جريدة الجرائد

أين سينبت داعش مرة أخرى؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله بن بخيت

قد يبدو السؤال غير ذي معنى. كلنا نرى أن تنظيم داعش يحتضر. لم يبق منه سوى فلول تختنق وتعرف أنها لا محالة مهزومة ومحرومة حتى من حق الاستسلام أو الفرار. طالت حياتهم في الرقة والموصل لأن مصيرهم الوحيد القتال حتى الموت.

داعش لم يأت إلى الرقة لينتصر. كل ما جرى في سورية والعراق مجرد رمز أو تعبير أو نموذج أو حتى غثيان.. سمه ما شئت.

من هو داعش؟ جرح مسموم في جسد الحضارة الإنسانية سيدمي المسلمين وحدهم إذا لم ينزعوا الناب.

الإنسان يتقدم باستمرار.. يتوقف هنا وهناك ولكنه يعاود المسير.. تعترضه عراقيل كثيرة: الخرافات والعادات البالية والأفكار المحتضرة ولكنه يسير.. انظر إلى الإنسان قبل مئة سنة وانظر إليه الآن. لكن قبل أن تضيف نفسك للفخورين بهذا التقدم اسأل نفسك من قاد هذا التغيير وصنعه (من الألف إلى الياء).

انظر إلى كل ما بين يديك وفي حياتك من اختراعات وامكانيات وحلول وتطلعات وآمال. ليس للمسلمين أي شأن فيه. كل ما أصاب العالم من إرهاب أصاب المسلمين وحدهم، وكل رذاذ منه يصيب الغرب يصبح مصدر تحريض على مزيد من القوة.

مصيبة الإرهاب الذي حل بالعالم زادنا قيودا وفوضى، وحرض الغرب على ابتكار عشرات الاختراعات والأنظمة والقوانين ومضى في طريق التقدم لا يلوي على شيء.

الفرق بين الغرب وبين الدول الإسلامية أن الإرهاب لا علاقة له بنسيج الثقافة الغربية، كما هي حالة مع الدول الإسلامية. تجاوز الغرب الفكر المنتج لداعش منذ قرون.

نردد مزهوين أن الإرهاب لا دين له. إذا عرفنا كيف نتجاوز هذه العبارة سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة خطونا خطوة كبرى نحو الوعي بالذات. ننتقل من البحث عن شركاء في التهم إلى تحمل المسؤولية. ما الذي يهمنا من إرهاب الآخرين. إرهاب مسيحي أو بوذي أو شيوعي. ليس من واجبنا السعي لإثبات أن الإرهاب ظاهرة تشمل كل الأديان، واجبنا الوحيد التصدي للإرهاب الذي تنتجه ثقافتنا فقط. نحن مسؤولون عن إرهابنا لا إرهاب الآخرين. علينا أن نضع حدا لتنازلاتنا لحركة طالبان، وجهيمان، والإخوان، والمحاكم في الصومال، والخميني في إيران. نبحث عن مصادر علاج أخرى غير المصل الذي نتجرعه كل عقد من ناب نفس الثعبان.

سيعاود داعش الكرة مرة أخرى ومرات إذا لم تكف بعض الدول الإسلامية عن تقديم تنازلات على حساب المستقبل والحريات والحقوق والمرأة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

ما الذي يهمنا من إرهاب الآخرين. إرهاب مسيحي أو بوذي أو شيوعي. ليس من واجبنا السعي لإثبات أن الإرهاب ظاهرة تشمل كل الأديان، واجبنا الوحيد التصدي للإرهاب الذي تنتجه ثقافتنا فقط. نحن مسؤولون عن إرهابنا لا إرهاب الآخرين.)< ليس من واجبنا ! من أنتم ! ومن عطاك توكيل تتحدث عن الجميع!! قصدك ليس من واجبك ومن كلامكممكن نستنتج التالي اذا بلدك تعرض للأحتلال لن تحرك ساكن واذا تم اغتصاب بناتك وأولادك وبقية نساء عائلتك وقتلهم بطرق وحشيه مثل ما يحصل حق أهلنا من أهل السنه في العراق وسوريا وغيره بتتفرج عليهم واحتمال تعزم عليهم بغداء او عشاء وبعدها ينحرونك هذا انت بعد ما تكون قبلها تعرضت الاغتصاب أو فاكر نفسك خط أحمر انت وخليجك العالم يهددونا علني ايران وامريكا بعد انتهاء البترول ويمكن قبل بالنحر وانت تقول ليس من واجبنا حسبي الله ونعم الوكيل عليك وبعدين ما المقصود بالارهاب في ثقافتنا ؟؟؟ خايف أتقول يا الجبان الجهاد في دينا الاسلام " خذها كلمة لك ولغيرك الجهاد باقي لقيام الساعه وكل وكل وكل وكل وكل العروش في زووووووووووووووووال وهـذا زمن الامبراطوريه الاسلاميه وهو نفس زمن أهانة الحكم الجـبري "" ويا فرحة القلب الكــبرى " /(جرح مسموم في جسد الحضارة الإنسانية سيدمي المسلمين وحدهم إذا لم ينزعوا الناب )< هل تتخيل هذا الكلام يصدر من مخلوق للخالق يا كبرها "" نابك الأزرق اذا لم تنزعه بيحذفك في قعر الجحيم " وده بجد مش بهزار /(لكن قبل أن تضيف نفسك للفخورين بهذا التقدم اسأل نفسك من قاد هذا التغيير وصنعه (من الألف إلى الياء). << المسلمين وبعتراف بني كفرون وهذا الدليل (يوتيوبالحضارة الإسلامية ,, إختراعات و إنجازات - Islamic civilization)< لازم عقدة الخواجه وقبل لا تطالب المسلمين بالتقدم والأنجاز طالب بطرد المحتل من ديارنا وأراضينا والخير اللي هم عايشين فيه هذا خيرنا نحن نعم خيرنا عليهم هم يسرقون بترولنا وثرواتنا العربيه والخليجيه فوقهم عينك عينك " لكن متى أهل العبوديه وزوار السفارات بيقولون كلمة الحق أنتم شياطين الأنس على كل الموائد تحومون معاك معاك عليك عليك وعليك أكثر من معاك /(أن الإرهاب لا علاقة له بنسيج الثقافة الغربية،) << كتاب المسلمين " القران الكريم " واليوم اللي مطبق الانجيل المحرف وما أدراك واذا ما كنت تعلم هذا بيكون جهل منك ولا ترمي جهلك على غيرك/(نردد مزهوين أن الإرهاب لا دين