وفد اقتصادي ألماني بقيادة أنجيلا ميركل في الرياض الأحد المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمود لعوتة من الرياض
تقود أنجيلا ميركل؛ المستشارة الاتحادية الألمانية، الأحد المقبل، وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى، في زيارة رسمية إلى السعودية تستغرق يومي 30 نيسان ( أبريل) ومطلع آيار (مايو) المقبل.
وقال لـ”الاقتصادية” يتر هالر؛ السفير الألماني في الرياض، إن المستشارة أنجيلا ميركل يرافقها في هذه الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى يترأسه سكرتير الدولة بالوزارة الاتحادية للاقتصاد والطاقة، ويتكون من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الألمانية المهتمين بالتحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بما في ذلك “رؤية 2030” وبرنامج التحول الوطني.
وأضاف هالر، أنه من المنتظر أن يتم توقيع مذكرات تفاهم على هامش هذه الزيارة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية كبار المسؤولين في السعودية، وفق برنامج خاص معد، فيما ستشمل المباحثات العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن زيارة المستشارة الألمانية تبحث التطرق إلى الاجتماع المقبل لمجموعة الدول العشرين، حيث تستضيف ألمانيا القمة الـ 12 لمجموعة العشرين وذلك يومي السابع والثامن من تموز (يوليو) المقبل مدينة هامبورج.
ولفت سفير برلين إلى أن المستشارة ميركل ستلتقي خلال هذه الزيارة، عددا من سيدات الأعمال السعوديات الناشطات في مجالات مختلفة، وذلك للاطّلاع على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
وكانت شركات ألمانية قد أكدت رغبتها في المشاركة والمساهمة في مشاريع وبرامج “رؤية المملكة 2030” والتحول الوطني منذ إعلانها، وتنافس على الكثير من المشاريع في مجالات في الطاقة المتجددة والكهرباء والمطارات الإقليمية الدولية.
وجدد هالر استعداد بلاده للتعاون مع المملكة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص في تقديم المشورة والخبرة، خاصة في مجال الطاقة عقب قرار بلاده تحويل كامل إمدادات الطاقة إلى مصادر للطاقة المتجددة بحلول عام 2050، والسعي لتحقيق أهداف واضحة وطموحة واستخدام خريطة طريق دقيقة، لافتاً إلى أنه في عام 2016 بلغت حصة الطاقة المتجددة 30 في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة المحلية.
وبين، أن ألمانيا اكتسبت تجربة فريدة من نوعها ليس فقط في توليد الطاقة المتجددة والإمدادات ذات الصلة بقضايا استقرار الشبكة، لكن أيضا في مجال كفاءة الطاقة في المساكن والصناعات المتطورة للغاية. وأشار إلى أنه يرى الأهداف الواضحة والطموحة للطاقة المتجددة التي حددتها “رؤية 2030” وبرنامج التحول الوطني، وذلك من الخطوات الأولى نحو التنفيذ، مؤكدا دعم ألمانيا فكرة المملكة لإنشاء مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الذي أسس أخيرا، وبداية الجولة الأولى من المناقصات حول الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.