جريدة الجرائد

الإرهاب ووعيد أردوغان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيناس نور

قبل نحو شهر هدد الرئيس التركى أردوغان بحرمان الأوروبيين من الآمان فى أى مكان يسيرون فيه فى العالم إذا استمر موقف الدول الأوروبية تجاه تركيا . وكان قد أطلق هذا الوعيد لرفض بعض الدول أن يعقد مسئولون أتراك لقاءات على أراضيها لحشد تأييد الجاليات التركية فى تلك الدول لصالح استفتاء التعديلات الدستورية التى تعزز صلاحيات أردوغان وتحكم سيطرته على مفاصل الدولة،وهو ما رفضته تلك الدول لدواع أمنية. وأعقب تهديده وقوع حادث دهس وقتل شرطى أمام البرلمان البريطانى . وقال أردوغان إذا استمرت أوروبا على نفس نهجها فلن يتمكن أوروبى فى أى جزء من العالم من السير بأمان فى الطريق . والأعجب أنه طالب أوروبا باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية متهما بعض دولها بالنازية والفاشية. وأعقب ذلك بعض الحوادث الأخرى،و بعد كل حادث تتعرض له المدن الأوروبية استدعى لذهنى وعيد أردوغان حتى مع زعم داعش أنها تقف وراء تلك العمليات.

وأعتقد أنه فى ضوء دعم تركيا للإرهاب وغض الطرف عنه وإمداده بالسلاح تجب مساءلة أردوغان عن أقواله التى يطلقها وليحاسب بحق عن دعمه لجماعات الإرهاب التى لن تستثنيه من لهيبها ،بعد أن ينقلب السحر على الساحر، فتلك هى القاعدة الذهبية التى يغفل عنها المتآمرون. أفضل رد على تلك الجرائم يكون بالتماسك وبالتحرك الجدى للتصدى للإرهاب وتجفيف منابعه بتضافر الجهود الدولية وعدم التهاون إزاء أى مخاطر محتملة. حادث اعتداء الشانزيليزيه فى باريس زاد من رغبة الناخبين الفرنسيين للتوجه اليوم لصناديق الاقتراع ،تحديا للإرهاب وتعزيزا لهيبة دولتهم التى استعانت بـ50 ألف شرطى لتأمين المقار الانتخابية فى مختلف الأنحاء ليقولوا كلمتهم دون أن يفزعهم حقد الإرهاب أو المتآمرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوعي والادراك،،
نيورو باتنماني -

ايران متمثلة بقم،وانقرة متمثلة باردوغان،وقرداحة متمثلة ببشار،وبهارات الاجهزة الامنية،من هنا وهناك،وتمويل الاموال المنهوبة من مملكة صدام والاسد والقذافي،هي وراء الارهاب،محارق المتطرفين ستخمد اذا اتبعت درب التبانة من الغسيل للاموال،في جميع بنوك العالم،،ليكشفوا اوراق بنوكهم وستكشف العورات،،،من جنيف،لوكسمبورغ،لندون،،وواشنطن،،،دبي،،،اذهب الى سوق السلاح ،،ومن يدفع واين يذهب السلاح،،،ستمسك الخيط من بدايته،عملية شانزيليزية وجميعاعمال الارهاب في العالم من صنع اجهزة امنية،،،،