جريدة الجرائد

معركتنا ضد المحتوى المتطرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أمجد المنيف

باعتقادي، أن إحدى أهم القضايا الحديثة هي انتشار المحتوى "المتطرف" على شبكة الإنترنت، سواء كان بفعل متعمد ومخطط له، أو غير ذلك، والأمر ليس متفردا بمجتمعاتنا، بل يشمل كل المجتمعات، بما فيها المجتمعات الغربية، التي بدأت في التعامل مع هذه القضية بأولوية قصوى، واستعداد أكبر.

أعرف جيدا بأن هناك جهودا كبيرة تبذل لمجابهة هذا النوع من المحتوى لدينا، إلا أنها تحتاج العمل المضاعف، والتحديث المستمر، وتوحيد الجهود في خطوط متوازية مستدامة، تستوعب المتغيرات، والاحتياج الآني، لأن أساليب العاملين في ضخ المحتوى تتحدث بشكل سريع.

لفت انتباهي تقرير نشرته الـBBC، عنونته بـ "الغرب يخسر معركته ضد التطرف على الإنترنت"، قالت فيه إن بحثا جديدا وجد أن حجم المحتوى "المتطرف" على محركات البحث في الإنترنت يتسع ويتزايد ويصبح أكثر سيطرة عما قبل.

وبحسب التقرير، تضمنت المواد المنشورة أمورا مختلفة ومتنوعة، منها الدعوة لسقوط الأنظمة والمجتمعات الديمقراطية، وبناء ما يسمى "دولة الخلافة" و"إقامة الشريعة" -حسب فهم المتطرفين للدين الإسلامي- ثم في مرحلة تالية تقود نتائج البحث القارئ إلى أمور أكثر تطرفا مثل الدعوات إلى قتل الكافرين وغير المسلمين.

رغم أهمية العمل التقني، إلا أن الجهود يجب أن تكون على الأرض مباشرة، في نفس الوقت، من خلال طرح الحملات التثقيفية والمبادرات التوعوية، ودعم برامج التسامح، وإقرار -وتحديث- القوانين المرتبطة بذلك. خاصة أن دراسة خلصت إلى أن الإنسان لا يتحول إلى "متطرف" على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل قد يتشكل وعيه الجديد خلال عمليات البحث على شبكة الإنترنت، قبل أن يتجه لمواقع التواصل الاجتماعي لاحقا.

ومن الأرقام المرعبة، التي قد تشرح مدى تغلغل التطرف في محتوى الإنترنت، فمنذ عام 2010، قامت الحكومة البريطانية بإزالة 250 ألف منشور على الإنترنت بسبب المحتوى "المتطرف"، كأحد أهم أمثلة مقاومته. كما كشفت دراسة إلى أن هناك ما يقرب من نصف مليون عملية بحث عالميا على محرك غوغل عن محتوى "متطرف" كل شهر وذلك في وقت إجراء البحث في مايو 2016. وأن هناك نحو 56 ألف عملية بحث في بريطانيا (شهريا) على محركات البحث باستخدام كلمات تقود إلى محتوى "متطرف".

بقيت نقطة أخيرة، بعيدة عن المحتوى المتطرف بشكل مباشر، تتمثل في وصول المحتوى التسويقي لمواقع تبث محتوى متطرفا، حيث يتم الترويج من خلال خوارزميات وحسابات تقنية، تضمن الظهور عبر مواقع ذات تأثير وزيارة، فتختار التقنية مواقع مشبوهة.. وهذه بحد ذاتها مشكلة أخرى! والسلام..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

وبحسب التقرير، تضمنت المواد المنشورة أمورا مختلفة ومتنوعة، منها الدعوة لسقوط الأنظمة والمجتمعات الديمقراطية، وبناء ما يسمى "دولة الخلافة" و"إقامة الشريعة" -حسب فهم المتطرفين للدين الإسلامي))<< الدعوه لسقوط الانظمه اختراع بني كفرونأصحاب تقسيم المقسم لعرابه "" برنارد لويس " واذا عن الاسلام فهو محرم ودليل (ومن علامات الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وقوع فتنة عظيمة تصيب العرب فيكثر فيهم القتل والهلاك عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :<<تكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف ) /(إذا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ في النَّارِ فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ هذا الْقَاتِلُ فما بَالُ الْمَقْتُولِ قال إنه كان حَرِيصًا على قَتْلِ صَاحِبِهِ [إنه قد أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ) << القاتل والمقتول في النار وبعدها يقولك شهداء ويزعون الشهاده على بعض نعم فيهم شهداء لكن مش الكل بصراحه أنا اول مره اعرف ان بني كفرون يتمنون عودة الخلافه كل مصايبكم لازم تلصقونها في الدين وأهله وغيرهم الملائكه الاطهار وبعدين ليش الحاكم ما يعدل مع شعبه وما يظلمهم شربهم السم ورجعوله اضعاف من الاهانات مشكله اللي ياخذ في نفسه مقلب كبير وغروره يعمي عيونه وفاكر ان محد يقدر عليه قدر عليهم "" العزيز الجبار "" القذافي ما نفعه اسمه الطويل ولا قصوره ولا امواله ولا عبيده الاذله العيب في عقله مش في الشعب وكل اللي بيمشي على نفس الدرب العقابه بتكون وخيمه من "" الـقهار " هذا قاصم ظهور الجبابره ما ينلعب معاه "" اتق دعــوة المــظلوم "" حطمت عروش هذا اللي عنده عقل بيفهم ويقولون "" العقل نعمه من الرب " ونعم المولى ونعم النصير لاهل الدين الحقيقي وغيرهم الفضيحه تكون على رؤوس الاشهاد