جريدة الجرائد

الجلبة حول حفل محمد عبده!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

  تركي الدخيل

 أخذت حفلة محمد عبده جلبةً غير متوقعة. مانزال في ظلّ وصاية وسطوة فكرية، ليس لها مبررها الشرعي، ولا القانوني. حين تقام فعالية فنية، أو أمسية حول التشجير وخضرة الشوارع، أو عن التكنولوجيا، فإن إقامتها يعني وجود خيار ليس إلا. ما من أحد مجبر على حضور مئات الفعاليات، التي تقام يومياً بالسعودية، بشتى المجالات والقطاعات من الصناعات إلى الفنون التشكيلية، ولكن حين يجيء دور الموسيقى تحدث الفتنة، التي تتخيل فقط بالأذهان.

لفت نظري حوار مع الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، اللحن السماوي الشجي، والصادح بالقرآن بصوتٍ عذب قل مثيله، وعُرب في التلحين والتطريب لا يجاريه فيها أحد، في الحوار تحدث عن سماعه للموسيقى، وبخاصةٍ أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب. هنا الفكرة!

مئات الملايين من المسلمين بالعالم يعتمدون القول الفقهي الذي لا يحرّم الموسيقى. مع أن من حقّ الإنسان أن يختار حكم التحريم، الخطأ الفادح أن يجبر من يبيح الغناء الآخرين على السمع، أو أن يتسلط من يحرّم لحرمان المبيحين من السماع!

الأمر واسع، والخلاف قوي، فهوّنوا عليكم رعاكم الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

أخذت حفلة محمد عبده جلبةً غير متوقعة. مانزال في ظلّ وصاية وسطوة فكرية، ليس لها مبررها الشرعي، ولا القانوني)) << وين هذا قصدك في بلد الاسلام الاول؟؟ انتم بعدكم متذكريين هذي الكلمه ولا ناسينها مش كفايه عار دولنا وهي متحوله لمسخ قذر مشوه او انت محروق قلبك ان ما عندكم "" اسواق نخاسه عينك عينك مثلنا ترى بلدك اللي فيها يكفيها كفايه انها عاجزه تتطلع من وحل اليمن وتبعاته لازم تغرق وتسقط مره وحده "