جريدة الجرائد

سقطات الجعفري تجاه المملكة في «الغرف المغلقة»!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

علمت &"عكاظ&" أن السقطة التي ارتكبها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، خلال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية تجاه المملكة، ووصفه قول بلقيس &"إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها&" بـ&"القول الحكيم&" عند تناول الوضع اليمني، لم تكن السقطة الأولى، إذ كشفت مصادر مطلعة للصحيفة سقطة مماثلة إبان الاجتماع السابق لوزراء الخارجية العرب في دورته العادية رقم 149 التي كان يرأسها وزير الدولة للشؤون الأفريقية أحمد قطان.

ولفتت مصادر &"عكاظ&" إلى أن الجعفري زعم في كلمته الارتجالية أن قرار حرب اليمن هو &"خطأ وخطيئة&"، ووصف قرار دعم الحكومة الشرعية في اليمن من قبل التحالف العربي بـ&"القرار غير الحكيم وغير المدروس&"، وهو ما دعا وزير الدولة قطان للتصدي له بقوة، وبعد أن انتهى قطان من مداخلته قال للجعفري &"اجعلنا مرة واحدة نشعر فيها أنك مع المملكة&"، ليترك الجعفري القاعة غاضباً، وليعود بعد ذلك طالباً من الوزير قطان أن يسحب كلامه، الأمر الذي رفضه قطان إلا بعد أن يعتذر عن ما قاله.

وبعد سقطة الجعفري الأولى بأيام وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي عقدت في الظهران في أبريل الماضي، وعلى مأدبة الغداء، كشفت المصادر لـ&"عكاظ&" حديثاً بدأه الجعفري، مؤكداً أنه لم يقصد إطلاقاً المملكة بأي حال من الأحوال، ليرد عليه الوزير قطان رداً حاسماً أمام الحاضرين بالقول إن من اتخذ قرار التحالف العربي لإعادة الشرعية اليمنية هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بناء على طلب من الرئيس الشرعي لليمن، ولولا هذا القرار الحكيم لكانت إيران وأذنابها من الحوثيين قد سيطروا على اليمن بأكمله كما يسيطر حزب الله على لبنان، وأصبحت المملكة مهددة من حدودها الجنوبية، مضيفاً: &"هذا ما لا يقبله خادم الحرمين الشريفين&"، فعاد وأكد أنه لم يكن يقصد ذلك، بيد أن المصادر وصفت حديثه بـ&"غير الصادق&"، لأن هزائم ميليشيا الحوثي التابعة لإيران تؤلمه.

وعاود الجعفري في الدورة الأخيرة سقطته الثانية، التي فهم الجميع دون استثناء أنه يقصد بها المملكة، ليكشف جهله وعدم معرفته بتفسير آيات القرآن الكريم حين استشهاده بقول الملكة بلقيس. وأكدت المصادر أن حديث الجعفري موثق بالصوت كما جرت العادة في اجتماعات الجامعة العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قول الحقيقة علقما
حسين -

في عالمنا العربي ، يتصور البعض ان نظام حكم بلاده الاحسن و الامثل ، ولا يقبل انتقاد ذلك النظام مهما قام من اعمال سلبية تجاه شعبه او شعوب جيرانه ، وهذا ينطبق على ما ورد في كاتب المقال اعلاه في صحيفة عكاظ ... نفس الصحيفة انتقدت كثير من انظمة الحكم العربية والمجاورة ، وانتقدت تصرفات زعماءها ، ولا احد اعترض وهذا حق الراي .... ولكن ما ذكره وزير خارجية العراق ، الجعفري ، في اجتماع الجامعة العربية الاخير ، ليس بجديد ، بشان ما يجري في اليمن الشقيق من حرب وتدمير لبناه التحتية ، وبالتالي لماذا لا تعترفون يا صحيفة عكاظ بالحقيقة المرة التي اوقعتم بلدكم بها ضد بلد شقيق ومجاور، مهما كانت الحجج ، ولماذا لا تقولون ان الجعفري ، كرر ما قاله سابقا في صحافتكم ان اللجوء الى ان الحرب خطا فادح لا بل اللجوء الى الحوار والسلم هو الافضل ... على كل حال اصبحتم تفكرون ان كل من ينتقد كم هو ضدكم ، وهذا تصرف دكتاتوري لا تقره الشرائع السماوية ولا القانونية ... الانسان ولد حرا وسيبقى كذلك ولكن الحرية لا يجب ان تنتهك بحجج واهية وتصرف قد يؤدي الى قتل الانفس البريئة ... سامح الله الجميع

عرقه الدساس أعمى بصيرته
عراقي يكره الخونه -

هذا انسان تربى على فكر الكراهيه وعمل ولا زال بإخلاص وعبوديه لنشر كل ترهات وخزعبلات الحوزة الفارسيه ولكن خطيئة الكويت ووسط الفوضى التى إجتاحت منطقتنا خرجت كل هذه الأفاعى وفتحت قنوات التلفزة الخليجية لهم المجال الفضائى كله لمخاطبة العراقيين ظناً منهم أنهم قدموا لخدمة وطنهم لمجرد أنهم ضد صدام وفتحت لهم القاعات الفاخرة فى دبى للقاء العراقيين وكان يتحث (هذا المتسول بشوارع لندن ) فى فندق ماريوت بدبى يومها بدأت تظهر ملامح أطماع إيران وفرصة الإنتقام والغدر من العراق عن طريق مثل هذا الخائن ومن هم على شاكلته ودخل الحرس الثورى الإيرانى متنكرين كزوار لمراقد كربلاء والنجف ولكنهم قاموا بأقذر عملية إنتقام من كل رموز العراق االعلميه فقتلوا مئات أساتذة الجامعات ( هذا الجعفري درس فى جامعة الموصل ولكنه ساهم فى قتل من علمه) كذلك قتلوا مئات الضباط العراقيين فى بيوتهم وأمام أعين أولادهم وسرقوا ولا يزالون كل مدخولات العراق من البترول طوال الأعوام الماضية وبذلك انتصرت ايران على العراق وعوضت خسائرها كل ذلك تم عن طريق الخونة الذين استلموا الحكم فى غفلة من الزمن مثل هذا الجعفري المرتزق ، إن تدمير جمجمة العرب وتشتيت عربه وإبادتهم هو حلم الفرس القديم وها هى الفرصة قدمها خونة العراق لهم .

اعتراف واضح
احمد الجبوري -

طيب ,, ها انتم تعترفون بوضوح انكم حاربتم اليمن ليس من اجل إعادة الحكومة الشرعية و ليس حبا في مصلحة و خير شعبها بل فقط لخوفكم من ان ايران ستحاربكم من جنوب المملكة ,, يعني دمرتم اليمن و ارجعتوا شعبها مئات السنين الى الوراء لمصلحتكم انتم و لرعبكم من ايران فلا تصدعوا رأسنا بعد اليوم باعادة الشرعية للمرتزق عبد ربه و حكومته الشرعيه

من جرب المجرب كان عقله مخرب
حسان الشامي -

هذا هو حال اكثر حكوماتنا العربية والإسلامية . دائما تسكت وتسامح وتصفح عن الاساءات والشتائم التى توجه الى ملوكنا وقادتنا وشعوبنا من الحاقدين وألشتامين واصحاب العقول والقلوب السوداء. الم يحين الوقت لمحاسبة هؤلاء ومقاضاتهم ومقاطعتهم والاقتصاص منهم ومن هم ورائهم اي كأنوا هؤلاء .

الله يرحم الشرعيه
ناظم -

طيب وأذا ماتت الشرعيه يعني عبد الهادي منصور راح يدخل عامه الخامس والثمانين أذا مات ماذا ستفعل دول التحالف فبدون هادي لا توجد حكومه شرعيه باليمن...