جريدة الجرائد

القرضاوي إمام "الحركيين" ومفتي "الانتحاريين".. يغرق بـ"العزلة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"عكاظ" (جدة)

لم يكن مستغرباً إدراج اسم رجل الدين المتشدد يوسف القرضاوي ضمن قائمة الـ59 فرداً والـ12 كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة في السعودية والإمارات ومصر والبحرين، إذ يعد القرضاوي من أكثر الوجوه "الإخوانية" تصديراً للتطرف وترويجاً لحركات الإسلام السياسي.

ولم تكن أعوام القرضاوي الـ90، خالية من إثارة الجدل ونشر التطرف، حتى أن فتواه بإجازة التفجير الانتحاري لا تزال حاضرة في أذهان كثير من أرباب الإسلام السياسي، إضافة إلى تسييسه للدين، بعد أن أضحى والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه، ورقة قطرية تضرب بها الدوحة خصومها.

ونظير فتاواه المتطرفة، منعت دول عدة دخوله أراضيها، فيما تلاحقه اتهامات بـ"تسييس الدين"، ودعم جماعة الإخوان المسلمين وتفرعاتها المتطرفة، وغلف تدابير جماعته التي حكمت مصر بعد الإطاحة بنظام مبارك، بـ"الغلاف الديني".

وطالما شكلت فتاوى القرضاوي المتطرفة والداعية إلى العنف قلق جيران الدوحة الخليجيين، كون تلك الفتاوى تنطلق من العاصمة القطرية، ونالت نيران "فتاوى الفتنة" الإماراتيين بشكل صريح عقب قبض السلطات الإماراتية على متورطين مع جماعة الإخوان المسلمين يسعون للإخلال بنظام الحكم.

وتوجت الدول الأربع مسيرة القرضاوي المشبوهة بضمه لقوائم الإرهاب فيها، حتى أن المسن المصري - القطري أضحى أكثر عزلة بعد تمنّع عدد من الدول العالمية استقباله في مناسبات عدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
il a mal fait
jamal -

kardawi avait une bonne réputation mais quand il a appartenu il s''est sali il a dû rester neutre

تركيا تستقبله
اقدام -

الكل بدأ يتخلى عن كبير شيوخ السموم وأكيد قطر ستتخلى عنه نتيجة للضغوط التي تمارس عليها فلم يبقى لديه دولة يلتجيء اليها سوى تركيا وسينضم إلى بقية الشيوخ المطرودين والمغضوب عليهم كالشيخ وجدي غنيم والبقية هذا هو حال كل من يحاول أن يتطاول على أمن بلده ويصدر فتاوى سامة تهدد امن المواطنين واستقرار البلد