جريدة الجرائد

اللجنة الرباعية العربية تطالب إيران بالكف عن التأجيج الطائفي والمذهبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 محمد صلاح ومحمد الشاذلي ومحمد الرواشدة 

عادت القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام في قمة البحر الميت. وبسبب تداعيات مرتبطة بالإدارة الأميركية الجديدة، ومخاوف من «صفقة» تطيح حُلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ساد في أروقة مجلس الجامعة العربية أمس اهتمام واسع ورغبة عارمة في التشديد على ثوابت القضية الفلسطينية.

وكان مجلس الجامعة عقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية في البحر الميت امس للتحضير للقمة المقررة غداً. وبعدما بحث الاجتماع 16 بنداً ومشروع قرار أعدها المندوبون الدائمون في اجتماعهم التحضيري، أقر الوزراء جدول أعمال القمة، وصياغة مشروع «إعلان عمان»، وموعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، فيما عُقدت على هامش الاجتماع اجتماعات وزارية عدة، خصوصاً هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وترويكا القمة (مصر وموريتانيا والأردن)، وترويكا مجلس الجامعة (تونس والجزائر وجيبوتي).

كما عقدت اللجنة الوزارية العربية الرباعية، المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، اجتماعاً أمس في البحر الميت برئاسة الإمارات، وهو الاجتماع الخامس للجنة منذ تشكيلها، ودانت خلاله استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، كما استنكرت في الوقت ذاته التصريحات الاستفزازية المستمرة من المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، وطالبتهم بالكف عن التأجيج الطائفي والمذهبي.

 

أبو الغيط: حل الدولتين عبر المبادرة العربية

وأشار الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية أمس، إلى الأزمات الكبرى الضاغطة على أعصاب العالم العربي في سورية واليمن وليبيا، وإلى أزمة اللاجئين السوريين التي يتحمل لبنان والأردن الشطر الأكبر من أعبائها، مطالباً بتقديم كل دعم ممكن وكل مساعدة ضرورية لهذه الدول التي ينوء كاهلها بأعباء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين.

وشدد أبو الغيط على ضرورة ألا «تُنسينا هذه الأزماتُ الضاغطة قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية». وقال إن «الإجماع الدولي في شأن حل الدولتين واضحٌ وراسخٌ، ورسمت المبادرة العربية للسلام الطريق إلى إنفاذ هذا الحل»، و «العرب على استعداد كامل للتعامل مع أي جهد دولي مخلص من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية».

ولفت إلى «حال القلق التي تعتري المواطن العربي الغيور على مصير أمته، وهو قلق مشروع في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات مُزلزلة، وتغيرات متسارعة تقتلع حتى ثوابت الجغرافيا والديموغرافيا». واستغرب أن «يبقى النظام العربي بعيداً من التعامل مع أكبر أزمة تشهدها المنطقة في تاريخها الحديث، وأعني بذلك المأساة السورية»، داعياً النظام العربي الذي تعبر عنه الجامعة «أن يجد السبيل للتدخل الناجع من أجل وقف نزيف الدم في سورية».

وناشد القمة «العمل بكل سبيل ممكن من أجل تفعيل الحضور العربي الجماعي في الأزمات الكبرى، سواء في سورية أو في البؤر الأخرى للصراعات في اليمن وليبيا»، وقال إن «هذه الأزمات جميعاً تُشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي العربي بصورة لم نعهدها منذ احتلال إسرائيل للأراضي العربية في عام 1967».

وأضاف أن هذه التحديات «تُمثل حزمة مُركبة ومتداخلة من المشاكل السياسية الداخلية، والتدخلات الإقليمية في الشؤون العربية، وهذه كلها تهديدات عابرة للحدود تواجه دولنا كافة، وتهدد الكيان العربي في مجموعه، كما تضرب الأساس الذي يقوم عليه وهو الدولة الوطنية المُستقلة ذات السيادة»، و «لن يكون مُمكناً مُجابهة هذه التهديدات إلا بالعمل الجماعي والجهد المُشترك المتضافر».

وناشد الوزراء «العمل بإخلاص على تمكين هذه المؤسسة الحاضنة للعمل العربي المُشترك (الجامعة العربية)... ففي هذه اللحظة الضاغطة التي نحتاج فيها إلى تعميق العمل العربي لا تقليصه، ولتعزيز الحضور العربي لا إضعافه».

وكان وزير خارجية موريتانيا أسالكو ولد أزيد بيه، وقبل أن يسلم نظيره الأردني أيمن الصفدي رئاسة الاجتماع، أكد في كلمته أن بلاده التي ترأست القمة السابقة أولت أهمية كبرى للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، إذ تم طرحها أمام المحافل الدولية والإقليمية والدفاع عنها. وأضاف أنه على رغم تشابك وتعقيد الأحداث التي عرفتها المنطقة في السنوات الأخيرة، لا تزال القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات الشارع العربي وفي طليعة العمل العربي الرسمي، باعتبارها القضية الأولى التي يتوقف عليها الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة والعالم.

 

الصفدي لتغليب التوافق

من جانبه، قال الصفدي في كلمته: «نجتمع في زمن عربي صعب... تسوده الأزمات والصراعات التي تحرم منطقتنا الأمن والاستقرار اللذين نحتاج إليهما لنلبي حقوق شعوبنا في التنمية، وفي التعليم، وفي العمل، وفي الأمل». واعتبر أن «عجز النظام الإقليمي العربي عن حل الأزمات ووقف الانهيار... أدى إلى تراجع ثقة المواطن العربي بمؤسسات العمل العربي المشترك أكثر. وغاب التنسيق والفعل العربي المؤثران، فتسلل الغير عبر الفراغ ليتدخلوا في شؤوننا، وليحيلوا عديد حواضر عربية ساحات صراع نفوذ وأجندات».

وأضاف: «نمتلك اليوم، ونحن نجتمع لنعدّ لاجتماع القادة في قمتهم الثامنة والعشرين، فرصة لاستعادة المبادرة والتوافق على سياسسات يمكن أن تضعنا على الطريق نحو احتواء الأزمات وتجاوز التحديات... صحيح أن بيننا اختلافات في الرؤى والسياسات، لكن تجمعنا أيضاً توافقات تجعل من اعتماد مواقف منسقة لمعالجة الأزمات وتحقيق الإنجازات خياراً متاحاً».

وأكد: «نتفق على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى أن رفع الظلم والاحتلال عن الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين شرط لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين»، و «نتفق على أن الكارثة السورية جرح يجب أن يتوقف نزيفه عبر حل سلمي يلبي طموحات الشعب السوري، ويحمي وحدة سورية وتماسكها واستقلالها وسيادتها». ودعا إلى حل في اليمن «وفق قرارات الشرعية الدولية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، ونسعى إلى استعادة السلام في ليبيا وفق حل سياسي يستند إلى اتفاق الصخيرات، ويحقق المصالحة الوطنية».

وشدد الصفدي على أن «الإرهاب مسخ يجب استئصاله حماية لشعوبنا ودفاعاً عن قيمنا، وندرك أن هزيمة الضلالية الإرهابية تستوجب الانتصار على الجهل واليأس، وتعميم الفكر المستنير، وتكريس المواطنة والعدالة».

 

المالكي لدعم الموقف الفلسطيني

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «على رغم صعوبة الأوضاع على الساحة العربية، لم نلمس للحظة واحدة أن هناك تراجعاً من طرف الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني، بل على العكس، أكد الجميع أنها قضية مركزية عربية».

وأعرب عن تطلعه إلى وضع قرارات القمة العربية هذه موضع التنفيذ والمتابعة من أجل: أولاً «إعادة الاستقرار والأمن وحل كل المشاكل في العديد من الدول العربية، وثانياً العمل الجاد والمشترك الذي يتطلب دعم الصمود، ودعم التحرك السياسي، والجهد الديبلوماسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس على طريق إنهاء الاحتلال، والضغط الدولي على إسرائيل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن المشار إليه، والانسحاب من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

 

شكري لتسوية سلمية شاملة ومنصفة

وأشار وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى ما مرت به «أمتنا العربية بمنعطفات خطيرة وتحديات جسام خلال السنوات الأخيرة» و «كان لها تأثيرها على زعزعة الاستقرار ووضع العراقيل في طريق الجهود الرامية لتحقيق الأمن والتنمية في المنطقة العربية»، كما «فتحت المجال أمام تدخلات سافرة ومصالح ضيقة لا ترى في المنطقة وما تشهده من تفاعلات متلاحقة سوى فرصة لتقويض البناء العربي وعرقلة آليات عمله المشترك»، و «استنفار النعرات المذهبية والطائفية، على حساب الهوية الوطنية الجامعة، ودولة المواطنة الحديثة التي لا تميز بين مواطنيها بسبب عرق أو دين أو مذهب».

وأكد قدرة الأمة العربية على مواجهة هذه المخاطر بالانضواء جميعاً تحت راية العروبة واستعادة روح التوافق والمصالحة، وإعطاء الأولوية القصوى للعمل المشترك في الإطار العربي. وقال: «نجتمع اليوم والقضية الفلسطينية ما زالت تراوح مكانها، وما زلنا بعيدين من تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». ولفت إلى أن البديل لاستمرار هذا الجمود هو الفوضى والمزيد من السنوات الضائعة في عمر المنطقة التي قد تتحول، بفعل اليأس وغياب الأمل في سلام شامل وعادل يعيد الحقوق لأصحابها، إلى حاضنة للتطرف والإرهاب.

وشدد على أن مصر ملتزمة تماماً تحمل مسؤولياتها التاريخية في قيادة مسار السلام والتسوية الشاملة في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه لا بديل من تسوية شاملة ومنصفة للقضية الفلسطينية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولا مجال لقبول الإجراءات الأحادية أو سياسات فرض الأمر الواقع، والتوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة.

وأشار شكري إلى ما وصفه بـ «أشرس هجمة تعرضت إليها الدول الوطنية في المنطقة العربية منذ استقلالها، فنحن نواجه في سورية وليبيا واليمن والعراق مخاطر حقيقية تهدد بتفكيك مؤسسة الدولة الوطنية وتقويضها لصالح فراغ لا يملأه سوى قوى التطرف والإرهاب». وقال: «آن الأوان لموقف عربي موحد يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، التزامنا الصارم والذي لا يقبل المساومة، بوحدة الأراضي السورية، ورفضنا القاطع أي محاولة لتقسيم سورية أو تحويلها مناطق نفوذ لقوى إقليمية ودولية، ودعمنا الكامل المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة».

وأضاف: «بالمنطق ذاته، فإن مصر ملتزمة في شكل كامل مواجهة المحاولات الرامية لتقويض الدولة الوطنية وإسقاط الحل السياسي في ليبيا ودعم الإرهاب، وملتزمة دعم العملية السياسية في اليمن وعودة الحكومة الشرعية إلى صنعاء، ودعم الجيش العراقي وقوى الأمن في المعركة الحاسمة ضد تنظيم داعش الإرهابي لتحرير مدينة الموصل».

وقال شكري: «إن معركة استعادة الدولة الوطنية، ومقاومة المحاولات الرامية إلى تفكيكها وتحويلها مواطئ نفوذ لقوى إقليمية ودولية تصفي خلافاتها وصراعاتها على الأرض العربية وبالدم العربي، أو إلى حاضنات لتنظيمات إرهابية وتكفيرية، هي معركة الوجود والمستقبل لأمتنا العربية». وأعرب عن ثقته في أن «الأمة العربية قادرة على مواجهة التحديات، وإيجاد حلول عربية لأزمات المنطقة تستجيب لطموحات شعوبنا وتقطع الطريق على محاولات التدخل في شؤوننا».

 

اجتماع اللجنة الرباعية العربية

في غضون ذلك، أعربت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، والتي تضم الإمارات والبحرين والسعودية ومصر والأمين العام للجامعة، في بيان في ختام اجتماعها أمس، عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة، ما يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا المنطقة وأزماتها بالطرق السلمية، وطالبتها بالكف عن ذلك.

كما ناقشت اللجنة الوزارية مسار العلاقات العربية مع إيران وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واطلعت في هذا الشأن على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة، بما في ذلك الخطوات التي اتخذت لتنفيذ قرار قمة نواكشوط في هذا الشأن والقرارات الوزارية ذات الصلة، وكذلك الرصد الذي قامت به الأمانة العامة في شأن أبرز التصريحات السلبية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الدول العربية. واعتمدت اللجنة الوزارية التوصيات الصادرة عن فريق الخبراء على مستوى كبار المسؤولين بهدف وضع خطة تحرك عربية من أجل التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية.

 

الثورة الرقمية تقتحم تغطية القمم العربية

 

البحر الميت (الأردن) – «الحياة» - شكّلت ثورة الاتصال عنصراً مريحاً في التغطيات الصحافية عموماً لفاعليات القمة العربية التي تلتئم في البحر الميت غداً، وفي المناسبات التي تشهد زخماً إعلامياً وسياسياً.

ويصر المسؤولون الأردنيون على إطلاق اسم «القمة الرقمية» على تغطية أعمال القمة، لما تشكله ثورة تكنولوجيا المعلومات، بأداوتها المختلفة، من منابر تعتمد عليها القمة في إيصال المعلومات.

قمة عمان، التي تنعقد في منطقة البحر الميت على بعد نحو ٣٠ كيلومتراً غرب عمان، وشهدت حضوراً إعلامياً بلغ أكثر من ١٢٠٠ صحافي وإعلامي، كانت مناسبة لاستحضار مدخلات العالم الرقمي الذي اختصر عدد الكلمات والأوراق التي يتم توزيعها على الصحف والمجلات بالفيديوات التي تُوثّق لحظة الفعل، وتنقله مباشرة إلى العالم عبر قنوات الاتصال.

في هذا المجال، صارت للهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي والكاميرات صغيرة الحجم ذات الدقة العالية، الأولوية لدى الصحافيين على أجهزة التسجيل والأقلام والأوراق التي باتت إرثاً تقليدياً أمام ما تقدمه التكنولوجيا الرقمية.

وحرصت اللجنة الإعلامية المعنية بأعمال القمة، على إطلاق موقع إلكتروني خاص، وعدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتمدت فيها على البث المباشر لكل وقائع القمة، الأمر الذي سهّل مهمة جمع المعلومات على الصحافيين الذين تفرغوا للتسابق في ما بينهم للحصول على الأخبار الخاصة التي عادة ما تكون مقدمات للتقارير الموسعة.

وكان لافتاً أن ملوكاً ورؤساء دول لجأوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لبث الأخبار من خلالها، فالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دشن صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء أول من أمس، فكانت أولى تغريداته: «هنا عبدالله بن الحسين، أب لأسرة وخادم للوطن». كما عبر عن ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وصل إلى الأردن أمس.

أمام ذلك، قد تكون التكنولوجيا الحاضرة اليوم هي العذر المخفف للفصل الحاصل بين مكان وجود الصحافيين والقاعات الرئيسة للاجتماعات التحضيرية لاجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى القادة الذي سيلتئم غداً بحضور استثنائي للملوك والقادة العرب، والذي غاب زخم اجتماعاتهم منذ ما قبل سنوات الربيع العربي.

وشهدت صالات المركز الإعلامي حضوراً إعلامياً ممثلاً لجميع المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية، باستثناء وسائل الإعلام الإسرائيلية التي اعتذرت السلطات الرسمية عن عدم استقبالها بذريعة اكتمال الحيّز المخصص لاستقبال الصحافيين وإقاماتهم التي اختصرت في فندق واحد من فنادق البحر الميت.

وأمام الجلسات المغلقة للاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، والتي منع من متابعتها الصحافيون، ركز الإعلام على التساؤلات عن الأخبار الجانبية التي ركزت على موعد وصول الزعماء والقادة العرب، وأماكن إقامتهم، وأعداد الوفود المرافقة.

 

على هامش القمة: أعلام سورية حاضرة

 

سجلت هذه اللقطات على هامش التحضيرات والاجتماعات التي سبقت انعقاد القمة العربية غداً في منطقة البحر الميت:

- انتشرت الأعلام السورية في عمان ومنطقة البحر الميت على رغم غياب سورية عن القمة.

- من المتوقع أن يغيب عن القمة العربية خمسة من القادة العرب، هم قادة دولة الإمارات المتحدة، والجزائر، وسورية، وسلطنة عمان، وليبيا.

- وجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دعوة لتناول طعام العشاء الى ضيوف الشرف، رؤساء تحرير الصحف العربية والأجنبية، وتخلل العشاء حديث عن النتائج المرتقبة لقمة عمان.

- بتنسيق مسبق، قابلت وفود إعلامية عربية وأجنبية صباح أمس رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة.

- عدد من الزعماء العرب سيقيم في عمان، في حين أن زعماء آخرين يقيمون في فنادق منطقة البحر الميت.

- عقب انتهاء القمة مباشرة، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في المملكة اعتباراً من منتصف ليل الخميس - الجمعة الموافق 30 آذار (مارس) الجاري، وذلك بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة.

- حتى أول من أمس، اشترك 127 ألفاً على صفحة «فايسبوك»، وأكثر من 9 آلاف على «تويتر» المعنييْن بتغطية فعاليات القمة.

- المنصات التابعة لموقع القمة العربية توفر خاصية «لايف ستريمينغ» لبث مجريات بداية الجلسات والمؤتمرات الصحافية التي تُعقد في المركز الصحافي.

- وصف مسؤولون أردنيون القمة الحالية بالرقمية لتفاعلها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يغني الشباب العربي عن وسائل الإعلام التقليدية. وأكدوا أن قمة عمان أول قمة رقمية من القمم العربية التي سبقتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف