جريدة الجرائد

هيئة كبار العلماء بالسعودية: الإسلام بريء من«المنهج التكفيري» ويرفض الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض : إبراهيم أبو زايد

بعد تزايد حالات التكفير واستباحةَ الدماء والأموالِ والتساهل فيها بلا رادع ولا محاسب، تصدت هيئة كبار العلماء في السعودية لذلك بخلاصة قرارات وبيانات أوضحت فيها المفاهيم التي اشتبهت على كثير من الناس، وأكدت فيها أن التكفير ليس بيد البشر، وانما مرده إلى الله ورسوله .&

وشددت هيئة كبار العلماء على أن قيم الإسلام ترفض التطرف والإرهاب، وأن الإسلام برئ من هذا المعتقد الخاطئ، وأنه برئ مما يسمى بـ"المنهج التكفيري" حيث حفظ الدين الإسلامي وشدد على حماية النفس المعصومة وحرمة الإنسان، "حيث توعد الله سبحانه وتعالى من قتل نفسا معصومة بأشد الوعيد" كذلك حرم الاعتداء على المدنيين وكذلك حرمة الاعتداء على النفس المسلمة، وأضافت أنه لا يجوز أن نكفر إلا من دليل من الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة أو الظن.

&وأشارت الهيئة إلى أنه يترتب على التكفير أحكام خطيرة إذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات مع أن ما يترتب عليها أقل مما يترتب عليها على الأقل مما يترتب على التكفير فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات.

&وقالت إنه قد يرد في الكتاب والسنة ما يفهم منه أن هذا القول أو العمل أو الاعتقاد كفر ولا يكفر من اتصف به لوجود مانع يمنع كفره، وتابعت أن التكفير كغيره من الأحكام التي لا تتم إلا بوجود أسبابها انتفاء موانعها كما في الإرث، وأنه قد بنطق المسلم بكلمة الكفر لغلبة فرح أو غضب أو نحوهما فلا يكفر لعدم القصد كما في قصة من قال “اللهم أنت عبدي وأنا ربك” أخطأ من شدة الفرح.

&وشددت هيئة كبار العلماء على أن التسرع في التكفير يترتب عليه أمور خطيرة من استحلال الدم والمار ومنع التوريث وفسخ النكاح وغيرها مما يترتب على الردة فكيف يسوغ لمؤمن أن يقدم عليه لأدنى شبهة.

&وأكدت أن تكفير الحكام والحكومات أعظم ضررًا من تكفير غيرهم لما يترتب عليه من تحريض عليهم وحمل السلاح وإشاعة الفوضى وسفك الدماء وفساد العباد ولهذا شدد النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن ذلك وقال: إلا أن أروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان”.

&

وأضافت الهيئة، أن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة وتفجير للمساكن هو عمل إجرامي، والإسلام بريء منه، وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بريء منه، وإنما هو تصرف من صاحب فكر منحرف، وعقيدة ضالة، فهو يحمل إثمه وجُرْمه، فلا يُحتسب عمله على الإسلام، ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام، المعتصمين بالكتاب والسنة، المتمسكين بحبل الله المتين، وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة، ولهذا جاءت نصوص الشريعة قاطعة بتحريمه.

&

واشار بيان هيئة العلماء السعودية ، أن قد يرد في الكتاب والسنة ما يفهم منه أن هذا القول أو العمل أو الاعتقاد كفر، ولا يكفر من اتصف به، لوجود مانع يمنع من كفره، فهذا الحكم كغيره من الأحكام التي لا تتم إلا بوجود أسبابها وشروطها، وانتفاء موانعها، موضحة ذلك بأدلة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية عن ذلك.

&وخلصت الهيئة الى أن الإسلام بريء من المعتقد الخاطئ " المنهج التكفيري" والواجب على جميع المسلمين في كل مكان التواصي بالحق والتناصح والتعاون والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاذبون والاسلام في مأزق
باسم زنكنه -

ان الاسلام يدعو الى التكفير وايات كثيره واحاديث تم تأليفها حينما كان الرسول الاعظم في المدينه قويا ومقتدرا وهي نسخت كل ايات مكه التى تم اخذها من التوراه والانجيل وتم تحويرها بصوره طفيفه ورجال الدين لايمكن ان ينكروا ذلك فهي مكتوبه وموثقه في القران الكريم وكتب الاحاديث

كلام وليس فعل تعليق رقم ١
مهداوي -

أولاً باسم زنگنة لا يعرف باطن الكلم ويقرأ ظاهره ويبدو كالأعمى الذي إكتشف شيئاً يراه الجميع .. فهو لا يفقه في القرآن حرف ولا يعرف سبب النزول ولا يعرف سياق الآي الكريم وتركيبة الحروف ويظن ان القرآن هو كلام عادي يُفهَم من ظاهره .. هل يعرف ماذا تعني كلمة (نون)التي وردت في القرآن ولماذا أقسم بها الله ؟ ..حرف واحد لا يفهم مغزاه ومعناه ثم يأتي ليناقش قامة كتاب الله العظيم عند المسلمين..هذا اذا كان مسلماً أما اذا كان ملحداً أو كافراً فلا عتب عليه أبداً.. ياعزيزي إذا كان الإنسان بالجوهر فلماذا تأخذ القرآن وآياته بالمظهر .. ؟

ما اجهل الاله في الاسلام
باسم زنكنه -

الاله في الاسلام جاهل ولايعرف مثلا اين مغيب الشمس حيث يعتقد انها تغيب في حفره من طين وماء حار(عين حمئه)--وهو لايعرف ان (ان) تعمل عكس (كان) حيث يفترض انها تنصب المبتدا وترفع الخبر لكنه يقول في قرانه الكريم --ان هذان ساحران-- وكيف يقسم هذا الرب بشيء قد خلقه هو فيقسم مره بالنجم ومره بالشجر وهكذا وكيف يركع ويسجد لعبد من عباده وهو خالقه وذلك حينما يقول (اللهم صلى وسلم على محمد) والصلاه بها ركوع وسجود---لقد كشف زيف الاله في الاسلام وان الموضوع كله عباره عن حركه قام بها صعاليك وبقياده ذكيه من محمد للحصول على الاموال والاشباع الجنسي والسلطه --والحمد لله على الايمان بالله ---اله عيسى وموسى والانبياء الصادقين