إيران: استراتيجيتنا لعام 2036 تمكين حزب الله والأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن - عادل السالمي: عرض مسؤول عسكري إيراني كبير خلال مؤتمر عقد في طهران أمس، الخطوط العريضة لما سماها الاستراتيجية الإيرانية على مدى العشرين عاما المقبلة، وكشف فيها أن طهران تعتزم مواصلة تقديم الدعم لما يسمى «حزب الله» في لبنان لبلوغه «الاكتفاء الذاتي» ماليا وعسكريا حتى يصبح القوة الكبرى في لبنان، مؤكدا ضرورة تمكينه من الحفاظ على إمكانياته «تحت أي ظرف» في المشهد السياسي اللبناني.
وشدد الجنرال رحيم صفوي، وهو مستشار عسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي وقائد الحرس الثوري السابق، على أن الخيارات الاستراتيجية لإيران تتضمن منع سقوط نظام بشار الأسد والحؤول دون تقسيم سوريا. وذكر صفوي أن على بلاده توجيه رسالة واضحة لزعماء إقليم كردستان والتصدي لمنع تقسيم العراق.
وفي تعليقه على سياسة إيران في المنطقة في أفق عام 2036، أعرب صفوي عن تأييده نقل «استراتيجية إيران» إلى دول المنطقة، مشددا على الأهمية «الجيوسياسية» لمنطقة غرب آسيا لبلاده، كما أكد ضرورة الاهتمام بمثلث أذربيجان وأرمينيا وجورجيا.
وفي سياق متصل، قال صفوي إن على بلاده الحرص على الحضور الدائم في منظمة شنغهاي للتعاون التي تعتبر تحالفا صاعدا على غرار الناتو، وتضم المنظمة كلا من: الصين، وروسيا، وكازاخستان، وقرغيزيا، وأوزباكستان، وطاجيكستان، ومنغوليا، وباكستان، وأفغانستان.
في غضون ذلك، اتهم صفوي الولايات المتحدة بالوقوف وراء زعزعة الاستقرار السياسي في «البحرين، والعراق، وسوريا، واليمن، وأفغانستان، ولبنان»؛ بسبب دعمها للدول العربية وإقامة قواعد عسكرية في المنطقة. كما دعا صفوي إلى إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية مع تركيا, واصفا إياها بـ«زميلة أميركا وإسرائيل والدول العربية».
التعليقات
وكيف يضمنون بقائهم !
علي البصري -اذا كان هذا التصور او التصريح صحيحا فهو بلا شك خطأ في عالم السياسة ،الاشخاص او القادة يذهبون والدول تبقى ،على ايران ان تاخذ في الاعتبار راي الشعب السوري وان تستميل قطاعات منه لا ان تركز فقط على الاسد فقط.
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -إيران: استراتيجيتنا لعام 2036 تمكين حزب الله والأسد الخطوط العريضة لما سماها الاستراتيجية الإيرانية على مدى العشرين عاما المقبلة )) >>> قال تعالى (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا )