جريدة الجرائد

كردستان: مشروع توحيد قائم على التقسيم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&إياد أبو شقرا&&

التحرك العسكري المفاجئ لنظام بشار الأسد بالأمس في مدينة الحسكة بشمال شرقي سوريا جاء لافتًا، سواءً من حيث الاستهداف أو التوقيت. إذ هاجم طيران النظام مواقع الميليشيات الكردية في المدينة ومحيطها، وجاء الهجوم بينما تظهر مؤشرات من هنا وهناك إلى تبريد لأجواء التوتر بين تركيا وإيران، وبالأخص، بعد لقاءات محمد جواد ظريف خلال زيارته الأخيرة لأنقرة.

بديهي أن مشروع &"كردستان الكبرى&"، بعكس السكوت الضمني الأميركي، لا يلقى قبولاً من الجانبين التركي والإيراني بل لعله يشكل نقطة التلاقي الأهم بينهما. وفي المقابل، صدر عن الساسة الأتراك منذ إجهاض &"المحاولة الانقلابية&" كلامٌ ملتبس إزاء موقف أنقرة من نظام الأسد قد يفسّر على أنه رسائل مبطّنة موجهة إلى عدة أطراف فاعلة في الوضع الإقليمي.

وفي هذه الأثناء، تسير قُدما في العراق التحضيرات لمعركة &"تحرير&" الموصل من &"داعش&"، وسط جدل حول دور كل من البيشمركة الكردية و&"الحشد الشعبي&" الشيعي في الهجوم المرتقب على المدينة التي تُعدّ أكبر معاقل العرب السنّة في البلاد. وفي حين يشدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على ما يعتبره &"حق&" الميليشيا الشيعية بالمشاركة في العملية على الرغم من سوابقها الطائفية في عدة مواضع، تصدر عن القادة الأكراد تصريحات، أيضًا، عن &"حق&" الميليشيا الكردية بالاحتفاظ بكل أرض تحرّرها بصرف النظر عن طبيعتها السكانية!

في الحقيقة لا دليل دامغًا على أن جورج بوش الابن كان يدرك تمامًا تداعيات إسقاط حجر &"الدومينو&" الشرق أوسطي الأول عندما غزا العراق، رغم نظريات &"الفوضى المنظمة&" التي روّج لها في واشنطن داخل مطابخ &"المحافظين الجدد&". والشيء نفسه ينطبق على إجراءات بول بريمر &"الاجتثاثية&" و&"الطبخة&" التي أسهمت في إعدادها عدة جهات و&"لوبيات&" ذات أهداف متباينة.. تقاطعت مصالحها مرحليًا عند إسقاط نظام صدام حسين وتدمير بنية عراق ما بين 1920 و2003.

ولكن ما نراه في كل من سوريا والعراق حاليًا يسقط أي تبرير للجهل أو خطأ الحسابات. ففي السياسات العليا للدول الكبرى تجاه منطقة من أخطر مناطق العالم وأكثرها حساسية، قد يحصل سوء فهم عابر في مكان أو اختلال في التنفيذ في مكان آخر، لكن يستحيل أن يستمر مسار ما طوال 13 سنة من دون مراجعة أو تقييم.

اليوم، مع ما تبقى من رئاسة باراك أوباما، نحن أمام حالة عراقية مختلفة تمامًا عن عراق ما قبل 2003. إننا أمام &"كيانين&" شيعي وكردي شبه متكاملين، الأول مرتبط ارتباطًا عضويًا بمخطّط الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط، والثاني بات نواة &"دولة قومية&" مستقلة واقعيًا. وفي المقابل، تراجع موقع المكوّنات الأخرى، وعلى رأسها المكوّن العربي السنّي الذي كان بين 1920 و2003 يشكل النخبة الحاكمة للبلاد قبل تهميشه وتخوينه ومطاردته، بدءًا بقوانين &"الاجتثاث&" الأميركية وانتهاء بتهم التعاطف مع &"القاعدة&" و&"داعش&" الموحَى بها إيرانيًا. وهذا، ناهيك بالأقليات الدينية والعرقية التي &- غالبًا، مثل كل الأقليات &- تدفع الثمن الأعلى للفتن والحروب الأهلية.

وبالتالي، فإن الصراع، بل قُل التناهش، بين طائفيي المخطّط الإيراني وانفصاليي الحلم القومي الكردي يبدو هذه الأيام ليس فقط تناهشًا ضاريًا على بقايا &"الفريسة&" السنّيّة، بل أقرب إلى إطلاق رصاصة الرحمة على عراق حقيقي واحد موحّد. ولئن كان بعض غلاة القوميين من أبناء العراق قد أساءوا &- بقصد أو من دون قصد &- إلى مفهوم العروبة الحضارية المتسامحة، فإن ما ينزلق إليه العراق راهنًا، في عصر صعود &"البديلين&" الطائفي والعرقي، ومع العد التنازلي لمعركة &"تحرير&" الموصل، أخطر وأشدّ تعصبًا وعدوانية.

في سوريا أيضًا نحن أمام &"سيناريو&" يستحيل أن يكون قد تحقّق بمحض المصادفة. يستحيل أن يكون تكامل بالصورة التدميرية التفجيرية التي نشهد. ولمَن ما زالوا يتذكّرون، فإن النظام السوري منذ عهد حافظ الأسد، و&"بعثه&" غير السنّي، كان أحد كبار المستفيدين من ضرب حكم صدام حسين و&"بعثه&" السنّي، كما كان حليفًا لطهران منذ الحرب العراقية &- الإيرانية الأولى. وكانت مساهمة الأسد الأب في حرب طرد صدام من الكويت قد كفلت له مكافأة مُجزية هي إعادة إطلاق يده في لبنان حيث كان يتولى دور &"الحاضنة&" لـ&"حزب الله&"؛ نبتة إيران الطائفية في المنطقة.

وبعد الغزو الأميركي للعراق، لعب النظام السوري دورًا أساسيا في اللعبة الإيرانية الهادفة إلى التعجيل بخروج الأميركيين بعدما أنجزوا لطهران مهمة التخلّص من عدوها الإقليمي، أي نظام صدام. وفي صميم هذا الدور كان تسهيل نظام الأسد تدفّق الجماعات &"القاعدية&" وغيرها من الجماعات المتطرّفة عبر الحدود من سوريا إلى العراق لمناوشة القوات الأميركية بهدف الضغط على واشنطن لسحبها، وتسليم العراق إلى إيران على طبق من ذهب. ونجحت اللعبة، وأمسكت إيران بكل مفاصل السياسة العراقية بهمة &"رجلها&" نوري المالكي، بينما فُرض على المكوّن السنّي المغلوب على أمره العيش بين نارين: نار التعصّب والهيمنة الإيرانية ونار التطرّف &"القاعدي&" ثم &"الداعشي&"، مع كل ما يلحق بهما من تهجير وتشريد.

وعندما، انتفض الشعب السوري في مارس (آذار) 2011. ما كان مستغربا أن تهبّ إيران لنجدة النظام الأسدي، لكن المفارقة أن واشنطن برّرت في عهد أوباما رفضها التدخل في سوريا لإنقاذ الشعب من نظام دأبت على وضعه في قوائم &"دعم الإرهاب&" بأنها لا تريد تكرار خطأ التدخل في العراق. مع العلم، أن رفضها التدخل يشكل تثبيت نتائج &"خطأ&" سياسة بوش في العراق، وليس العكس.

وإمعانًا في الخطأ، وسّعت واشنطن دائرة العمل على وأد الانتفاضة الشعبية السورية. إذ حرّكت الورقة الانفصالية الكردية، وخذلت تركيا دافعة إياها دفعًا إلى الاستسلام لرؤية محور طهران &- موسكو، من منطلق حرص أوباما على الاتفاق النووي مع طهران.

الأنظار اليوم كلها متّجهة إلى الأكراد، الذين يسعون إلى الوحدة عبر تفجير كيانات المنطقة الحالية وتقسيمها.. وعلى واشنطن إمّا التحرك أو انتظار التفجير.

&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكرد الجدد
محمد -

المحترم أياد اعتقد ان المنطقة تحتاج الى رسم خارطة جديدة .لان العيش مع العنصريين العرب والهمجية البربرية التركية و الفرس المجوس امر مستحيل

الكرد الجدد
محمد -

المحترم أياد اعتقد ان المنطقة تحتاج الى رسم خارطة جديدة .لان العيش مع العنصريين العرب والهمجية البربرية التركية و الفرس المجوس امر مستحيل

متى كانوا
برجس شويش -

هل كان تشكيل الدول من المحظورات في تاريخ البشرية , واذا كان كذلك فلماذا يوجد اكثر من 165 دولة, ولماذا المنظرون العرب والفرس والاتراك العنصريون يملكون دول ويدفعون الثمن باهظا في محاربة طموحات شعب كوردستان في الاستقلال وبناء دولته, فهذه الدول تغيب عنهم كل مظاهر العدل والمساواة بل يمارسون العنصرية ونتهجون سياسات قسرية في تتريك وتعريب وتفريس كل من لا ينتمي الى قوامهم, ويضطهدون شعوبهم واقوامهم ايضا , اليس من حق شعب كوردستان التخلص منهم ومن مشاكلهم و عقولههم المشاكسة, يطلبون من شعب كوردستان ان يبقى ضمن جحيمهم , هل معقول هذا ؟ لو كان لهم حال لا بأس به , بكل تاكيد سنلوم انفسنا اذا حاولنا تشكيل دولتنا . سؤال للسيد الكاتب متى كان العروبة مشروع حضاري؟؟ اذا كان كذلك فلنسأله سؤال اخر: ماذا فعل القوميون العرب والبعثيون باوطانهم وبشعوبهم؟ نرجو الجواب

متى كانوا
برجس شويش -

هل كان تشكيل الدول من المحظورات في تاريخ البشرية , واذا كان كذلك فلماذا يوجد اكثر من 165 دولة, ولماذا المنظرون العرب والفرس والاتراك العنصريون يملكون دول ويدفعون الثمن باهظا في محاربة طموحات شعب كوردستان في الاستقلال وبناء دولته, فهذه الدول تغيب عنهم كل مظاهر العدل والمساواة بل يمارسون العنصرية ونتهجون سياسات قسرية في تتريك وتعريب وتفريس كل من لا ينتمي الى قوامهم, ويضطهدون شعوبهم واقوامهم ايضا , اليس من حق شعب كوردستان التخلص منهم ومن مشاكلهم و عقولههم المشاكسة, يطلبون من شعب كوردستان ان يبقى ضمن جحيمهم , هل معقول هذا ؟ لو كان لهم حال لا بأس به , بكل تاكيد سنلوم انفسنا اذا حاولنا تشكيل دولتنا . سؤال للسيد الكاتب متى كان العروبة مشروع حضاري؟؟ اذا كان كذلك فلنسأله سؤال اخر: ماذا فعل القوميون العرب والبعثيون باوطانهم وبشعوبهم؟ نرجو الجواب

العروبة مشروع حضاري
Rizgar -

حضارة العروبة : اغتصاب قتل تعريب ....اي حضارة !!!فشل العرب السنة فشلا مخزيا في تعريب كوردستان بعد صرف البلا يين على مشاريع التعريب والاغتصاب والحرق وتدمير كوردستان.والاغرب الشيعة يتصورون بانهم اكثر ذكا ئا من السنة , فيحاولون اركاع الكورد عن طريق الحصار الا قتصادي الشيعي.فعلا اغبياء , اذا السنة فشلوا في اذلال واحتقار الكورد فانتم اغبياء , عليكم الا ستفادة من تجارب السنة .

العروبة مشروع حضاري
Rizgar -

حضارة العروبة : اغتصاب قتل تعريب ....اي حضارة !!!فشل العرب السنة فشلا مخزيا في تعريب كوردستان بعد صرف البلا يين على مشاريع التعريب والاغتصاب والحرق وتدمير كوردستان.والاغرب الشيعة يتصورون بانهم اكثر ذكا ئا من السنة , فيحاولون اركاع الكورد عن طريق الحصار الا قتصادي الشيعي.فعلا اغبياء , اذا السنة فشلوا في اذلال واحتقار الكورد فانتم اغبياء , عليكم الا ستفادة من تجارب السنة .

193 دولة في الامم ا
Rizgar -

32 دولة يوم إنشاء عصبة الأمم عام 1918 , وتم تمزيق الأمبراطورية الأخيرة (الأتحاد السوفياتي ) وتلاشي يوغسلافيا وتشتت وتمزق تشيكوسلوفاكيا ،و شوهدت الولادة المباغتة لأكثر من 112 دولة في غضون سنوات وا ستقلت الهند 1942 ثم أندونيسيا 1949 ثم السودان (1956) ثم غانا (1957) ثم نيجيريا (1960) ثم كينيا (1963) ثم ................ا للاوس وكمبوديا 1954 ثم استقلال انغولا والموزنبيق 1975.... واليوم 193 دولة في الامم المتحدة . طبعا دولة رقم 194 هي دولة كوردستان ....شوكة في اعين العنصرين الى الابد .

193 دولة في الامم ا
Rizgar -

32 دولة يوم إنشاء عصبة الأمم عام 1918 , وتم تمزيق الأمبراطورية الأخيرة (الأتحاد السوفياتي ) وتلاشي يوغسلافيا وتشتت وتمزق تشيكوسلوفاكيا ،و شوهدت الولادة المباغتة لأكثر من 112 دولة في غضون سنوات وا ستقلت الهند 1942 ثم أندونيسيا 1949 ثم السودان (1956) ثم غانا (1957) ثم نيجيريا (1960) ثم كينيا (1963) ثم ................ا للاوس وكمبوديا 1954 ثم استقلال انغولا والموزنبيق 1975.... واليوم 193 دولة في الامم المتحدة . طبعا دولة رقم 194 هي دولة كوردستان ....شوكة في اعين العنصرين الى الابد .

حقدشديد ضد الإمة الكرد
لا يمكن -

لا يمكن فهم كل هذا الحقد والعداء والحرب المستمرة منذ ألف وخمسمئة عام، ضد الشعب الكردي من قبل العرب والأتراك والفرس . حقدشديد ضد الإمة الكردية

حقدشديد ضد الإمة الكرد
لا يمكن -

لا يمكن فهم كل هذا الحقد والعداء والحرب المستمرة منذ ألف وخمسمئة عام، ضد الشعب الكردي من قبل العرب والأتراك والفرس . حقدشديد ضد الإمة الكردية

عدم تمكن العرب والفرس
لا . لا . -

عدم تمكن العرب والفرس والأتراك، من إبتلاع الشعب الكردي، بخلاف بقية شعوب المنطقة. وإلى اليوم يجدون صعوبة كبيرة جدآ، في قبول وجود الإمة الكردية، وقدرتها على الصمود بوجههم وعدم الإنصياع لهم.

عدم تمكن العرب والفرس
لا . لا . -

عدم تمكن العرب والفرس والأتراك، من إبتلاع الشعب الكردي، بخلاف بقية شعوب المنطقة. وإلى اليوم يجدون صعوبة كبيرة جدآ، في قبول وجود الإمة الكردية، وقدرتها على الصمود بوجههم وعدم الإنصياع لهم.

العرب قوميون
ناحية تازة -

العرب قوميون او بعثيون او ناصريون او علمانيون او قوميون سوريون او وطنيون او اسلاميون معتدلون او اسلاميون متشددون او داعيشيون او حالشيون او سنة او شيعة او دروزاً او مسيحين او من اي طائفة او ملة او يمكن ان تختلفوا وتتحاربوا في معظم الأمور والمواقف لكنكم تتحدون في موقف واحد وتتفقون معه في الصميم الا وهو معاداة حقوق الكورد -

العرب قوميون
ناحية تازة -

العرب قوميون او بعثيون او ناصريون او علمانيون او قوميون سوريون او وطنيون او اسلاميون معتدلون او اسلاميون متشددون او داعيشيون او حالشيون او سنة او شيعة او دروزاً او مسيحين او من اي طائفة او ملة او يمكن ان تختلفوا وتتحاربوا في معظم الأمور والمواقف لكنكم تتحدون في موقف واحد وتتفقون معه في الصميم الا وهو معاداة حقوق الكورد -

Opinion
Rizgar -

If Brits weren’t happy with EU why should Kurds be with Iraq?

Opinion
Rizgar -

If Brits weren’t happy with EU why should Kurds be with Iraq?

الى اكراد العالم
سيف العراقي -

الأكراد لا أمان لهم ..هذه حقيقة الغدّاربن والخونة ..سياسة التفريق والتشريد والإذلال معهم هي خير وسيلة لإعادتهم الى موطن الجن الذي عبدوه وسلكوه.. مهما تجّملوا يظل الأكراد كالأفعى الخبيثة يدسّون سمّاً للوطن الذي لمّهم من ضياع التسكّع والقرف.. الأكراد كما قرأتهم هم شعب مشرّد قوامه الأفاعي والثعالب والماعز البرّي .. هم ليسوا كالبشر لكنهم يتصورون ذلك ، مسخهم الله فكانوا عوناً للجن فخابوا ويئسوا لأن في العراق منارة الحسين ومنارة الولاية المطلقة علي بن الي طالب.. ومن هذا فلا مكان للجن والمسخ في بلد شهد عليه الوجود بأنه موطن الحضارة الأول وشهد عليه الوجود انهم ارض الله الأزلية من دون جبال ..

الى اكراد العالم
سيف العراقي -

الأكراد لا أمان لهم ..هذه حقيقة الغدّاربن والخونة ..سياسة التفريق والتشريد والإذلال معهم هي خير وسيلة لإعادتهم الى موطن الجن الذي عبدوه وسلكوه.. مهما تجّملوا يظل الأكراد كالأفعى الخبيثة يدسّون سمّاً للوطن الذي لمّهم من ضياع التسكّع والقرف.. الأكراد كما قرأتهم هم شعب مشرّد قوامه الأفاعي والثعالب والماعز البرّي .. هم ليسوا كالبشر لكنهم يتصورون ذلك ، مسخهم الله فكانوا عوناً للجن فخابوا ويئسوا لأن في العراق منارة الحسين ومنارة الولاية المطلقة علي بن الي طالب.. ومن هذا فلا مكان للجن والمسخ في بلد شهد عليه الوجود بأنه موطن الحضارة الأول وشهد عليه الوجود انهم ارض الله الأزلية من دون جبال ..

قليلامن الحكمةايها الكاتب
مقال مبني على اباطيل -

عجبا من كاتب صحفي او محلل سياسي ان يشطط ذات اليمين وذات الشمال ،،يرمي بالاتهامات على شعب بات مشتت ومقسم ومتشظي بعد ان تم التآمر عليه من قبل الدول العظمى اولا ودول المنطقة التي تغتصب اراضيه ثانيا،ثم يذهب هذا الكاتب ليحمل الشعب الكردي المغلوب على امره كل مآسي المنطقة من حروب وقتال وتدمير ،ليصور للقارىء الكريم الحجم الهائل للبعبع الكردي ويوهمه بأن الاكراد هم بلاء المنطقة،وينسى او يتناسى هذا الكاتب ان مصيبة العرب وبلاءهم يكمن في عقلية حكامهم المتخلفة وتشبثها بكرسي الحكم طمعا بالجاه والمال والمنصب والنساء ،هذا من جهة ،ومن جهة ثانية الى روح البداوة المتأصلة في شخصية الانسان العربي وجهله وفقره،،ان الشعب الكردي لا يملك غير الايمان الكامل بعدالة قضيته وسعيه للتحرر والانعتاق ،لذلك هو متخندق في خندق الحق مواجها كل اعداءه لا يحمل غير بندقية بسيطة ،فكيف به يستطيع ان يفجر المنطقة ويبعثر كياناتها ليتوحد هو ؟؟؟علما ان كل الكيانات المغتصبة لاراضيه تمتلك من الجيوش والاعتده والدبابات والطائرات والمدافع ما لا تمتلكه الميليشيات الكردية،، غريب من الكاتب ان يقول في السطر الاخير من مقالته (الاكراد يسعون الى الوحدة عبر تفجير كيانات المنطقة وتقسيمها)..فهل هذا معقول ياسيادة الكاتب الموقر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قليلامن الحكمةايها الكاتب
مقال مبني على اباطيل -

عجبا من كاتب صحفي او محلل سياسي ان يشطط ذات اليمين وذات الشمال ،،يرمي بالاتهامات على شعب بات مشتت ومقسم ومتشظي بعد ان تم التآمر عليه من قبل الدول العظمى اولا ودول المنطقة التي تغتصب اراضيه ثانيا،ثم يذهب هذا الكاتب ليحمل الشعب الكردي المغلوب على امره كل مآسي المنطقة من حروب وقتال وتدمير ،ليصور للقارىء الكريم الحجم الهائل للبعبع الكردي ويوهمه بأن الاكراد هم بلاء المنطقة،وينسى او يتناسى هذا الكاتب ان مصيبة العرب وبلاءهم يكمن في عقلية حكامهم المتخلفة وتشبثها بكرسي الحكم طمعا بالجاه والمال والمنصب والنساء ،هذا من جهة ،ومن جهة ثانية الى روح البداوة المتأصلة في شخصية الانسان العربي وجهله وفقره،،ان الشعب الكردي لا يملك غير الايمان الكامل بعدالة قضيته وسعيه للتحرر والانعتاق ،لذلك هو متخندق في خندق الحق مواجها كل اعداءه لا يحمل غير بندقية بسيطة ،فكيف به يستطيع ان يفجر المنطقة ويبعثر كياناتها ليتوحد هو ؟؟؟علما ان كل الكيانات المغتصبة لاراضيه تمتلك من الجيوش والاعتده والدبابات والطائرات والمدافع ما لا تمتلكه الميليشيات الكردية،، غريب من الكاتب ان يقول في السطر الاخير من مقالته (الاكراد يسعون الى الوحدة عبر تفجير كيانات المنطقة وتقسيمها)..فهل هذا معقول ياسيادة الكاتب الموقر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إلى المعلق ٩
دلير -

ألا تستحي من نفسك ؟ ألا تخجل ؟ أنت لا تستحق الرد ولكنني أتعجب هل وصل الجهل والتخلف في العراق إلى هذا المستوى ؟ هل وصل الحقد والعنصرية إلى هذه الدرجة ؟ أنت لا تمثل غير نفسك هناك الملايين من العراقيين الشرفاء لا بأس إن وجد جهلاء ومتخلفين أمثالك بينهم ، حرام عليكم حافظوا على سمعة العراق وسمعة أجدادكم العرب أصبحتم مهزلة أمام شعوب العالم أينما يوجد عربي واحد توجد مشكلة واحدة وأمثالك هم السبب هم مصدر الكراهية والحقد والعنصرية ، تتكلم عن منارة الحسين عليه السلام وأنتم قتلتم حسين بل وأنتم قتلتم ألإمام علي ( رضى ) وأنتم ألأشد كفرا ونفاقا ، ألاكراد موجودون على أرضهم قبل الغزوات العربية البدوية بأكثر من خمسة آلاف سنة ( راجع المصادر العالمية الموثوقة الغير عربية والغير شيعية )