جريدة الجرائد

الشرعية: لن ننتظر الانقلابيين والعمل العسكري خيارنا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

& محمد عبدالعظيم&


أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية أن الشرعية لن تظل مكتوفة الأيدي، في انتظار موافقة الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح على الاستجابة لنداء العقل، ووقف عدوانهم على المدنيين، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة سوف تشهد تسريعا للعمليات العسكرية، وتنفيذ خطة استعادة العاصمة صنعاء وبقية المدن والمحافظات من أيدي المتمردين. وأضاف "القيادة العسكرية اجتمعت، بناء على توجيهات سياسية عليا، وقررت استكمال كافة ما يلزم لشن عمليات خاطفة، تمتاز بالقوة الضاربة لاستعادة المناطق التي لا تزال بأيدي الانقلابيين، وإنهاء معاناة المواطنين". وتوقع أن يتم الانتهاء من العمليات العسكرية في زمن وجيز، مؤكدا أن الميليشيات الانقلابية في أضعف حالاتها، وأن روحها المعنوية متراجعة، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي سيكون له دور حاسم في وضع حد للانقلاب.

إعادة الثقة للوساطة
وصف المصدر تقرير المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قدمه إلى مجلس الأمن، أول من أمس بأنه كان في قمة الشجاعة، وقدّم صورة حقيقية للمفاوضات وما جرى فيها، مضيفا أن التقرير أعادة الثقة في الوساطة الدولية، التي اهتزت خلال الفترة الماضية، بسبب لجوئها إلى ألفاظ عامة مطاطة، لم تكشف حقيقة الطرف الذي تسبب في عدم الوصول إلى حلول جذرية للأزمة، وأعاق سير المفاوضات. قال المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن هويته &- في تصريحات إلى "الوطن" إن الحكومة الشرعية سوف تصدر بيانا رسميا خلال الساعات المقبلة، ردا على فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان صريح يدين الانقلابيين، رغم الإحاطة الوافية التي قدمها ولد الشيخ، وتحدد فيه خطواتها المقبلة والإجراءات التي ستتخذها لاستعادة المؤسسات الحكومية. وأضاف "ولد الشيخ أوفى بتعهده بتوضيح هوية الطرف المتسبب في إطالة أمد الأزمة، ولكن المجلس فشل &- لموازنات سياسية لا علاقة لها بالأزمة &- في الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ قرار يفرض هيبة قراراته وحتمية تنفيذها، بعد أن رفض الانقلابيون تنفيذ القرار رقم 2216، الذي صدر بإجماع دول المجلس.

عمليات ميدانية
شنت طائرات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، غارات عنيفة أمس، استهدفت مواقع عسكرية للميليشيات في منطقتي ضبوعة ومسورة في مديرية نهم، شمال شرق صنعاء، وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن قوات الجيش الوطني قصفت بدورها مواقع الميليشيات في منطقة المنار، ومعاقل الانقلابيين في قرية بوسان بمديرية أرحب. مضيفا أن تعزيزات ضخمة أرسلها اللواء التاسع التابع للمنطقة العسكرية السادسة وصلت إلى محافظة الجوف لتوسيع العمليات العسكرية وإنهاء وجود الانقلابيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس للحروب اخلاق
احمد الشمرى -

من قال الحروب اخلاق وقيم ونبل فهى قتل وتدمير لو كانت الشرعية تستطيع حسم الامور عسكريا لما ذهبت لتفاوض كفوا عبثا وخداعا لشعوب وزمن الاولياء ذهب من 1400 سنةمن جنح للسلم اجنحوا له و هذا زمن اغبر سيدى من يملك الارض هو من يفرض الشروط هكذا هى ثقافة الحروب