هاجس معاهدة سيفر يزيد مخاوف تركيا من الأكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طه عودة
فيما جددت تركيا تحذيراتها بأنها لن تسمح أبدا لوحدات الحماية الكردية التي تعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي، بتأسيس دولة لها شمالي سورية، قالت تقارير إن التحذيرات تأتي في إطار مخاوف تركيا من قيام كيان كردي في شمالي سورية بما يعني العودة مجددا إلى بنود معاهدة «سيفر» الموقعة عام 1920 التي أقرت قيام كيان كردي قبل أن تتخلى الدول الاستعمارية عن وعودها للأكراد.
وأضافت التقارير أن إقامة كيان كردي شمالي سورية يعني أيضا تغييرا سيطرأ على الحدود السياسية التي رسمتها اتفاقية «سايكس بيكو» قبل قرن من الزمان، مشيرة إلى أن تركيا تعتبر ذلك بمثابة الخطوط الحمراء التي تهدد أمنها القومي.
حسب التقارير فإنه نظرًا لتداخل مصالح الولايات المتحدة وروسيا من جهة وتناقضها مع الحكومة التركية من جهة أخرى في الأزمة السورية، فقد أصبح من أولويات السياسة الخارجية التركية منع قيام كيان كردي محاذ لحدودها من الناحية الشمالية مع سورية، مشيرة إلى أن واشنطن تتعاون مع وحدات حماية الشعب الكردي لمحاربة تنظيم داعش، وقد يفسر هذا التعاون أيضًا في سياق استياء أميركا من الموقف التركي تجاه التعاون في الحرب ضد داعش.
مقترحات تركية لإدارة إدلب
وسط تحذيرات من خطورة شن حرب مفتوحة على إدلب، وتسرب المقاتلين الأكراد إليها، تمهيدا لتمركزهم بشكل دائم، وشن الهجمات الاستنزافية ضد تركيا عبر بوابة إدلب، قال تقرير في صحيفة «يني شفق» التركية، إن حكومة أنقرة تقدمت بعدة مقترحات لشكل هذه الإدارة والعلاقة مع هيئة التحرير، مبينة أن هذه المقترحات تأتي لحماية المدنيين في المدينة، وتجنب وقوع عملية عسكرية دولية فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا في ظل تحضير كلّ من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا لعملية عسكرية في إدلب السورية، لمحاربة بقايا جبهة «النصرة» المنطوية تحت هيئة تحرير الشام، بدأت تركيا بإطلاق مرحلة جديدة، قدّمت من خلالها مقترحات للمعارضة تحول دون وقوع العملية العسكرية الدولية المخطط لها.
إدارة مدنية محلية
بحسب الصحيفة تتلخص المقترحات التي قدّمتها الحكومة التركية للمعارضة السورية في إدلب في عدد من البنود، من بينها
إدارة مدنية محلية، وفتح المنطقة أمام نشاطات الحكومة السورية المؤقتة، وذلك لإلغاء مشروعية أي عملية عسكرية دولية في المدينة، كذلك -انسحاب المعارضة المسلحة من المركز إلى مناطق الحراسة خارج المدينة، ونقل عناصر المعارضة على غرار ما حدث في عملية درع الفرات إلى بنية جهاز الشرطة الرسمي.
وأردفت الصحيفة أنّ ممثلي المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وبعض قادة العشائر بدأت بعقد اجتماعات طارئة في المدينة، بهدف مناقشة المقترحات التركية، موضحة أنّ القول الحسم في هذا الصدد سيكون بيد هيئة تحرير الشام لتفوقهم العسكري في المدينة.
التعليقات
معاهدة سيفر شرق تركيا
لجمهورية ارمينيا 1920 -ان معاهدة سيفر 1920 ينص باعطاء شرق تركيا /ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى لجمهورية ارمينيا صاحب الهضبة الارمنية المحتلة والتي فيها دبحو اربعة ملايين ونصف مليون ارمني ويوناني واشوري 4,500,000 التطهير العرقي للارمن والمسيحيين الابادة الارمنية 1878 - 1923 على يد التركي وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار والاعلان الارمني العالمي 19- 01- 2015 دعا الى تطبيق سيفر وتحرير ارمينيا المحتلة
والاصح!
زبير عبدالله -تركيا تنفخ في الخطر الكوردي السوري،لتمرير مخططاتها الاستعمارية،وبالتعاون مع ايران،لن يكون هناك عودة الى الى معاهدة سيفر 1920...ان تضخيم دور الب،ي،د،والخوف منه تركيا،القصد منه وبالاتفاق مع ايران،لعب دور مركزي في الازمة السورية،وعدم الخروج منها بلاشيئ،وخاصة الروس اخذوا على عاتقهم الحل والربط...حل القضية الكوردية تركيا،ليس بالعودة الى سيفر،.على السيد اردوغان الجلوس مع الكورد في بلده،والاعتراف بالحق الكوردي ،لهم ما للاتراك...التهويل التركي،والصخب الايراني،موجه الان الى العرب اكثر من الكورد،والا ماذا يعملون في الدوحة،واليمن ،ولبنان،والعراق...التشخيص الصحيح،يسمح للطبيب اعطاء وصفة علاجية يشفي المريض..ان تقول للمريض،معاك التهاب معدة،بينما الحقيقة،بداية مرض خبيث...خذ خزعة وضعها تحت المجهر ،ستجد ماتريد...
لا يمكن للاكراد تجاوز
سيفر 1920 وسيفر سيطبق -تطبيق سيفر اولا تركيا لا تجرا ان تتفاوض مع المستوطنين الاكراد في شرق تركيا لان شرق تركيا هي ارمينيا الغربية وسيفر تقول شرق تركيا ارض ارمنية وارمينيا تطالب بارجاع شرق تركيا الارمنية للارمن وامريكا واوروبا والعالم كلها متفقة على ارمنية شرق وجنوب تركيا والموت لمجرمي الابادة الارمنية والمسيحية الاتراك ومرتزقتهم الاكراد بندقية الايجار ولا يمكن للا كراد تجاوز معاهدة سيفر وسيفر سيطبق لصالح الارمن والاشوريين
على تركيا التفاوض مع
الارمن اولا وليس الاكراد -تركيا لا تجرا ان تتفاوض مع المستوطنين الاكراد في شرق تركيا لان شرق تركيا هي ارمينيا الغربية وسيفر 1920 تقول شرق تركيا ارض ارمنية وارمينيا تطالب بارجاع شرق تركيا الارمنية للارمن وامريكا واوروبا والعالم كلها متفقة على ارمنية شرق وجنوب تركيا والموت لمجرمي الابادة الارمنية والمسيحية الاتراك ومرتزقتهم الاكراد بندقية الايجار ولا يمكن للا كراد تجاوز معاهدة سيفر وسيفر سيطبق لصالح الارمن والاشوريين على تركيا التفاوض مع الارمن اولا وليس الاكراد