جريدة الجرائد

100 بحث عراقي عن الكويت خلال عشر سنوات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 وليد عبدالله الغانم

لا نشعر ككويتيين باطمئنان تجاه سياسة الدولة في التعامل مع العراق بعد إسقاط النظام العراقي سنة ٢٠٠٣، إذ تسير المؤسسات الرسمية عندنا نحو التخفيف الدائم من أي تصرفات عراقية مشبوهة تجاه الالتزامات الدولية العراقية مع الكويت، وهي بالمناسبة تصرفات تصدر من مسؤولين حكوميين عراقيين أو نواب في البرلمان العراقي أو من الأحزاب والتكتلات السياسية الموالية للحكومة العراقية، ذات الهوى الإيراني.
ليس ذلك فحسب، فإن حكومتنا، ومن خلال أجهزتها المختلفة، وعلى رأسها وزارتا التربية والإعلام، لا تألو جهداً في إخفاء ونسيان كارثة الغزو العراقي للكويت ١٩٩٠ وتجاهلها، وليس أدل على ذلك من عدم تدريس تاريخ الغزو وتفاصيله وطبيعة الافتراءات العراقية وتسلسلها على مدى عقود من الزمن لأبناء الكويت ليبقوا حاضرين ذهنياً ونفسياً إلى طبيعة الشقاق العراقي الذي مارسته الأنظمة المتوالية على مدى أكثر من ٩٠ عاماً مع الكويت الدولة الجارة المسالمة وشعبها العربي المسلم الذي لم يتخل يوماً عن قضايا الأمة.
حكومتنا أيضاً – وهذا شعور فئة واسعة جداً من الكويتيين – تبالغ في المنح والمساعدات المالية للنظام العراقي القائم (ولا أقصد المعونات للنازحين في الموصل أو المتضررين من كوارث طبيعية هناك)، كما أن الحكومة متساهلة في تحصيل بواقي ديونها ومستحقات الكويت من العراق كتعويضات أقرتها الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها والتي لم نستكملها حتى الآن فمتى يحسم هذا الملف؟
في المقابل في العراق هوس بالكويت لدى أجهزته الرسمية والشعبية والعلمية والعسكرية والباحثين والمؤرخين والدارسين، وهو هوس ذو اتجاه عدائي لا تختلف منطلقاته عن منطلقات الأنظمة العراقية المختلفة التي أساءت إلى الكويت من عهد الملكية المنتدبة تحت الاحتلال البريطاني وحتى حكومات العسكر الانقلابية والبعثية، وعلى سبيل المثال فقد نشرت الجامعات والمعاهد العراقية خلال آخر ١٠ سنوات أكثر من ١٠٠ بحث ودراسة جديدة أعدها أساتذة وباحثون عراقيون عن الكويت وشؤونها السياسية والتاريخية والاقتصادية تجد فيها بكل وضوح ملامح الأطماع العراقية في الكويت وترسخ العقيدة الضالة (عقيدة الفرع والأصل)، والافتراءات التاريخية الزائفة، كما اطلعت على بعضها في الموقع العراقي (العراقية – المجلات الأكاديمية العلمية / www.iasj.net).
نحتاج وبشدة لإعادة تقييم تعاملنا مع الملف العراقي ووضع استراتيجية وطنية طويلة المدى تشترك فيها الحكومة والمجلس والمتخصصون من شتى المجالات.
وللحديث بقية.. والله الموفق.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكويت عراقية
العراقي -

يتفق العراقيون بكل فئاتهم وطوائفهم على ان الكويت جزء من بلادهم اخذت واقتطعت قسرا وعنوة لذا فان هناك قناعة تامة بانها ستعود يوما وان طال هذا اليوم .. فلا تتعب نفسك يا وليد ((القانم)) وتدعو الى تزييف التاريخ ..... والله الموفق

وماذا عن افعال الكويت
باحث عراقي من المانيا -

لم تدخر الكويت اي فرصة سانحة في اليد لتستخدمها لأيذاء العراق وعلى مر الزمن وبشكل خبيث فقط لأيقاع الأذى بالعراق وأحدى تلك الأفعال هو تمويل مشاريع في تركيا على نهر دجلة مثلا او بناء سدود لقطع المياه او تقليله عن العراق هذا شئ بسيط عدا عن محاولات أخرى للكويت في ايذاء العراق انظر الى افعال دولتك اولا ثم حاول فهم ردة فعل العراق يا فهيم مقال ملئ بالمغالطات ومجحف ويقف الى جانب الجاني عندما تزرعون الشوك ستحصدوه ازرع ولكن احذر شتزرع شكر ا لكادر ايلاف وارجو النشر

حكومتكم تدفع لقادة-الاكراد
عراقي يعرف الارض العراقية -

نسي هذا المعلق المتذاكي الكويتي-الاموال التي صرفتها حكومة الكويت لتدمير العراق وتقسيمه لتضمن عائلة الصباح الحكم وللعلم اكتبوا عن الاحتلال الصدامي لكم ولكن هل تنكرون ان امريكا -سيدكم هي من دفعته وستدفعون لامريكا لانها اليوم تسلط ايران عليكم وترامب قادم ولحقوا نفسكم؟ستبقون هكذا في وهم ان تتدمر العراق وسوريا وحتى مصر لتصبحوا ما تتوهمون به؟مع ملاحظة الم يكون ما يسمى عمار الحكيم والجماعات الاسلامية الشيعية- والاكراد يقبضون منكم لاسقاط صدام؟مالذي جرى -الان؟هل اختلفتم معهم؟اما اللعبة والتذاكي انه دائما العداء للعراق الحقيقي -والعراقيين الحقيقيين الذين نعم سيمنعون تقسيم العراق والكويت من اجل الموقع الجغرافي والاستراتيجي ولانه ارض عراقية بامر الله منذ 7 الاف عام؟نعم وليس تطبيق الاتفاقيات الدولية كميناء خور عبدالله وغيره حتى ياتي يوم ىتكونون انتم تامرون العراق وهذه قصة اغلبكم يا خلجيين ومع الاسف ولربما لن تتغيروا السلطة والحكم والسيطرة لان الشعور بالنقص سيبقى-لا تاريخ لا حضارة ولكن ان عدتم الى جذروكم العراقية-النهرنية- وليس كما تدعون ان الاسلام جعلكم خير امة واعطاكم النفط وحماية بريطانيا وامريكا لتخدموهم في خططهم بل عودوا الى عراقيتكم وجذروكم النهرانية واتركوا اخلاق الصحراء والجفاف والحقد والحسد من عراق الحضارة لان من ليس له تاريخ لا مستقبل له وان كنتم تنتظرون اشقائكم الاكراد ليكملوا تدمير العراق -فانكم مخطئون -سيفشلون كما فشل حكام ما بعد 2003 وسيفشل الجميع ويبقى العراق فهل تفهمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فكفى تذاكي على الاخيرين بل هو غباء مستحكم وضد مصلحتكم اصلا فهل تفقهون يا جماعة السلطة والمشيخة والحكم والمال والسلطة والتبعية والادعاء الفارغ؟اللهم اني بلغت والله والحق والحقيقة من وراء القصد لعراقي عمره من عمر العراق وحضارته وقيمه وترابه المقدس؟شكرا-مقدما ايلاف للنشر-وطبعا للموضوع بقية وتتمة وتفاصيل ووثائق دامغة ولكن اكتفي بهذا وعسى يا كويتين ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وللعلم لي معلومة نقلت لي من عراقيين -معارضين من اوربا كانوا في معسكرات امريكية- في الكويت للتحضير-لاحتلال العراق عام 2003 والمهم كان الكويتين متفقين مع الحكومة الامريكية ان لا يتكلم العراقيين للكويتين ولكن صاحبنا هذا رغم كونه مع الامريكان قال بمعنى ما كتبت لكم وقال للكويتين بالحرف الواحد لا نريد الكويتيين ولا نفطهم

كاد المريب يقول خذوني؟
متابع لما ينشره الكويتيين -

مختصر مفيد وسريع انا اتابع ما يكتبه اغلبية الكتاب الكويتيين ومن يمشي على خطاهم والملاحظة ان هولاء -يحرفون ويشوهون وانهم يكرهون العراق والعراقيين ويعملون كحكومتهم لتدمير العراق عسلى ولعله يزيل الخطر عن سرقتهم ومشيختهم التي اعطتها بريطنيا لهم ؟نعم هذه حقيقة هم المعتدون ويتامرون ويدمرون ويتهمون -ولكن السبب وزاضح-الحرامي لازالة الشبهة يبدا بالتذاكي ولغوة فارغة كثيرة فيقع وانتم ومقالكم وكتابات الكتاب الكويتيين وافعال حكومتكم العدائة ضد العراق كارض وشعب وحضارة وقيم وبلداستراتيجي نعم العراق متالم وف وضع غير صحي بتاتل ولحد اللحظة ولكن ليست نهاية العالم ولن تكون -وكما تفعل بقية المشيخات تريد لها دور مع حاميها الامريكي -وتقول الكويت لماذا فقط قطر والمهم اضافة الى حالة الكابوس النفسي للسرقة -ا الادعاء انها ارض غي عراقية ولاحظوا اقول ارض عراقة ولا نريد الكويتيين -فلهم حق ان لا يكونوا عراقيين وهذه ايجابيتهم الوحيدة؟ولكم اعقلوا -وكافي انفضحتم وكتابتكم تقول وتشرح بالظبط -كاد المريب يقول خذوني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وشكرا

ههههه عشم إبليس بالجنة .
عبدالرحمن -

كل من يفترض انت وطني الكويت كان جزء من العراق اقول ....هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين . تتحدثون عن الكويت و تتجاهلون كوردستان العراق الذي يسعي للاستقلال . سياسة اكذب اكذب اكذب حتي نصدق لن تجدي نفعا . عمروا بلدكم و خلصوه من الاحتلال الإيراني و الداعشي . دولة الكويت لم تكن جزءا من العراق الحالي ولن تكون إن شاء الله.