جريدة الجرائد

جعجع : ليهدِ نصرالله سلاحه إلى الجيش اللبناني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 وليد شقير 

قال رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع أن الخلاص من جيب «النصرة» على الحدود بين لبنان وسورية، نتيجته إيجابية بالمطلق، لكن مشكلة لبنان الأساسية، هي تأخر قيام دولة فعلية»، معتبراً أنه «طالما «حزب الله» موجود بالشكل الذي هو فيه، من سابع المستحيلات أن تقوم دولة فعلية».

ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن مطالبة الرسالة الكويتية الحكومة اللبنانية بأجوبة حول مطلب ردع تهديد «حزب الله» استقرار الكويت، قال جعجع: «في أول اجتماع للحكومة، سنطرح الموضوع ونناقشه مع بقية الوزراء لأنه يجب أن يحصل شيء على هذا الصعيد».

وأوضح جعجع في حديث لـ «الحياة» أنه لا يعتبر الخلاص من «النصرة» في جرود عرسال «انتصاراً»، ورأى أن الهجوم على «النصرة» على الحدود اللبنانية- السورية، يأتي «في سياق الحرب التي يخوضها الحزب في سورية للدفاع عن نظام بشار الأسد... ونقطة ارتكازه، النفوذ الإيراني في سورية وما هو أبعد من سورية... وليس في سياق أولويات لبنانية». وأضاف: «إذا كان في سياق الأولويات اللبنانية، فأول خطوة هي حل كل التنظيمات المسلحة خارج الدولة وإعادة القرار الاستراتيجي إليها.» ولفت إلى أن قتال الحزب «بدأ قبل أن يكون هناك داعش أو النصرة في سورية. وكرر القول: «لا يوم قبلنا» بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي يطرحها الحزب، معتبراً أنها معادلة «تنتهي بجيش وشعب ومقاومات»...

وعن الشعور بعجز الدولة أمام نفوذ الحزب وإيران أجاب: «لدينا شعور كقوات لبنانية بالمسؤولية وبأنه يجب أن نعمل لتصويب الأمور، من دون أن نكلف البلد والشعب اللبناني أثماناً باهظة ونحن لسنا من هواة مفاقمة الأزمات، وإلا كنا ربحنا شعبية أكبر بكثير، لكننا نتصرف بمسؤولية».

وأشار جعجع إلى أنه «إذا أراد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن يهدي اللبنانيين «شغلة بتحرز»، فليهدِ سلاحه إلى الجيش اللبناني وينصرف للعمل السياسي»، تعليقاً على إهداء الأخير النصر في جرود عرسال إلى اللبنانيين.

وفيما أكد أن الجيش اللبناني هو الذي سيتولّى عملية «داعش»، خصوصاً أن المناطق التي فيها «داعش» كلها لبنانية، ذكر أن «حزب الله» يعطي الدولة من «جيبها».

وقال أن «النفوذ الإيراني في المنطقة كما هو، في نظر الإدارة الأميركية الجديدة غير مقبول». وتابع: «لا أعرف أحداً يعلم ما ستفعله» هذه الإدارة لمواجهة هذا النفوذ.

وبالنسبة إلى إعادة النازحين السوريين عبر الطلب من الأمم المتحدة تولي الأمر، لفت جعجع إلى أن «الأوضاع في سورية ذاهبة أقلّه نحو هدنة طويلة بانتظار الحل السياسي. الأكيد صار هناك بعض المناطق الآمنة... والخطوة الأولى يمكن أن تبدأ بالنازحين السوريين الموالين للأسد ويبلغ عددهم على الأقل 150 - 200 ألف». واعتبر أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم تمكنه المساعدة على إعادة هؤلاء و «عودة الموالين للأسد لا تتطلب ترتيبات».

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أبطال على ممرضة ورضيع
بسام عبد الله -

أفرجت السلطات اللبنانية مساء اليوم الأحد عن ناشطة سورية كانت معتقلة في لبنان مع طفلها بموجب صفقة تبادل بين (حزب الله) وهيئة تحرير الشام في عرسال. وقال الناشط أحمد القصير إن الهيئة تسلمت الممرضة السورية ميادة عيوش، وهي ناشطة إغاثية، مساء اليوم بعد الإفراج عنها بموجب صفقة التبادل. وذكرت مصادر مقربة من “تحرير الشام” أن الأخيرة أبرمت صفقة تبادل مع ميليشيات الحزب، حيث تسلّم الحزب جثث خمسةٍ من عناصره مقابل الإفراج عن الممرضة النازحة من مدينة القصير. وكان اعتقال عيوش في شباط/فبراير الماضي أثار موجة استياءٍ كبيرةٍ لدى الرأي العام، خصوصاً بعد الأنباء التي تحدثت عن لجوء السلطات اللبنانية للتعذيب أثناء التحقيق معها حول رسالةٍ نصية أرسلتها منذ العام 2012. وقال ناشطون من مدينة القصير في وقتٍ سابقٍ إن الأمن العام اللبناني اعتدى بالضرب على السورية عيوش، أثناء تحقيقه معها بشأن رسالة نصية منذ 2012 على هاتفها، بعد القبض عليها بتهمة نقل مبلغ لا يتعدى 200 ألف ليرة لبنانية (١٣٠ دولار) كانت تنقلها إلى أسرة في عرسال، ولأنها تتواصل مع ابنها المقاتل في القلمون. الجيش اللبناني يعمل كأجير بكعكة عند حسن الإيراني يلقي القبض على ممرضة ورضيعها من أجل رسالة نصية ويطلق سراحها لقاء أربعة فطائس نجسة من قاتلي أطفال سوريا بينما يترك الإرهابيين المجرمين الطائفيين وتجار المخدرات من عبيد ملالي قم يسرحون ويمرحون. صدق في وصفهم موشي دايان عندما قالوا له أن الجيش اللبناني أعلن الحرب على اسرائيل فقال لهم ارسلوا له عشر مجندات لابسين شورتات على بسكليتات.

لبنان علماني
خليجي صريح -

لان نريد لبنان بدون تدخل الدين بحياة الناس وحرياتهم فقط بدور العبادة لاغير--بالاغتراب والخارج اكثر من 14 مليون لبناني كما قاله السيد نبيه بري--واتوقع 90 % من المسيحيين لو رجع البعض سيبنوا دولة متفوقه بالشرق الاوسط--شكلوا لجان من جميع التخصصات لهذا--

الحب أعمى
سوري -

لبنان رهينه في يد حزب الله يفعلون حسب تعليمات المرشد الأعلى. تعيش الدول الدائرة في فلك علي خامنئي بصورة غير مسبوقة تضفي على شخصه هالة من «التقديس». والملاحظ أن الدوائر القريبة منه لم تكتف بالانشغال في بناء هذه الهالة الاستثنائية، بل نسج على منوالها أتباع نظام طهران في المنطقة العربية، ومنهم قادة حزب الله في لبنان، حيث يكرر أمينه العام حسن نصر الله إطلاق لقب «الإمام»