جريدة الجرائد

الصحف اليابانية: السعودية القلب النابض للشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

  صفوق الشمري 

واصلت الصحف اليابانية تغطيتها لزيارة خادم الحرمين الشريفين، وأفردت مساحات واسعة من صفحاتها لتغطية جوانب الزيارة، مشيرة إلى التطلعات التي يحملها قادة البلدين لتعزيز التعاون المشترك بينهما، بما يعود بالنفع على شعبيهما.


ملفات متنوعة
قالت صحيفة «أساهي»، في تحليل مطول إن الزيارة الملكية لليابان تعد الأولى من نوعها منذ وصول الملك فيصل لليابان عام 1971، وإن الملك سلمان سيلتقي خلالها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وعددا من المسؤولين والوزراء، وكبار رجال الأعمال من مختلف القطاعات. وتطرقت الصحيفة إلى الاستعدادات التي أجرتها طوكيو للزيارة. وتطرقت الصحيفة لزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان في سبتمبر من العام الماضي، حيث التقى فيها عددا من المسؤولين وتمت مناقشة أوجه التعاون في كل المجالات الحيوية وبما يخدم شعب البلدين.


طموحات عالية
نشرت صحيفة نيكي آسيان ريفيو، تقريرا عن الزيارة مؤكدة أنها سوف تسهم في دفع وتيرة التعاون المثمر بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمارات داخل القطاع الخاص الذي يحظى بأهمية كبرى لدى البلدين، لافتة إلى أن السعودية تعد مركزا استراتيجيا للاستثمار في الشرق الأوسط نظرا لما تحتضنه من مكانة إسلامية وأهمية جغرافية تميزها عن بقية دول العالم. وأشادت الصحيفة برؤية المملكة 2030، التي انعكست في زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان العام الماضي والتقائه برئيس وزراء اليابان شينزو آبي، حيث تعهد البلدان بالعمل سويا تحت رؤية البلدين 2030، من أجل دفع وتيرة التنمية وإسهام القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني. وأكدت الصحيفة أن السعودية تتطلع إلى تقليل اعتمادها على النفط والتوجه نحو موارد مستدامة أخرى، نظرا لتذبذب أسعاره وعدم ملاءمته للبيئة.


زيارة تاريخية
أفردت صحيفة يابان تايمز، تقريرا حول الزيارة، ووصفتها بأنها «تاريخية»، مشددة على ضرورة تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات، حيث إن المملكة تعتبر من أوائل مصدري المنتجات النفطية لليابان، فيما تسعى طوكيو خلال هذه الزيارة إلى دفع عجلة التعاون وإدراج بورصة طوكيو ضمن قائمة المستثمرين العالميين في أسهم شركة أرامكو السعودية. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف