مد الحوثيين بالسلاح والمال والجنود
&التوقف عن دعم الإرهاب في المنطقة
&الحد من نشر الفتنة الطائفية
التعليقات
لايتعايشون
علي البصري -لايمكن التعايش بين هؤلاء لانهما متناقضان ولا اعتقد ان ايران تقبل بهذه الشروط التي تخرجها من الساحة كلاعب اقليمي مهم لتجعل السعودية وحدها تتدخل وتفرض ارادتها وتقمع من لايعجبها في اليمن وسورية والبحرين والعراق ووووووو ،سورية كانت مستقرة ولها علاقات استراتجية مع الروس والايرانيين ،تريد السعودية ان تبدل هذه المعادلة ولايجوز لايران او روسيا ان تعترض او تدافع عن حليفها بذرائع وحجج معروفة للجميع واذا تدول الصراع وهو كذلك الان فماذا سيستفيد من يدعم الارهاب بفصائله المتشددة الاسلامية في سورية ؟من الاكيد ان اللعب بالنار سيحرق صاحبه اجلا ام عاجلا....نتاج التدخل الان هو التقسيم ،تركيا التي اشعلت النيران في جارتها سورية نرى النيران تشتعل فيها وكل الغرب يؤيد الاكراد وستدفع الثمن غاليا ومربعا وتخرج بخفي حنين من سورية تجر اذيال الخيبة والخسران وعلى نفسها جنت براقش...