الإعلام الأميركي ترقب أول زيارة رسمية لترمب ووثقها بتفاصيلها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد علي صالح
قبيل توجه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب للسعودية، اهتم الإعلام الأميركي بها وشرع بنشر خلفيات تاريخية عن العلاقات بين البلدين، ونشر التغيير في العلاقات بين ترمب والرئيس السابق باراك أوباما، ونشر توقعات صفقات تجارية واستثمارية.
وقبل 20 يوما من الزيارة، أذاع تلفزيون «سي إن إن» خبرا عن شراء السعودية لما تبقى من أسهم غير سعودية في أكبر مصفاة نفط في الولايات المتحدة. في نفس اليوم، نشرت دورية «فورين افيرز» تحليلا عن الوضع في الشرق الأوسط تحت عنوان: «طموحات إيران»، وفيه جزء عن السعودية.
وبعد 3 أيام، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرا على العلاقات بين إيران والسعودية على ضوء هجمات إيران على الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد بسبب التحذير الذي وجهه لإيران.
وقبل 10 أيام من الزيارة، نقل تلفزيون «سي إن بي سي» خبرا عن توقع صفقات أسلحة بين السعودية والولايات المتحدة تحت عنوان يقول: «روسيا تحاول دخول سوق الأسلحة السعودية». كان ذلك في نطاق منافسات خفية وغير خفية بين الولايات المتحدة وروسيا في الشرق الأوسط. في نفس اليوم، كتبت دورية «أميركان ثنكر» (المفكر الأميركي) الفكرية تقريرا تحت عنوان: «ترمب والسعودية: ود أم عداء؟».
يوم 10 مايو (أيار)، نشرت وكالة «بلومبيرغ» مقابلة مع محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد، تحدث فيها عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتوقع زيادة كبيرة فيها في عهد الرئيس ترمب.
ومع اقتراب الزيارة، أذاع تلفزيون «فوكس» تقريرا عن وضع المرأة السعودية، وعن دورها المتزايد في المجال الاقتصادي.
وفي اليوم التالي، قادت وكالة «رويترز» أخبار تأكيد صفقة أسلحة بين البلدين خلال زيارة ترمب. وقالت إن قيمة الصفقة هي 100 مليار دولار (كانت مصادر إخبارية أخرى قالت إنها 150 مليارا أو 200 مليار).
وفي يوم 15 مايو، نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» تقريرا إيجابيا عن زيارة ترمب للسعودية. وتحدثت عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتوقع اشتراك استثمارات سعودية في خطط ترمب الاقتصادية في الولايات المتحدة، وخاصة في مجال البنيات التحتية.
مع اقتراب الزيارة، كانت هذه عناوين تقارير صحافية وتلفزيونية:
«واشنطن بوست»: «مستشارو ترمب يجهزون له ملفات جولته بداية بالسعودية».
«نيويورك تايمز»: «منظمات تدعو ترمب لمناقشة ملف اليمن مع السعوديين».
«سي إن إن»: «زينات ولافتات وأعلام أميركية في السعودية لاستقبال ترمب».
وقبيل يوم واحد من الزيارة، كتبت صحيفة «بوليتيكو» رأيا عن آراء سابقة عن السعودية كان أدلى بها ترمب. ونشرت مجلة «فوربس» (لرجال الأعمال) تقريرا قالت فيه إن الزيارة «أكثر دبلوماسيات ترمب دراماتيكية». ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» افتتاحية رئيسية عن الزيارة. وجاء في الافتتاحية أن ترمب «غير العلاقات تغييرا كاملا» (إشارة إلى العلاقات في عهد أوباما).
في نفس اليوم، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أكثر من موضوع عن زيارة ترمب للسعودية: نشرت افتتاحية. ونشرت خبرا عن قرار ترمب بأن تكون السعودية هي الدولة الخارجية الأولى التي سيزورها. ونشرت خبرا عن جاريد كوشنر، صهر ترمب ومستشاره في شؤون الشرق الأوسط، وعن دور كوشنر في صفقة الأسلحة. ونشرت تقريرا عن استثمارات ترمب في الشرق الأوسط.
وبعد وصول ترمب الذي تابعه العالم بأجمعه وانقضاء أول أيام الزيارة، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» صورة كبيرة في صدر صفحتها الأولى لترمب قبيل بدء المفاوضات بين البلدين. ونشرت في موقعها فيديو عن الزيارة. ونشرت أكثر من خبر عن الزيارة منها: استقبال حافل. واهتمت القنوات التلفزيونية الأميركية بمشاهد لترمب وهو يشترك في رقصة العرضة السعودية. وبجولة ميلانيا ترمب، السيدة الأولى في مدارس ومستشفيات المملكة. وبالتوقيع على اتفاقية الأسلحة. وتحدثت صحف وإذاعات عن اللقاء المتوقع بين ترمب وقادة دول عربية وإسلامية الذي انعقد أمس.. .