جريدة الجرائد

برلمانية بحرينية: السعودية محور الاعتدال ومثال لمكافحة التطرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 قالت الدكتورة جهاد الفاضل، عضو مجلس الشورى البحريني، إن السعودية تمثل محور الاعتدال، مشددة على أن الدور السعودي في التصدي للتطرف والإرهاب «دور محوري على المستوى العالمي، ويأخذ أشكالاً عدة لمحاصرة البؤر التي تهدد السلم والأمن العالمي».


وأضافت الفاضل التي تترأس لجنة الخدمات في «الشورى البحريني»، أن الجانب المهم من مكافحة التطرف والإرهاب يتضح من خلال التصدي لخطر الجماعات الإرهابية والتكفيرية، فضلاً عن صراحة السعودية في الكشف عن وجوه الإرهاب وداعميه ومموليه، وما جرى من مواقف من قطع العلاقات مع قطر، يكشف جانباً من السعودية الواضحة في مواقفها والصادقة في رسالتها من أجل الحفاظ على مستقبل دول الخليج العربي.
وأشارت إلى أن من بين طرق مكافحة التطرف والإرهاب التي تنفذها السعودية، الرسائل التوعوية عبر المراكز المتخصصة ودبلوماسية السعودية على المستوى العالمي.
وتابعت: «تمد السياسة السعودية يدها منفتحة لمصافحة الجميع على قاعدة الصدق والأمانة، ولكن هذه اليد تستل سيفها، سيف الحزم، وتواجه من يدس السم في العسل، ويتلون في مواقفه، وينصب العداوة والبغضاء بدفع الإرهاب للتسلل إلى خاصرة بلاد الحرمين».
وتطرقت إلى أن السعودية اليوم تمثل قلب قيادة العرب، باعتبارها بيت العرب الكبير، والرائدة في تقدمها المعرفي بالقارة الآسيوية، وذات البصمة الإنسانية التي لا تنسى على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن احتفال البحرين وغيرها من الدول الخليجية باليوم الوطني السعودي هو في حقيقته احتفال بقصة نجاح عربي على مختلف الأصعدة وفي مختلف القارات.
وشددت الفاضل على أن اليوم الوطني السعودي هو العيد الوطني الثاني للبحرينيين، مضيفة أن البحرين «تشهد احتفالات متنوعة تكتسي فيها باللون الأخضر احتفاء بذكرى مولد بيت العرب الكبير ودار الحرمين الشريفين».
ولفتت إلى أن البحرين تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية بين دول الخليج بعد الإمارات العربية المتحدة، ومثل هذه المؤشرات الرقمية تعني الكثير وتعكس طبيعة العلاقات المتشابكة والقوية بين البلدين في مختلف المجالات.
ولفتت في معرض حديثها عن العلاقات السعودية - البحرينية إلى برنامج الدعم الخليجي للبحرين، الذي كانت السعودية محوراً رئيسياً فيه وما أحدثه من نقلة حضارية لمشروعات البنية التحتية البحرينية، مضيفة أن الهدف من البرنامج هو الإسهام في إنشاء مشروعات بعيدة المدى، تخدم الأجيال، ولم يكن دعماً آنياً يستفيد منه البحرينيون لفترة مؤقتة وينتهي.
وقالت إن البحرين وقعت مع السعودية اتفاقيات لتنفيذ مشروعات تنموية ضخمة في قطاع الإسكان والبنية التحتية والكهرباء والماء والصحة والتعليم، وفاق إجمالي التمويل السعودي للمشروعات التنموية في البحرين 1.6 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف