المغامسي.. والخطاب الفقهي الجديد!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&&تركي الدخيل
تنبأ كثيرون من قبل أن يكون الشيخ صالح المغامسي علامة فارقة في الفقه والعلم. سنوات من الطلب في المسجد النبوي، تتلمذ فيها على محمد الأمين الشنقيطي وأبي بكر الجزائري وعطية سالم. صرح بأنه يتطور كثيرا، والذي يبقى على ما هو عليه بعد أربعة وعشرين عاما من بدء الطلب &"فهذه مصيبة&" يقول الشيخ في برنامج &"بالمختصر&" على قناة MBC. في كل قضية يطرحها يأتي بجذورها وعللها ومناطاتها، أشبع فتواه بالأصول والمقاصد الشرعية، ويرى في اللحاق بالعصر ضرورة. الأساس الذي ينطلق منه هو &"المباح&" وما لم يرد نصا يحرم فإن المباح يبقى على حاله، وعلى أصله الناصع.
ليست الفكرة في إباحة موسيقى من عدمها، أو الحديث عن رأيٍ معين يفرج عن الناس ويخرق قناعة خاطئة متراكمة، بل الأساس في خطاب المغامسي هو الإقناع الفقهي، والوعي بالواقع. حين سئل عن السياسة قال إنه يقرأ فيها كثيرا، لكن ليس دور المجتمع كله أن يتحول إلى &"جمع من الساسة&".
وبخصوص الدعاة يصر الشيخ على عدم وعي بعضهم بما يتداولونه، فالحاكم له حيثياته في إصدار القرارات ولديه أجهزة كاملة لمعرفة المصلحة للناس، بينما بعض الدعاة يأخذ وعيه بالواقع من خلال &"شاشة تلفاز، وشاشة جوال&"، هكذا يلوم المغامسي بعض المتحمسين.
من الواضح أن الشيخ صالح أعطى الخطاب الفقهي لونا مختلفا حيا، به حياة للمجتمع ومصالحه، وإحياء للدين ومقاصده، تمم الله عليه بخير.
التعليقات
هلك المتنطعون
خالد -الشيخ المغامسي والغيث والغامدي والكلباني وابوسليمان والكثير خرجوا من عباءه الفكر المتشدد الذي لايساير واقع هذا الزمن.اقدر خوفهم وحرصهم ولكن التغيير سمه الحياه ولقد انكروا كثيرا من الأمور الحلال سابقا منذ عام 1930 وحتى الآن ثم تراجعوا بعدما تأكدوا ببطلان فتاويهم.الخوف الغير المبرر ومحاربه التجديد ترجمه صريحه لنقص ادراك مقاصد الأسلام وشموليته وسماحته فهو منهج حياه ودستوره صالح لكل زمان ومكان.في عام 1998 هجم رجال في الخبر على متجر يبيع كاسات وحطموها بحجه ان بعضها قد يستخدم لمعاقره الخمر.ذهب التاجر بشكوى لأمير المنطقه الذي بدوره استدعى المعتدين لطعام العشاء وطلب احضار نفس نوعيه الكاسات المحطمه وملأها بالعصاير والماء والألبان وبعد العشاء سألهم عن الحكم في الشرب من تكل الأواني فقالوا: لابأس فقال : ولماذا حطمتوها بالمتجر ؟فلم يتكلموا...خذوا قياسا ما قاله عالم دين مصري :اذا كانت كلمات الأغاني سليمه لاتخدش السمع فلا بأس فالأغنيه وعاء...مشكلتنا في قسوه الصحراء وجفافها الذي انعكس على ادمغتنا وادراكنا واصابنا بالأكتئاب
المنهج الاسلامي
ناصر علي الناصر -اولا اود التوضيح ان الاسلام كمنهج يحترم الرأي والرأي الاخر مالم يكن فيه اساءه لاحد من الطرفين والاسلام هو المنهج الوحيد الصالح لكل زمان ومكان - ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم أجمعين لم يبدر منهم ما يفيد أن ما أتوا به لزمانهم فقط بل على العكس من ذلك فقد سعوا جميعا لنشر الدين وتعاليمه في شتى بقاع الارض أود القول أن الاسلام كمنهج لم يترك شئ لم يوضحه ويبينه ---- ولكن المشكلة تكمن فيمن يبحث عما يريد في هذا المنهج في اعتقادي انه يجب على الدعاة توصيل مناهج الاسلام بشكل تام وعدم الاقتصار على نقل الاراء والفتاوى القديمه وهي وان كانت اساسا ولكنها قد تقصر في التوضيح من حيث التغيرات --- ولذلك وجب على الدعاة الا يألوا جهدا في توصيل مبادئ الاسلام كاملة واضحة مااستطاعوا الي ذلك سبيلا وعدم الاقتصار على نقل الفتاوى من عصر الي عصر ومن مصر الى مصر --- لان الفتاوى والاراء قد تصلح لعصر دون عصر وقدتناسب مصر دون غيره
يا أستاذ ناصر علي ألناصر
احمد شاهين -تقول أن ألأسلام يحترم ألرأي الأخر كيف ونحن نزدري كافة الأديان؟؟؟وندعي على ألمختلفين معنا بالجوامع وعبر مكبرات ألصوت؟؟؟أظن أن الأسلام أحادي ألنظرة لذلك لا تستطيعوا ان تعدلوافيه شىء يجاري ألعصر