جريدة الجرائد

سميرة سعيد أوّل مغربية في «مهرجانات بعلبك الدولية»

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 وصلت مغنية البوب الفنانة سميرة سعيد إلى مطار بيروت، ظهر أمس، قادمة من القاهرة، لتحيي حفلاً منتظراً في قلعة بعلبك التاريخية، ضمن برنامج مهرجاناتها لهذا العام، وذلك مساء الجمعة المقبل.
سميرة سعيد، قليلة الحفلات وشحيحة الظهور، تختار مناسبات إطلالاتها بعناية. وقد أحاطت حفلها هذه المرة بأخبارها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. إذ نشرت صورة لها على «إنستغرام» وهي في طريقها إلى بيروت قبل مغادرتها مطار القاهرة، كما نشرت فيديو خاصاً لجمهورها وهي تتدّرب مع الفرقة الموسيقية من مصر، وكانت قبلها قد وجهت كلمة مسجلة لجمهورها في لبنان عبر موقع «مهرجانات بعلبك الدولية» على «فيسبوك»، عبّرت خلالها عن أهمية الحفل بالنسبة لها، وأن يكون في بعلبك ولبنان بشكل خاص.
ستبقى سميرة سعيد في بيروت حتى 3 من أغسطس (آب)، حيث ستتوجه إلى بعلبك قبل موعد الحفل بليلة واحدة، لعمل البروفات الأخيرة.
سميرة سعيد مغنية وكاتبة أغان ومؤدّية ومنتجة وممثلة. وهي من بين المغنيات المتميّزات على مدى ثلاثة عقود في العالم العربي. وهي أول مغنية مغربية ستطل من بعلبك بعد ستين سنة على انطلاقة هذا المهرجان. فقد غنت الجزائرية وردة والتونسي صابر الرباعي وشارك التونسي ظافر يوسف، وشارك في المهرجانات مصمم الرقص المغربي الأصل، الشهير سيدي العربي الشرقاوي. إلّا أنّ سميرة سعيد هي الأولى من المملكة المغربية التي تنفرد بحفل لها على هذا المسرح العريق. وقد أعربت تكراراً عن سعادتها بالمشاركة في بعلبك، وأنّها تعتبرها من الحفلات التي ستسجل لها في مشوارها، إذ ستقف حيث سبقها كبار عمالقة الغناء العربي مثل صباح وفيروز وأم كلثوم.
على مدرجات «معبد باخوس» المهاب، ستقف سميرة سعيد بمشاركة فرقة موسيقية وصلت معها من مصر، مؤلفة من أكثر من 20 عازفاً، لتُسمع جمهورها، أغنياتها التي ردّدها منذ ثمانينات القرن الماضي حتى اليوم: «قال جاني بعد يومين»، و«هوا هوا»، و«يوم ورا يوم»، و«عالبال»، إضافة إلى أغنيات فرنسية، وتركت الباب مفتوحاً أمام مفاجأة قد تكون أغنية لبنانية أو أكثر، تقدمها في المناسبة.
وحققت سميرة سعيد لنفسها استمرارية غير مألوفة في العالم العربي، بفضل اختياراتها الموسيقية الحيوية. وغالبًا ما كانت تؤدّي نغمات موسيقية جديدة تمتاز بأسلوبها الشيّق مثل الطرب وموسيقى الراي والجاز. وأنتجت سلسلة من الألبومات، منها «انساني»، و«خايفة»، و«عاشقة» و«إنت حبيبي» و«كلّ دي إشاعات» و«أيّام حياتي» و«عايز أعيش» وغيرها. وقد وصلت مبيعات ألبومها الأخير «قوّيني بيك» إلى أكثر من 25.600.000 نسخة. كما أنّها تحضّر لألبوم جديد، وستقدم في الحفل من جديدها أيضا، معتبرة أنّ التنويع فيه سيرضي أذواق جمهور متفاوت في العمر، سيكون حاضراً.
حصدت الـ«ديفا» سميرة سعيد أكثر من 40 جائزة من جميع أنحاء العالم العربي، نذكر منها «World Music Award» وجائزة قناة «بي بي سي» كأفضل فنّانة في الشرق الأوسط عن ألبومها «يوم ورا يوم».
جدير بالذكر أنّ سميرة سعيد لم تغن في لبنان منذ فترة طويلة، ويوجد جمهور كبير ينتظر إطلالتها.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فاشلة وبدون مبدأ
زارا -

مهما مصلت سميرة سعيد فهي لا شيء لسببين: اولهما انها انسانة بدون مبدأ, وي فنان لا مبدأ له يفشل. غنت سميرة سعيد لصدام لكي تقبض منه اموالا كان الشعب العراقي احوج منها له, وكانت هي وغيرها كثير جدا يغنون لصدام (وليس للعراق) فيجعلون الغرور يزيد فيه فيستمر في ظلمه وجبروته وحروبه, فدمر العراق وجعله يدخل في حروب مستمرة.ثانيا: سميرة سعيد ومهما اشتهرت عالميا فهي مغنية فاشلة اغانيها كالأكل الذي ينقصه الطعم والملح, وكل هؤلاء "الفنانين" مهما اشتهروا فهم لن يصلوا لواحد بالمئة من فن اقل فنان من زمن الفن الجميل.