جريدة الجرائد

السبهان: سفارة المملكة في بغداد تتعرض لحملة إعلامية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق ثامر السبهان، أن السفارة السعودية في بغداد تتعرض لحملة إعلامية.

وقال السبهان في تغريدة عبر حسابه الرسمي في (تويتر) أمس: &"هناك حملة إعلامية تستهدف السفارة، ونثق بإدراك الإخوة في العراق لذلك، والمملكة لن تتخلى أبدا عنهم، وهذا مؤشر واضح على أننا نسير في الطريق الصحيح&".

في غضون ذلك احتجت القوى الشيعية العراقية رسميا لدى الحكومة على زيارة ممثل القنصلية السعودية في بغداد لسجن الناصرية الإصلاحي للقاء السجناء السعوديين مستنكرة سماح الحكومة بمثل هذه الزيارة، مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتوضيح موقفه بهذا الشأن فيما ردت وزارة العدل أن زيارة الدبلوماسي السعودي للسجناء السعوديين الموجودين في السجون العراقية يأتي ضمن سياقات حقوق الإنسان الدولية المعمول بها والتي وقعت عليها بغداد.

وقالت وزارة العدل في بيان رسمي تسلمت &"عكاظ&" نسخة منه إن زيارة ممثل القنصلية السعودية للسجناء السعوديين تم برفقة إدارة السجن وممثلين عن جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات وقيادة العمليات وكانت الزيارة مختصرة وضمن إطار الرقابة المشددة.

إلى ذلك أعرب التحالف العراقي السني عن خشيته من تكرار أزمة النازحين مع أهالي الفلوجة وعدم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد تحرير المدينة من قبضة &"داعش&" معتبرين أن بقاء الحشد الشعبي في المدينة بعد تحريرها يعني عدم السماح للنازحين بالعودة إلى المدينة فيما اتهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أطرافا لم يسمها بالسعي إلى استمرار الأوضاع الحالية وخلط الأوراق وعرقلة عودة النازحين. وطالب الجبوري في بيان تسلمت &"عكاظ&" نسخة منه الحكومة بالإسراع في تأمين عودة العوائل النازحة وإيجاد خريطة طريق واضحة لوضع حلول لإعادة النازحين إلى مناطقهم.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، عن آخر إحصائية لأعداد الأسر النازحة من قضائي الفلوجة والصقلاوية ونواحيهما والمناطق التابعة لهما والبالغة عددها 6 آلاف و94 أسرة نازحة تم إسكانهم في مخيمات عامرية الفلوجة والخالدية والمدينة السياحية في الحبانية فضلا عن مخيمات بزيبز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران وراء هذه الحملة
عراقي -

وراء هذه الحملة المحرمة ايران واتباعها المنتشرين في العراق بكثافة بما فيهم سيستاني ما القصد من الحملة ؟تستعمل كافة الاعذار لتنشيط هذه الحملة التى الغرض منها تمكين ايران من الاستفراد بالعراق وجعل العراق الحديقة الخلفية لها . لست من انصار السعودية فولائي للعراق فقط ولكنني ارفض ان يتحول العراق الى مستعمرة ايرانية واذا ارادت السعودية مساعدة العراقيين في الوقوف امام موجة الشر الايرانية فعليها الصمود امام هذه الحملة المخطط لها مركزيا في ايران والتى تنفذها ميلشيات خامنئي البالغ عددها سبعين ميليشيا في العراق ونواب خامنئي في البرلمان ودعوجية ايران من الاحزاب والمنظمات الشيعية المجرمة بحق العراق والتى سرقت امواله وحولتها الى ايران وعلى راسهم المالكي معتمد خامنئي في العراق والذي قال عنه خامنئي ان ايران مدينة له

احلام الفرس
............. -

الفرس يعملون ان تكون بغداد عاصمة لامبراطوريتهم الممتدة من لبنان غربا الى اافغانستان شرقا ومن العراق شمالا الى اليمن جنوبا واول خطوة نحو تحقيق ذلك هي ليست عزل العراق عن محيطه العربي بل تخوين وتسويد صفحة كل عربي يناهض الاستعمار الايراني للعراق . الاستعمار الايراني في العراق حقيقة واضحة حيث لدي صديق اراد المشاركةفي مؤتمر عراقي لمناقشة المشكلة العراقية فجاءه تلفون من طهران بانه اذا شارك في المؤتمر فعليه ان يهيئ كفنه .ألتهديدات هذه تنفذها المليشات الايرانية التى تعد بالعشرات في العراق بالاضافة الى جواسيس ايران فالعراق من الناحية العملية مغطى بشبكة جواسيس وعملاء ايرانيون من السليمانية وحتى البصرة ورواتبهم تاتي من ايران ولكن من الاموال العراقية التى ارسلها مالكي الى ايران وما طرد سنان الشبيبي الا لانه كان يرفض ان تمتد يد مالكي الى اموال البنك المركزي والتي قدمها المالكي الى ايران ومافضيحة اختفاء سبعة اطنان من الذهب في زمن المجرم المالكي الا برهان على ذلك حيث ارسلها مالكي الى ايران لمساعتها في الوقوف بوجة الحصار الدولي ندعو كافة ذوي الضمائر الشريفة لفعل كل ما هو ممكن لقطع يد الجرمة ايران في العراق .

توضع النقاط على الحروف
ان الاوان -

الفكر الارهابي الذي انتشر في العالم اصبح واضح منبعا وتمويلا , ان الاوان للوقوف بوجهه , مخطئ من يظن انه بمأمن من نتائجه الكارثية وغدا لناظره قريب.