جريدة الجرائد

7 صفقات لتحسين صورة الدوحة في العالم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

  سليمان العنزي  

بعد فشل الدبلوماسية القطرية الخاضعة لـ«تنظيم الحمدين» في تحسين صورة قطر وتبييض تاريخها الحافل بدعم الإرهاب، لجأت حكومة قطر بعد المقاطعة لشركات العلاقات العامة العالمية، لتنفيذ حملات دعائية تدفع تكلفتها الباهظة من أموال الشعب القطري، لتحسين صورة النظام في عيون العالم الغربي وكسب التأييد والتعاطف الدولي. 
ورصدت «الوطن» 7 صفقات أبرمتها قطر منذ بدأت المقاطعة في أكثر من مجال كلفت الدوحة ملايين الدولارات لتحسن صورتها، وتنظيم المظاهرات التي تروج لمظلموية قطر الزائفة والتنديد بدول المقاطعة.

على خطى الإخوان


بحسب المعارضة القطرية دفعت حكومة الدوحة في الأسبوع الأول للمقاطعة 300 مليون دولار لشركة «لوبينج» المختصة بالعلاقات العامة، من أجل تحسين صورتها أمام الرأي العام الأميركي والغربي، وهي ذات الشركة التي تعاقدت معها جماعة الإخوان لتحسين صورتها في الولايات المتحدة.

التقرب لليهود 


كشف موقع «أودوير» الأميركي المعني بأخبار وتعاقدات شركات العلاقات العامة في الولايات المتحدة، أن قطر تعاقدت مع شركة «ستوننجتون» مقابل 50 ألف دولار شهريا لتعزيز علاقاتها بواشنطن وبناء جسور مع المجتمع اليهودي واللوبيات الحاكمة له والداعمة لإسرائيل.


غسل صورة تميم 


تجاوزت فاتورة تحسين صورة قطر ورفع شعبيتها داخل فرنسا الـ300 مليون يورو، من خلال المجال الرياضي، منها 222 مليون يورو شرط جزائي، يحوم حولها شبهات سياسية، موضحة أن النادي الفرنسي، تمتلكه مؤسسة «قطر للاستثمارات الرياضية»، التي يرأسها رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي.
واستخدم النظام القطري لاعبي المنتخب القطري الذي يتكون غالبيته من لاعبين «مجنسين» لرفع شعبية تميم، كما استقطبت ثلاثي نادي برشلونة الإسباني «بيكيه وبوسكيس، وألبا» في زيارة إلى قطر لنفس الغرض.

فضيحة سائقي التاكسي


استأجرت حكومة قطر ترخيص إعلانات تاكسي لندن لتضع لافتات تدعو لإنهاء المقاطعة، كما أبرمت صفقة مماثلة مع شركات التاكسي، في نيويورك، ومنذ بداية مقاطعة الدول الأربع لقطر نشط عملاء تابعون «لتنظيم الحمدين» في تأجير بعض ضعاف الأنفس للمشاركة في مسيرات gلترويج لمظلومية قطر،غير أنها فشلت.

شيلة هوجن 


آخر محاولات سلطات الدوحة لتحسين صور قطر كانت الاستعانة بمصارع شهير من الثمانينات الميلادية يدعى «هولك هوجان»، حيث احتفت وسائل إعلام قطرية، السبت الماضي بمقطع فيديو للمصارع وهو يستمع إلى أنغام إحدى الشيلات القطرية التي تمجد النظام.

-التعاقد مع شركة «لوبينج» لتحسين صورتها بعد اتهام وزير الخارجية الأميركي بأن لها تاريخا طويلا في دعم المنظمات الإرهابية.
-تأجير مرتزقة لتنظيم مظاهرات للترويج لمظلموية قطر الزائفة والتنديد بدول المقاطعة 
-التعاقد مع شركة علاقات عامة لتحسين صورة قطر عند اللوبي اليهودي
-الاستعانة بالمصارع هولج هوجن لدعم تميم والرقص على الشيلات القطرية
-الإعلان على قمصان المنتخب القطري ولاعبي ملقا الإسباني وفنر بخشة التركي
-الإعلان على تكاسي لندن
-الإعلان على تكاسي نيويورك

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف