جريدة الجرائد

صحيفة إسرائيلية تكشف مخططا جديدا لتهجير الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 عبد الرؤوف أرناؤوط  

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن خطة تقدم بها عضو الكنيست عن حزب الاتحاد القومي «بيتسلئيل سموتريتش»، تقوم على تهجير الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة، مع مضاعفة عدد اليهود في الضفة الغربية المحتلة، وذلك لإلغاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية.
وقالت الصحيفة إن الخطة تشمل تفكيك السلطة الفلسطينية وفرض السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية، مع تقديم التعويضات المالية للفلسطينيين، والتي يتم جمعها من خلال التبرعات عبر الإنترنت، على أن يتم نقلهم للدول العربية المجاورة، ضمن خطة بدأ العمل بها منذ فترة طويلة. وأشارت الصحيفة إلى أن معد الخطة زعم أن خطته ستكون أقل تكلفة من الحروب التي تقوم بها «إسرائيل» بين الحين والآخر ضد الفلسطينيين.
يأتي ذلك في وقت قالت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله إن 180 عائلة على الأقل في القدس الشرقية مهددة بالإخلاء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وشجبت البعثات الأوروبية بقوة إخلاء عائلة شماسنة من بيتها في حي الشيخ جراح الفلسطيني في القدس الشرقية في الخامس من سبتمبر الجاري.

النشاط الاستيطاني 
حذرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي من أن «النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية يهدد بشكل جدي إمكانية أن تكون القدس عاصمة مستقبلية للدولتين»، وقالت «سياسة الاستيطان هي سياسة غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، كما أن استمرارها يُقَوِض من قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم».
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماروير «إن أكثر ما صدمني وبخاصة في نقاشاتي في الضفة الغربية هو أزمة الأمل إنه الانطباع الذي سأخذه معي بعد الأيام القليلة التي أمضيتها في إسرائيل وفلسطين»، مشيرا إلى أن منظومة الاستيطان تبعث على مخاوف قانونية وإنسانية.

قطاع غزة 
فيما يتعلق بقطاع غزة فقد أشار ماروير إلى أزمة الكهرباء التي تسببت بأزمة في مجال المياه، والتعامل مع مصادر المياه، والتأثير على النظام الصحي، وقال إن التأثيرات الإنسانية على السكان في غزة صعبة جدا وغير مقبولة، وهي تزيد من أزمة الأمل، داعيا كل الأطراف المعنية بالعمل على إنهاء هذا الوضع والجلوس إلى الطاولة وإيجاد الحل. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف