جريدة الجرائد

محامي صالح: عناصر «حزب الله» و«إيران» تسللوا عبر سيارات قات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 لندن 

اتهم محمد المسوري محامي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قطر بأنها تواطأت مع الحوثيين بتسريب معلومات عسكرية جنبت القيادات المقاتلة للجماعة المتمردة في اليمن من الاستهداف، كما كشف عبر تغريدات بحسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تفاصيل تورط خبراء من إيران وحزب الله اللبناني في دعم الحوثيين لوجيستيا وتقنيا، وعن طرق تهريب الصواريخ والتحكم في القرار السياسي، فضلا عن دخول عناصر إيران و«حزب الله» إلى اليمن عبر اختبائهم داخل سيارات تنقل القات.

ووجه المسوري أصابع الاتهام للدوحة، «التي قدمت الدعم الكامل للحوثيين ليس بالسلاح والمال عبر الإنزال المظلي منذ أكثر من عامين ونصف، بل بتبادل المعلومات التي مكنت الحوثيين من الابتعاد عن مناطق الاستهداف ليسقط الأبرياء بدلا عن قادة الحوثي.

وحول طرق دخول الخبراء الأجانب قال المسوري: «بعد إغلاق مطار صنعاء، سيارات القات واللحم والعسل الأسبوعية تتجه لدولة شقيقة وعليها قيادات وعناصر حوثية ومدربون وخبراء إيران ولبنان الذين يمنحون إجازة، وتعود بخبراء ومدربين جدد وبالأجهزة والعتاد المطلوب»، مضيفا: «وصل عدد الخبراء والمقاتلين إلى رقم كبير جدا».

وأكمل محامي صالح الذي انشق عن الجماعة بعدما نجا من استهدافه: «تم تجهيز معسكرات خاصة للعناصر الإيرانية لتقوم بالتدريب، كما جهزوا لهم مقرات خاصة سرية للعمل على تطوير القوة الصاروخية، فهناك صواريخ وصلت من إيران برا وجوا وبحرا وعلى أجزاء تم تجميعها في اليمن، وأيضا تطوير مدى الصواريخ اليمنية، وكله بخبرات إيرانية».

وعن تحكم إيران في القرار السياسي استحضر المسوري ما دار في مفاوضات الكويت قائلا: «كان ممثلو المؤتمر بالمفاوضات يقررون دون تواصل مع أحد، أما محمد عبد السلام (الناطق باسم الحوثيين ورئيس وفد مفاوضاتهم) فيقوم بالإرسال إلى طهران، وهكذا تم عرقلة المفاوضات لأن القرار بيد طهران، و(جوال) مدير مكتب فليته (الاسم الحقيقي الذي يخفيه عبد السلام) الذي ينام معه في غرفته كان الأداة. واسألوا المفاوضين كم كانوا ينتظروا الرد».

وبالعودة إلى بداية دخول الإيرانيين إلى اليمن، قال المسوري: «شاهدت ذلك بأم عيني، كانت تصل رحلات جوية إلى مطار صنعاء وعليها عناصر الحرس الثوري، وكانوا يلبسونهم الزي اليمني للتمويه... وأحيانا يمنحونهم جوازات يمنية».

واستدل المحامي بما سماه «جانب من الميدان»، وكشف عن اسم مدرب لبناني أرسلته إيران، وقال: «أبو باسل... يتولى تدريب الفرق الخاصة من الشباب بالساحل الغربي ويطلق عليهم المستميتين أو المستبسلين، وهؤلاء المدربون اللبنانيون والإيرانيون ممن تم إدخالهم مسبقا (جوا أو برا) من الصحراء».

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف