جريدة الجرائد

عسيري في حوار: دعوة الانقلابيين لجلسة البرلمان {إفلاس}

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&عبد الهادي حبتور

أكد اللواء ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن الميليشيات الانقلابية في اليمن تعرضت إلى خسائر على الأرض، بحيث باتت الشرعية اليمنية تسيطر على 80 في المائة من أراضي البلاد, بينما لم تكن لها أي سيطرة على الأرض في مارس (آذار) 2015.

وقال اللواء عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، في اتصال أجرته معه &"الشرق الأوسط&"، إن دعوة الانقلابيين إلى عقد جلسة للبرلمان السبت المقبل، دليل على إفلاسهم وتؤكد استمرارهم في المسرحيات الهزيلة، مشيرًا إلى أن ما يقومون به يعد محاولة لإيهام المجتمع الدولي بأنهم حريصون على سد الفراغ السياسي في اليمن.

وأشار اللواء عسيري إلى أن سقوط المقذوفات العسكرية في مناطق عمليات حدودية داخل الأراضي السعودية، هو رد فعل من الميليشيات الانقلابية للضربات التي يتلقونها من الجيش اليمني الداعم للشرعية، بمساندة من قوات التحالف.

بدوره، شدد عبد الملك المخلافي وزير الخارجية اليمني، في مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس عقب اجتماع استثنائي عقده الرئيس عبد ربه منصور هادي مع رئيس الوزراء ومستشاريه، على أن دعوة الانقلابيين لانعقاد مجلس النواب تمثل خطوة أحادية وغير قانونية ولا شرعية لها، وتشكل مخالفة صريحة للدستور اليمني الذي لا يوجد فيه ما يسمح بإنشاء ما سمي بمجلس سياسي يتم إنشاؤه باتفاق جماعتين انقلابيتين تمنحانه من دون سند أو حق مسؤولية إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها عسكريًا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيًا وإداريًا. وأوضح المخلافي أن الشرعية تلقت تأكيدات من غالبية أعضاء مجلس النواب بعدم حضور الاجتماع المزمع عقده السبت القادم، كاشفا عن تشكيل لجان تدرس كيفية الرد على خطوة الانقلابيين.

ودعت الحكومة الشرعية الأطراف الدولية الراعية للمبادرة الخليجية إلى اتخاذ موقف واضح وصريح إزاء الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الانقلابيون، على اعتبار أنها غير قانونية وتطيل أمد الحرب وتزيد المعاناة وتهدد السلام في البلاد. كما دعت مجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى إدانة هذا العمل بكل قوة وتحميل جماعة الحوثي وصالح المسؤولية عن تقويض فرص السلام واستمرار الحرب.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف