جريدة الجرائد

بين الحداثة والإسلام !

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسحاق يعقوب الشيخ

... فالنصوص الفكرية الاسلامية بشكل عام مهما قلبتها يسارا ويمينا تجدها مناهضة للحداثة والحداثيين نساء ورجالا وأرى انه من المستحيل بمكان تفعيل نصوص الحداثة في الفكر الاسلامي وتفعيل الاسلام في نصوص الحداثة (!)

فالامر يرتبط بالاسلام وليس بالحداثة، فالحداثة بطبيعتها تفرد موضوعيتها المادية والفكرية ارتباطا بعجلة التطور في التاريخ خلافا للفكر الاسلامي الذي ينطوي على مدلولات لها تجلياتها الروحية الغيبية، وفي ذلك ما هو من المستحيل في تشكيل شيء من نصوص الحداثة في شيء تلك الخصوص.

وتأخذ بنا الكاتبة (رينا فرج) في جريدة الحياة قائلة: «ينشغل الكاتب السوري هاشم صالح في هم معرفي قوامه تبني مشروع التنوير الديني والفلسفي لاخراج الاسلام من الماضي التراثي واخذه بمبادئ الحداثة كما حدث في اوروبا، ويعد صالح الذي نقل الى العربية مؤلفات المفكر الجزائري محمد اركون من ابرز الكتاب العرب الذين عاينوا المعضلة التراثية فوضع خلاصات عامة رأى أنها قادرة على ارساء المصلحة المطلوبة والملحة بين الاسلام والحداثة من اجل تجاوز الانسداد التاريخي الذي يقف حائلا دون مواكبة المسلمين للامم المتقدمة والقفز على عبء الماضي التراثي لبناء المستقبل في العرب والبراكين التراثية، هل من سبيل الى اسلام الانوار. ويحاول هاشم صالح محاصرة المشكلة التراثية من مختلف جوانبها ساعيا الى تفكيك الانغلاقات اللاهوتية ومطالبا بالقطيعة الابيستمولوجية مع العديد من الثوابت الفقهية او الدينية التي تكبل حركة الاسلام وتطوره والهدف من وراء ذلك الفهم العقلاني للدين الاسلامي.

ويأتي السؤال منسجما مع نفسه وفي نفسه: أيمكن زحزحة الاسلام من مواقعه العميقة من خلال«مخالب» الحداثة التنويرية.

واحسب أنه من المشقة بمكان اذا لم يكن من الاستحالة تنوير الاسلام وتحديثه بالحداثة فالحداثة لها أمدية (من مدى) تتجاوز الاسلام وتأتي على مجاهدة رفضه وارى ان فصل الدين ومقدساته عن السياسة والانشطة الاجتماعية والفكرية هو الطريق الوحيد الذي يدع الحداثة في شؤونها والاسلام ومعتقداته في شؤونه دون اشكالية معقدة، وقد تكون مستحيلة في تجيير الاسلام وشؤونه ومعقداته في الحداثة وتجيير الحداثة في شؤونها ومعتقداتها في الاسلام. لنفصل الحداثة عن الاسلام ونفصل الاسلام عن الحداثة: ذلك في فصل الاسلام عن السياسة وفصل السياسة عن الاسلام وكان الله غفورا رحيما (!) الا ان الكاتب السوري هاشم صالح: يرى ضرورة النقد الفلسفي العميق لمفهوم الحقيقة التراثية المقدسة في الاسلام كما فعل فلاسفة الغرب مع المسيحية، وذلك تحت ضغط الحداثة العلمية والفلسفية، فالمفهوم السائد للاسلام حاليا لا يزال يعتقد بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة وحده من بين سائر الاديان ولا يزال يعتقد انه هو وحده الدين الصحيح وبقية الأديان ضلال في ضلال (!) وذلك أحسبه عند كل الديانات وليس عند الاسلام وحده من واقع أن كل دين يرى انه الدين الصحيح، والآخرون دياناتهم باطلة (!) وكان فلاسفة الغرب كما هو معروف حققوا مناهج الحداثة والتحديث ليس بمنهجية التنوير وحدها وانما بمنهجية فصل الدين عن السياسة والسياسة عن الدين، ذلك ما كان حاسما ومجدا في الخروج والى الأبد من مخازي العصور الوسطى وتأسيس أسس الحضارة المدنية الحديثة، فالحسم ليس في المناهج التنويرية وحدها بقدر ما هو في فصل الدين – وبراديكالية القانون – عن السياسة وفصل السياسة عن الدين (!)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

فالنصوص الفكرية الاسلامية بشكل عام مهما قلبتها يسارا ويمينا تجدها مناهضة للحداثة والحداثيين نساء ورجالا وأرى انه من المستحيل بمكان تفعيل نصوص الحداثة في الفكر الاسلامي وتفعيل الاسلام في نصوص الحداثة /فالامر يرتبط بالاسلام وليس بالحداثة، فالحداثة بطبيعتها تفرد موضوعيتها المادية والفكرية ارتباطا بعجلة التطور/المفهوم السائد للاسلام حاليا لا يزال يعتقد بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة وحده من بين سائر الاديان ولا يزال يعتقد انه هو وحده الدين الصحيح وبقية الأديان ضلال في ضلال )<< طيب شو رأيك تترك الدين الثالث وتاخذ الدين الثاني اللي احتمال عنده الحقيقه المطلقه مثل ( الكتاب المقدس - العهد القديم سفر حزقيال الفصل / الإصحاح الثالث والعشرون/وكان إلي كلام الرب قائلا يا ابن آدم، كان امرأتان ابنتا أم واحدة وزنتا بمصر. في صباهما زنتا. هناك دغدغت ثديهما، وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها، أشور الأبطال 6 اللابسين الأسمانجوني ولاة وشحنا، كلهم شبان شهوة، فرسان راكبون الخيلولم تترك زناها من مصر أيضا، لأنهم ضاجعوها في صباها، وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها، وفي زناها أكثر من زنا أختها عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين أفخر لباس، فرسانا راكبين الخيل كلهم شبان شهوة 17 فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم، فتنجست بهم، وجفتهم نفسها وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل 21 وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك)<< شو رأيك في هذي الحقيقه حلوه صح أحاول اتخيل ااقول حق أي أحد من اهل البلاد هذا ديني الجديد وتفرج عاد على الكلمات اللي بتنزل على راسي مثل المطر وانا اعرف تعليقاتهم ال ,,,,,,,, , ,,,,,,,, .وهذا ما نزلوك خبر عاجل على قناة الجزيره وبينسون سالفة المقاطعه فقط حتى يخلونك عبره وبعد ما يفضوحنك ويخلون الكل يبيع ويشتري فيك بيرجعون للمقاطعه بترجع لهم الذاكره الا يا كاتب بسألك هو لماذا الفيلسوف الالماني نيتشه الملقب بالقسيس الصغير قال عن الديانه المسيحيه انها انتحار للعقل البشري!طيب شو رأيك بالدين الأول اليهوديه ( امثله من فتاوي اليهود /جسد المرأة مبني على الخطايا التي تتلوها خطايا، بدءا من شعرها المجعد حتى المنافذ المختلفة في جسدها".. كان هذا هو الأس

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

طبعا يتبع باقي التعليق الأول ياريت تحلون بلاوي وقاذروات دياناتكم المحرفه قبل لا تتهجمون على الدين الاسلامي المحفوظ من رب السموات والارض من الاعيبكم غيركم من سنيين يحاول وكل اللي حصل عليه هو الزوال من الوجود أو الهدايه ودخول في الاسلامهذا الدين راجع "عــزه غصب عن الجميع اللي عجبه أو ما عجبه هاك الدرب"قال تعالى ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)