جريدة الجرائد

داعس بين داعش وحزب الله!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&تركي الدخيل

التفجير الإرهابي الغادر في مدينة نيس الفرنسية يعيدنا إلى نفس المربع التحليلي. الرئيس الفرنسي تحدّث عن &"الإسلام المتطرف&".. ماذا يعني به؟!
ثمة إرهاب سنّي وشيعي بنفس المستوى، فداعش التي تبرر الدهس بالشاحنات سبقها إلى هذا التكتيك حزب الله. أمين عام ميليشيا الحزب تحدّث قديما عن طريقة القتل عبر الدهس بالشاحنة، وكيف يكون القاتل مبتسما سعيدا لأنه ذاهبٌ إلى الجنة.

الإرهاب كتلة واحدة تختلف فقط البراهين والحجج، لكنها على الأرض ذات ميادين مشتركة واستراتيجيات متوارثة بدليل أن ابن لادن نفسه أخذ طريقة حزب الله في نسف المباني بالثمانينات، وحرق السفارات، واستراتيجية الاغتيالات واعتمدها في تنظيم القاعدة بمساعدة عماد مغنية.

الإرهاب يتجاوز الموضوع الديني والطائفي، فالقتلة هم القتلة، من البغدادي وابن لادن إلى نصر الله ومغنية.

الفكرة الأهم تأسيس ثقافة إسلامية معتدلة تتجاوز وتلفظ هذه الأحزاب والتنظيمات، وهذا لن يكون من دون تعاون دولي، وقيادة أممية لمشروع الحرب على الإرهاب فكريا.
في أوروبا حيث الحرية بالتعبير تنشط أقاويل إرهابية خطيرة بالمحاضن والأماكن المتعددة، كيف يمكن للحكومات الرقابة عليها؟!

إنها فاجعة كبرى، ومصيبة عظمى، هذا القتل البشع عبر استراتيجية الدهس أو (الدعس) كما ننطقها بالمحلية، التي بشّر بها حزب الله، أخذها &"نسخا ولصقا&" تنظيم داعش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقارنة فاشلة
علي البصري -

في الثمانينات تفجيرات لبنان لجيوش امريكية اتت الى لبنان يجوز كانت للسياحة والاصطياف وهذه حرب يعتبرها الكاتب ارهابا في لبنان وقد يعتبر ذلك جهادا في العراق او لايستنكر ذلك ولايعتبره ارهابا ولايشير اليه ،الاغتيالات اسلوب الجميع من الامريكان الى الصهاينة (تم تصفية كل القيادات التاريخية الفلسطينية وقيادات حزب الله) ،اذهب واقرا( مذبحة قانا للمدنين اللبنانيين) تحت علم الامم المتحدة قتل اكثر من 1500 مدني لبناني في حرب تموز 2006 ومثلهم في غزة ربما هذا جائز في قانون المقال ولايجوز الرد على الاعداء بنفس اسلوبهم الغير ارهابي !! وحملت الانظمة العربية مسؤولية قتل المدنيين على الضحايا دون ذكر اسرائيل!! الاعمال الارهابية الخطيرة التي تستهدف المدنيين العزل في كل العالم هي ارهاب سني حصرا ولاتوجد ادبيات شيعية او فتاوي كالتي( تنطلق من قبل البعض ومباركة الحكومات او سكوتها )في استهداف المدنين او غير المسلمين اطلاقا وقتل الشيعة الروافض وغيرها من التسميات والتوصيفات الطائفية التي تزخر بها جوامع التكفير وتفريخ الارهاب وتجنيد الانتحاريين وهذه ربما تدخل في باب غفور رحيم !!، نعم معاك في حرب اممية مع الارهاب ومحاسبة الدول التي دعمت الارهاب وفكرها وايديولوجيتها تكفرية ومناهجها متطرفة وانظمتها من القرون السالفة ولاتوجد دساتير ولا احزاب او معارضة فيها،بناء شرق اوسط مسالم ديمقراطي وتدمير الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل وخاصة التي عند اسرائيل