جريدة الجرائد

هل بيننا ملحدون؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 سعيد السريحي

روجت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قبل فترة من الزمن الحديث عن «موجة إلحاد» تطل برأسها وتعبر عن نفسها في أحاديث بعض المدونين والمغردين الذين يعترفون بإلحادهم اعترافا مواربا أو يعبرون بتباهٍ به،

وإذا لم يكن هناك مناص من الاعتراف بما تمثله تلك الكتابات والتعبيرات في بعض المدونات والتغريدات من مخالفات عقدية إلا أن تضخيمها والمبالغة في تقديرها واعتبارها ظاهرة تستدعي التدخل والعلاج لا يمكن تبرئته من أن يكون جزءا من حملة منظمة كانت تستهدف تشويه المجتمع وتكريس صورة له يبدو من خلالها أنه مجتمع منحرف عن هدي الدين وقيم الأخلاق الحميدة، ولم يكن أولئك الذين كانوا يروجون لتشويه صورة المجتمع والتحذير من موجة إلحاد تعصف بجوانبه يهدفون إلى شيء بقدر ما كانوا يسعون إلى تنصيب أنفسهم أوصياء على المجتمع بيدهم وحدهم أن يعيدوه إلى جادة الصواب وهم وحدهم القادرون على إرشاده إلى سبل الرشاد.

ليس بوسع أحد أن ينكر بعض التجاوزات التي تقتضي التصحيح ولا بعض الجرأة التي تستدعي المساءلة، غير أن مما لا يليق بالمجتمع أن يوصف بالانحراف ولا يمكن القبول بما يفعله بعض المحسوبين على الدعاة من أن موجة إلحاد تشيع ما بين الشباب في مجتمعنا، ذلك أنهم بذلك يفقدون ثقة المجتمع بنفسه ويمهدون بذلك إلى استعادة ما فقدوه من هيمنة على المجتمع خلال سنوات ما سموه بالصحوة، ثم تكشفت الحقائق عن أنه لم يكن سوى زمن لغفوة دفعنا ثمنها غاليا قبل أن نفيق منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومن كفر فإن الله غني
علي البصري -

يقتلون باسم الله ومبداهم ان يقتل من يسب صحابي فما بالك ان يلحد ! ويصور للناس كأن الله عاجز واكل مهمة قتل الناس اليهم !!ولا يعلم هؤلاء ان احسن الشعوب واكثرهم الحادا وهم السويد واليابان هم اكثر الشعوب تقدما ورفاه وان الله قد اغدق عليهم الرزق والامان والاستقرار وسلبها من ادعياء الدين والافاقون الذين يدعونه ليل نهار وقد اغلق ابوابه عنهم وجعلهم في اسفل سافلين فالشقاق والاختلاف والتمزق والفتن والجهل والمرض ووووو ومكن اعداهم القلة فيهم يذيقونهم الذل والهوان ،نسبة الالحاد قليلة وهي على مر التاريخ لاتشكل شيء والله غني عنهم اتركوهم فالله اولى بهم منكم وحافضوا على دينكم ان كان لكم دين فماساتنا اليوم من ادعياء الدين والمتاسلمين الذين يدعون وصلا بالله والله منهم بريء فلامشكلة بالملحدين بل في غيرهم الذين قتلوا الملايين في منطقتنا .

الملحد السُني غير جاد في
إلحاده وناقم على أوضاعه -

ما لنا شغل بالمشركين الشيعة فهؤلاء ملاحدة وكفرة اساساً ، كلامنا عن المسلمين الموحدين السنة وهم غالب اهل الاسلام. في الجزيرة العربية والبلاد المسلمة الاخرى لا اعتبرهم ملحدين عقائديين ولكن عصاة فاسقين ناقمون على اوضاع سيئة في مجتمعهم فظنوا ان الله سبحانه وتعالى سبب ذلك والعياذ بالله ووجدوا ان اسهل شيء ان يدعو الالحاد ليبرروا به عجزهم في تغيير واقعهم المزري ، هناك من يدعي الالحاد ليهرب من التكاليف الشرعية وهناك من يتخذه برستيج ثقافي وتراهم مع ذلك يكثرون من الحلف بالله ؟!!!انا اقول خير للمسلم السني ان يكون عاصياً وفاسقاً خيراً له من ان يدعي او يعتنق الالحاد والكفر والعياذ بالله فلعل ذرة من إيمان بالله والشهادتين تنجيانه من الخلود في الجحيم كما الكافر الاصلي والملحد العقائدي

الملاحدة والشيعة الاشد
قتلاً بتاريخ الانسانية -

يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص ملحدين ومشركين قتلوا ١٨٥ مليون إنسان١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه.٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد.... في الوقت الحاضر أشد الناس اجراماً هم الشيعة الذين قتلوا مئات الألوف خلال السنوات القليلة الماضية في العراق وسوريا وشردوا ملايين ويتوعدون بقية السنة المسلمين بالإبادة ان استطاعوا