الإرهاب يعيد صادرات السلاح الأميركية للشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكر موقع معهد «كاتو» الأميركي للأبحاث أن إدارة الرئيس ترمب تتجه إلى الموافقة على صفات سلاح لعدة دول في الشرق الأوسط، بينها السعودية، مشيرا إلى أن ترمب يستهدف تكثيف القتال ضد الإرهاب بالمنطقة.
قال موقع معهد «كاتو» للأبحاث الأميركي، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب أبدت رغبتها للكونجرس،في بيع عشر طائرات هجومية إلى نيجيريا، و19 طائرة حربية للبحرين، متوقعا أن توافق الإدارة الأميركية على بيع مجموعة من الذخائر بقيمة 350 مليون دولار إلى المملكة العربية السعودية. وأوضح الموقع في تقرير له، أن إدارة ترمب تتجه إلى الموافقة على الصفقات التي منعتها إدارة أوباما في وقت سابق، لافتا إلى أن الأساس المنطقي للصفقات من وجهة نظر الإدارة الجديدة، هو تكثيف القتال ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.
دعم التحالف العربي
حسب التقرير فإن صفقة السعودية على سبيل المثال ما هي إلا جزء من دعم الولايات المتحدة المستمر للتحالف العربي الذي تقوده المملكة ضد ميليشيات الحوثي وعلي صالح في اليمن، كذلك لأن اليمن هو موطن القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وتابعة للقاعدة التي طالما حاول السعوديون والأميركان القضاء عليها منذ بروز التنظيم في 2009.
وأشار الموقع إلى أن الصفقة المعروضة بقيمة 350 مليون دولار مع السعودية تشمل 16.000 مجموعة من الذخائر ذات التوجيه الدقيق القادرة على تحويل القنابل العادية إلى قنابل ذكية، مبينا أن هذه الذخائر تسمح بتحديد الجهات المستهدفة بدقة أكثر، كما أن الصفقة المعروضة على البحرين، وهي إحدى الدول الأعضاء في التحالف العربي، تتضمن طائرات حربية مقاتلة من نوع F-16، تضيف تحسينات على الأسطول الجوي البحريني الحالي الذي سيترجم بشكل مباشر إلى حملات جوية حالية ومستقبلية.
المصالح الأميركية
أضاف التقرير أن هذه المبيعات ستُمّكن السعودية -بلا شك- من أن تستمر في تحقيق أهدافها ضد الانقلابيين في اليمن، مؤكدا أن إدارة ترمب تبدي ارتياحها لبيع الأسلحة التي تضمن أنها تستخدم في محاربة الإرهاب ولن تضر بالمصالح الأميركية.
وأوضح التقرير أن مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط كانت أحد أعراض الخلل العميق الموجود في سياسة الولايات المتحدة الخارجية في الإدارة السابقة، مما تسبب في الفوضى والدمار، داعيا إدارة ترمب إلى عدم تكرار هذا الخطأ.
صفقة سعودية
- تشمل 16 ألف مجموعة من الذخائر دقيقة التوجيه
- قادرة على تحويل القنابل العادية إلى قنابل ذكية
- تسمح بتحديد الجهات المستهدفة بدقة أكثر
- تحقق أهداف المملكة ضد الانقلابيين في اليمن