جريدة الجرائد

وزير خارجية قطر للعبادي: إذا لم تحتاجوا الأموال أعيدوها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

  ميرزا الخويلدي

رد وزير الخارجية القطري ‏الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على تصريحات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال فيها أمس إن بغداد تحفظت على أموال قطرية قدمت إلى الأشخاص الذين اختطفوا الصيادين القطريين في العراق، وإنه لم يكن موافقا على منح تأشيرات دخول للصيادين الذين أطلق سراحهم في الآونة الأخيرة.

وأبدى وزير الخارجية القطري استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء العراقي، مؤكداً أن «الأموال دخلت العراق بطريقة علنية ومعلومة لحكومة بغداد»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «السلطات الأمنية العراقية كانت على اطلاع، وكان هناك تنسيق كامل معها في عملية إطلاق سراح المختطفين»، مشيراً إلى أن نقل الأموال تم بطريقة قانونية وعلى متن طائرة قطرية وبعلم الحكومة العراقية التي طلبت دعما لمساعدتها في تأمين الإفراج عن المختطفين. وقال الشيخ محمد آل ثاني «طالما لم يحتاجوا للأموال، فلتعد بالطرق الرسمية».

وعن دخول الصيادين القطريين الذين تم اختطافهم في ديسمبر (كانون الأول) 2015، أكد الوزير أنهم دخلوا العراق بتأشيرات رسمية أصدرتها حكومة بغداد.

وكان العبادي قد ذكر خلال مؤتمر صحافي أمس أن الأموال التي جاء بها الوفد القطري إلى بغداد كفدية لإطلاق سراح المختطفين، لم تذهب إلى الخاطفين، معتبراً أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجموعات مسلحة «غير مقبول». وأضاف «استغربنا وجود حقائب كبيرة بأموال مع الوفد القطري القادم إلى بغداد، وتم التحفظ عليها، وبما أنها دخلت دون موافقة، فإنها ستخرج ضمن السياقات القانونية ولن تذهب إلى الخاطفين». وتابع العبادي أنه لم يكن موافقا على إعطاء الصيادين القطريين تأشيرات دخول إلى الأراضي العراقية.

يشار إلى أن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أعلن يوم الجمعة الماضي، عن تلقي العبادي اتصالاً هاتفياً من نظيره القطري الشيخ عبد الله آل ثاني الذي أعرب عن شكره لـ«جهود» الحكومة العراقية من أجل إطلاق المختطفين القطريين. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أعتبروها هبة للمشردين
عربي من القرن21 -

أيها القطريون ذوو المليارات تدعمون بها الأرهاب في كل مكان لأرضاء هؤلاء لكي تتجنب قطر شرهم , ولكن شعوب بأكملها ضحايا تلك السياسة التدميرية لتشجيع الأرهاب العالمي , ولكن عند النقص أو توقفها سينقلب السحر على الساحر , كما حدث في دولة مجاورة !!..

الوزير القطري لا يعلم
psdk -

ان الاموال كانت على الطائرة القطرية التي تنتظر استلام المخطوفين ، وفي حقائب مغلقه . ويبدو ان الوزير القطري ، اما لايعلم يوجودها او ابلغ مؤخرا عند اعلان الفضيحة .. كما انه يحاول تبرير الخطيئة القانونية ، بتصريح اكثر مغالطة وعدم المعرفة ... يقول ان الاموال دخلت بعلم الحكومة العراقية ؟ ورئيس الوزراء العبادي ، يقول ان الحكومة العراقية لا تعلم ؟ لماذا لم يصرح الوزير القطري من هي الجهة العراقية التي تم ابلاغها بوجود الاموال؟ سيما ان الاعلام العراقي والمواقع الخبرية نشرت ، خبرا عن وصول الطائرة القطرية لاستلام المخطوفين ، وبعدها بساعات انتشر خبر وجود اموال كبيرة ، عليها لتسلم الى الخاطفين لقاء استلام المخطوفين ، وقدر المبلغ مليار دولار ؟ لماذا يحاول الوزير القطري نفي او تمويه ذلك ؟ وهذه عادة المسؤولين القطريين التمويه واختلاق الاعذار ومخالفة الاخرين ، عندما يقعوا في مشكلة فيها خلل قانوني ، ومنها وجود الاموال ... ان المبلغ يخضع للقانون العراقي ، اي القضاء ، باعتباره دخل بصورة غير شرعية وهي التي تقرر ذلك ، وهل ستكون بغرامه او مصادرة ليذهب الى خزينة الدولة ؟ اعتقد ان المبلغ موجود حاليا، كوديعة لدى البنك المركزي العراقي ، لحين البت بامره لحين اصدار القضاء العراقي قرارا بذلك ...وسنرى ذلك خلال الايام القادمة ومن الافضل للمسؤولين القطريين عدم التصعيد والاستفزاز واطلاق التصريحات الجوفاء ، بل الركون الى العمل الهاديء والاتصالات الجانبية مع الحكومة العراقية ...

عطفكم قليل
كريم الكعبي -

مئات الملايين من الدولارات الى مختطفي القطريين، فكلم هي مساهمتكم باسقاط القذافي ، يقال والعهدة على المراكز البحثية الدولية تقدر ب 500 مليار دولار، والسؤال المهم كم هي الاموال التي ساهمت بظهور الدواعش على الساحة العربية والعالمية ، الكاتب الامريكي تيم اندرسون يقول الارقام لايستطيع عقل أن يستوعبها ارقام مهولة جدا، الحمد لله اظهرت لنا هذه الحادثة كذب ونفاق حكام الخليج بأعلامهم المزيف المزور والمشوه للحقيقة، لكن رب ضارة نافعة ، انقاذ ارواح مئات الالاف من شيعة كفريا والفوعة وانقاذهم مقابل اطلاق سراح البطارى من القطريين ، ضربة معلم تستحق التقدير