جريدة الجرائد

الإفتاء المصرية تحذر من أكاذيبهم في الإعلام الأمريكي

قرقاش: سجل «الإخوان» المتطرف فصوله عديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: «الخليج»، وكالات

أكد الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن خطاب جماعة «الإخوان» الموجه إلى الغرب معّلب ليناسب الغرب، لافتاً إلى أن تلميع صورتهم لدى الدول الغربية لن يجدي.

وقال في تغريدة على «تويتر» حول رسالة «الإخواني» جهاد الحداد من داخل سجن طرة بجمهورية مصر العربية إلى صحيفة «نيويورك تايمز»: «جهاد الحداد في دفاعه عن «الإخوان» وعلاقتهم بالإرهاب في ال«نيويورك تايمز» انتقائي بامتياز. مشروع «الإخوان» مشروع متطرف، وفكر سيد قطب التكفيري أساسه». 

وأضاف قرقاش: «خطاب «الإخوان» في الغرب مُعلَّب للغرب، والازدواجية والتقية انقلبت عليهم، سجلهم المتطرف والعنيف فصوله عديدة، وتلميع صورتهم في الغرب لن يجدي». في الأثناء، أكدت الإفتاء المصرية، أن جماعة «الإخوان» تمارس حملة ممنهجة، لتضليل الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ضد مصر؛ حيث تستخدم فيها الجماعة كل أدواتها الإعلامية المختلفة في نشر الأكاذيب في محاولة يائسة لبث روح الفرقة والانشقاق بين أبناء الشعب المصري. 

وقالت الإفتاء من خلال بيان لمرصد الفتاوى التكفيرية، إن رسالة القيادي «الإخواني» جهاد الحداد، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإرهابية، التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تؤكد أن الجماعة قد انتهجت العنف والإرهاب من أجل العودة إلى كرسي الحكم، رغم معارضة الشعب المصري لحكمهم، وليس أدل على ذلك الدماء التي أهدرتها، والتفجيرات التي نفذتها الجماعة الإرهابية. 

وأوضحت الإفتاء، أن الرسالة تؤكد في محتواها، أن الجماعة أخطأت في حق الشعب المصري وخذلته، وأنها أهملت مطالب الناس في الشارع، ولم تلتفت إليها ولم تسمع أصواتهم، وهذا كان خطأ كبيراً، لأنها انشغلت بالسيطرة على المؤسسات، بدلاً من الشارع، ما أدى لاتساع الفجوة بين الجماعة والناس فخرجوا ضدها.. وهو ما يؤكد محاولة الجماعة خداع الشعب المصري من جديد عن طريق استعطافه. 

وقالت الإفتاء، إن جماعة «الإخوان» تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها، والادعاء دائماً بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة انشقت ولم تعد منتمية لـ«الإخوان»، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الجماعة الحقيقية. بل هو اتباع لأسلوب حسن البنا - مؤسس الجماعة - في صياغته لخطابه الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، الذي اشتهر بتصديره لعبارة «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين» في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها، وأكدت الإفتاء، أن الجماعة تحمل أفكار سيد قطب التكفيرية، وتعمل وفق تكتيكات تفرض عليهم التعامل مع الأطراف المختلفة بمبدأ المصالح المتبادلة، التي توصلهم إلى غايتهم الكبرى، وهي التمكين والتسلط على مقاليد البلاد ورقاب العباد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف