جريدة الجرائد

خبر بشع .. سواطير التوأم بجسد الوالدين!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&تركي الدخيل

حادثة كبيرة!

توأم حملت بهما الأم. كان حتفها بالسكاكين، وبتخطيطٍ مسبق بحسب بيان وزارة الداخلية. الجريمة استيقظ عليها السعوديون فجر الجمعة وكانت الصدمة! طعنات بدم وجهت إلى جسد الأبوين!

قبل سنةٍ من الآن، وبالتاسع والعشرين من رمضان أيضاً، قتل أحد المطلوبين والدَه بمنطقة عسير!

لا يمكن أن نعتبر هذه الحوادث طارئة، أو من عدوى الآخرين. العقول لا تصدّق. مع كل جريمةٍ من هذا النوع نستيقظ فجأةً، ونرى الأمور واضحة أمامنا، لجهة التأثيرات الفكرية، والشحنات العاطفية، والحشد الذهني، ومن ثم نركن إلى السكون بعد حين.

هذه النماذج تربّت في المدارس، وتغذّت على العبارات المتاحة في الميادين المطروحة. علينا مسؤوليات كبيرة، أن نخصص وقتاً للحديث مع الأبناء للنقاش والحوار.

ثلث ساعة بالأسبوع تتكوّن من حوارٍ مركّز مع العائلة والأبناء من الممكن أن تكشف لنا عن خطرٍ محدق قد نتداركه. &"داعش&" تستغل الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وهناك رسائل جماعية ترسل لصغار السن بغية استقطابهم واجتذابهم إليهم، وسؤالهم عن تفاصيل دقيقة في البيت والأسرة.

قد تنشغل الأسرة كريمةً باذلةً بإعاشة أبنائها، لكن الأهم الانشغال بالوعي، لابد من برهة نقاشٍ تكتشف فيها التفاصيل والدهاليز. إنه إرهاب شنيع يتسلل من دون أن نشعر به!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام و الارهاب
ماجد المصري -

ان علي بن ابي طالب يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي بقوله:(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً ))!!! فهو لا يجد مشكله في قتل اقرب الناس بل يفتخر بقتل الاباء والابناء والاخوان والاعمام ويعتبر ذلك دليلا على قوة الايمان !! فلا عجب ن تنتج هذه التعاليم والنصوص - جرائم بشعه من هذا النوع . وعندها لن ينفع الامهات القول ان الجنه تحت اقدامهن !! لان الجنه ايضا تحت ظلال السيوف كما يقول الحديث !!. {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22]!!!!! عندما كان التكفير ضد الاخر المخالف في الدين كان ذلك محمودا و جهادا اما عندما طالكم فقد اصبح ارهابا....الكيل بمكيالين....انها اوامر الهكم بقتل ابائكم و امهاتكم فلماذا العجب؟؟؟؟

البضاعة الفاسدة
حسين الورد -

من زرع الريح حصد العاصفة، هذا ما دعى اليه شيوخ السلفية، وهذا ما يحصدون. لم العجب، انها البضاعة الفاسدة التي باعوها وها هي ترد اليهم.