ممثلون من الصفوف الخلفية إلى الأمامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سعيد ياسين
يدفع بعض جهات الإنتاج التلفزيونية خلال عام 2018 بعدد من شباب الممثلين والممثلات إلى البطولة المطلقة، كما يدفع بعدد آخر إلى صفوف أمامية بعدما حققوا في مسلسلاتهم الأخيرة نجاحاً لافتاً على المستويين الجماهيري والنقدي. ويأتي هذا بعدما نجحت التجربة خلال رمضان الماضي عبر تحقيق مسلسلات بعض زملائهم نجاحاً كبيراً، ومنهم ياسر جلال الذي جسد البطولة الأولى له من خلال مسلسل «ظل الرئيس» بعدما شارك بأدوار ثانية وثالثة في مسلسلات عدة طوال ربع قرن، وكذلك أمير كرارة في «كلبش» ومحمد إمام في «لمعي القط» وأحمد رزق في «إزي الصحة».
وفي الوقت الذي يسعى فيه شباب الممثلين دائماً إلى الوصول إلى البطولة المطلقة، فإن المنتجين ينظرون إلى هذه المسألة من منظور تجاري بحت، إذ إن الموهبة وحدها لا تكفي للدفع بممثل أو ممثلة شابة، ولكن لا بد من وجود اعتبارات أهم، من بينها ظروف العرض والطلب على هذا الوجه من قبل الفضائيات، وإمكان تسويقه في شكل جيد، ربما قبل التعاقد معه وبدء التصوير، والإنفاق في أضيق الحدود على العمل الذي يقوم ببطولته، حتى لا تأتي الخسارة كبيرة في حال فشل العمل، إلى جانب تطعيم المسلسل بأحداث وخطوط درامية مهمة تسند أدوارها إلى ممثلين إما شباباً وإماً كباراً لمساعدة النجم المنتظر في عملية التسويق ومن ثم جلب الإعلانات. هذا ما حدث مثلاً في «كلبش»، اذ شارك فيه إلى جانب كرارة كل من هالة فاخر وريم مصطفى ومحمد لطفي ومحمود البزاوي وأحمد صيام وانتصار ودياب، وأيضاً «ظل الرئيس» الذي شارك فيه إلى جانب ياسر جلال كل من هنا شيحة ومحمود عبدالمغني وعلا غانم ودينا فؤاد وعزت أبوعوف وأشرف زكي وإيهاب فهمي.
ويبقى التوفيق عاملاً مهماً في انتقال شباب الممثلين من الصفوف الخلفية إلى الأمامية، ويكون المهم بالنسبة إليهم حال نجاح تجاربهم الأولى، المحافظة على هذا النجاح، خصوصاً أن البعض حقق نجاحات لافتة في المرة الأولى مع البطولة، ثم توقف أو تراجع في الأعمال التالية، كما حدث مع إيمي سمير غانم وناهد السباعي بعد «هبة رجل الغراب»، ومحمد نجاتي وداليا مصطفى بعد «أشجار النار»، ورانيا يوسف في «الصندوق الأسود» وحسن الرداد في «حق ميت».
واللافت أن سوق الدراما وما تدشنه من كم كبير من المسلسلات بأنواعها سنوياً، ومع خلق مواسم جديدة بديلة لرمضان، باتت في حاجة ماسة إلى نجوم جدد أكثر من الموجودين على الساحة الذين تدور في فلكهم غالبية المسلسلات المنفذة على مدار العام، وينحصرون في أحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد رمضان وأحمد عز ويوسف الشريف وهاني سلامة وآسر ياسين وعمرو سعد وخالد النبوي وعمرو يوسف ومصطفى شعبان وأحمد مكي من الشباب، ونيللي كريم ومنة شلبي وياسمين عبدالعزيز وهند صبري ومي عزالدين وداليا البحيري ودنيا سمير غانم من الفتيات.
وتقفز درة خلال المسلسلات الجديدة قفزة مهمة بعدما حلت بدلاً من منة شلبي لتقوم بالبطولة النسائية مع محمد رمضان في مسلسل «زين» من تأليف محمد عبدالمعطي وإخراج ياسر سامي. وتتقاسم زينة مع آسر ياسين بطولة مسلسل «الصعود إلى الهاوية» عن قصة لصالح مرسي وسيناريو وحوار حميد المدني وإخراج خالد مرعي، كما تتقاسم ياسمين رئيس مع أحمد فهمي بطولة «أنا شهيرة.. أنا الخائن» من تأليف نور عبدالمجيد وإخراج أحمد مدحت. وتستعد إحدى شركات الإنتاج للدفع بياسمين صبري إلى البطولة المطلقة مع عدد من الشباب من خلال مسلسل مأخوذ من «فورمات إسباني»، وجاء تحمس الشركة لها بعد نجاحها في مسلسلات «طريقي» و «ذهاب وعودة» و «ساحرة الجنوب» و «شـــطـــرنج» و «الأسطــورة» و «الحــصان الأسود».
وبعد نجاحه اللافت في «الطوفان» تعاقد ماجد المصري على بطولة مسلسل «عشرة جميلة» ويخوض به أولى بطولاته المطلقة في الدراما بعد مشوار طويل. وبعدما شارك مصطفى خاطر بأدوار جيدة في مسلسلات «دلع بنات» و «لهفة» و «نيللي وشريهان» و «هربانة منها»، تعاقد على بطولة مسلسل كوميدي يعرض خلال رمضان المقبل، ويحمل عنوان «بطولة مطلقة». وهو ما يتكرر مع أكرم حسني الذي تعاقد على بطولة مسلسل «الوصية» بعدما شارك مع أحمد فهمي ومي عمر في «ريح المدام». وتعاقدت ريهام عبدالغفور على المشاركة في «الرحلة ٧١٠» مع باسل خياط وأحمد زاهر وإخراج حسام علي، ويأتي ذلك بعدما تألقت في رمضان الماضي في مسلسلات «رمضان كريم» و «الزيبق» و «لا تطفئ الشمس». والأمر ذاته يتكرر مع حنان مطاوع التي تألقت في «هذا المساء» و «طاقة نور» و «حلاوة الدنيا»، إذ تعاقدت على البطولة النسائية لمسلسل «منطقة محرمة» أمام خالد النبوي وإخراج محمد بكير، وتعاقد وليد فواز الذي لفت الانتباه إليه في «طاقة نور» و «30 يوم» و «الطبال» و «7 أرواح» و «حارة اليهود» و «فرق توقيت» على القيام ببطولة مسلسل «خيانة عظمى» مع أحمد صفوت وهالة فاخر وإخراج أحمد حسن.