الضبعان: لا يصرّحون بضعف أدلة تحريم الموسيقى خشية المجتمع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نادر العنزي
لم تكد تهدأ غضبة محبي الشيلات من اعتزاله هذا اللون قبل فترة، إلا وعاد المنشد حامد الضبعان ليثير الجدل من جديد بظهوره عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، معلقاً ومؤيداً الداعية الإماراتي وسيم يوسف بتراجعه عن تحريم الغناء، إذ غرد بالقول «بعد الجلوس مع عدد من العلماء وطلبة العلم والبحث بأنها مسألة فيها خلاف وأدلة تحريمها فيها ضعف وبعضها مكذوب»، وزاد «يشهد الله حضرت جلسة لطلبة علم تناقشوا مع من يرى جواز الموسيقى وسردوا الأدلة، وأخيراً نظر لي أحد الذين يرون التحريم مبتسما وقال: والله مقنع».
ولفت الضبعان إلى أن الكثير يقبلون بالخلاف في كثير من المسائل الفقهية ويقبلون أصحابها إلا في الموسيقى فيرفضون الخلاف ويجرّمون من يقول إنها مسألة خلافية أو مباحة، مشيراً إلى أن كثيرا ممن يتبع رأي تحريم الموسيقى يرتكب أموراً أعظم ويتهاون فيها، من غيبة ونميمة وسخرية وسوء ظنّ وكذب وسوء أخلاق ويتهاون حتى في التوبة منها.
وأشار إلى أن كثيرا من طلبة العلم لا يصرّح بأن تحليل وتحريم الموسيقى مسألة خلافية وأدلة تحريمها ضعيفة خوفاً من ردّة فعل المجتمع، قائلاً «قريبا سيصرحون كما صرحوا بجواز التصوير وغيره».
هذه الآراء التي أطلقها الضبعان وجدت ردود فعل متباينة وأخرى معارضة، إذ شكك مغردون في رغبته في التوجه للغناء، لكنه قال في تغريدات سابقة على حسابه في «تويتر»، «لمن يهمّه أمري اطمئنوا: قلت إني تركت أناشيد الإعلام المحافظ ما قلت إني أبصير مغني».
وأعلن المُنشد حامد الضبعان اعتزاله الإنشاد والشيلات بعد سنوات طويلة، ويواجه تشكيكاً من مغردين في أنه سيتجه للغناء.
يأتي ذلك في وقت تراجع فيه الداعية الإماراتي وسيم يوسف، عن تحريم الموسيقى، منتقداً فتاوى المشايخ والدعاة بتحريمها، مشيراً إلى أن الموسيقى متوفرة في كثير من أمور الحياة.
وأبان خلال برنامجه «من رحيق الإيمان» على قناة أبوظبي، أن جميع أدلة تحريم الموسيقى ضعيفة، مؤكداً أنه في بداية التزامه تربى على فتاوى المشايخ بأن الموسيقى «حرام» إلا أنه عاد وأكد أنه اكتشف أنها أحاديث ضعيفة.