الجبير: نحن من طالب بنشر الصفحات الـ28 السرية للجنة الـ11 من سبتمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
& جويس كرم ومعاذ العمري
&أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر سفارة المملكة بواشنطن، على هامش الزيارة التي يقوم بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية &"بذلت جهداً أكثر من أية دولة أخرى في محاربة الإرهاب، ولا نقبل أي تشكيك في ذلك&". وكشف أن السعودية هي من طالب بنشر الصفحات السرية الـ٢٨ للجنة الـ١١ من أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١ &"لتوضيح الحقيقة&". كما اعتبر أن الولايات المتحدة &"ستخسر في حال إقرار قانون رفع الحصانة عن الدول&" وفقاً لتشريع وافق عليه مجلس الشيوخ وعارضه البيت الأبيض. ورفض الجبير بشدة التقليل من شأن جهود المملكة في محاربة الإرهاب، موضحاً أن بلاده تعمل من خلال مبادرات عدة على نشر ثقافة التسامح واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لمحاربة الإرهاب وقطع التمويل عنه. وشدد الجبير على أن الزيارة ولقاءات ولي ولي العهد كانت &"بناءة، واستهدفت تعزيز العلاقات مع واشنطن&"، مشيراً إلى أن واشنطن &"شريك ثابت للسعودية، وستكون لنا علاقة قوية بالرئيس الأميركي المقبل&".
وقلل من أهمية التصريحات الانتخابية على لسان المرشحين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، التي تستهدف &"كسب الأصوات&". لافتاً في الوقت نفسه إلى أن العلاقات السعودية - الأميركية منذ ٨٠ عاماً وهي تنمو وتتوسع في المجالات كافة، بغض النظر عن الرئيس الأميركي وفريقه السياسي.
وفي الشأن اليمني أكد الجبير أن السعودية تعمل على استمرار تطبيق الهدنة في اليمن، كما تسعى من خلال اتصالاتها مع مختلف أطراف الأزمة اليمنية إلى ضمان دخولها في عملية سياسية تنهي الأزمة. وأضاف أن التحالف الذي تقوده السعودية &"يبذل قصارى جهده لتقليص الخسائر بين المدنيين&". مؤكداً أن الموقف الإماراتي من اليمن لم يتغير، والتقارير الصحافية المتداولة غير دقيقة&".
وفي الملف السوري قال إن بلاده تدعم منهجاً أكثر قوة وحزماً في سورية، بما في ذلك العمل العسكري &"إذا فشلت محادثات السلام&". وشدد على ضرورة تغيير التوازن العسكري على الأرض للضغط على نظام الأسد، وقال: &"طالبنا بتدخل عسكري في سورية منذ بداية الأزمة لحماية المدنيين، وإذا لم يرحل الأسد سلمياً فسيبعده الشعب السوري بالقوة&". موضحاً أن كثيراً من السوريين، وحتى اليمنيين، موجودون في السعودية بمثابة ضيوف وليسوا لاجئين، وتوفر لهم الدولة عدداً من الأوراق التي تسمح لهم بدخول سوق العمل.