الشيوعيون والصدريون في الإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طارق حرب
هذا مايمكن قرله بعد ان انتهت فترة التحالفات الحزبية للاغراض الانتخابية والدخول بقائمة واحدة بعد ان تحالف الحزب الشيوعي مع حزب الاستقامة الذي يعد بمثابة التيار الصدري الجديد فهذا الحزب وان لم يأخذ اسم سماحة السيد الصدر او اسم التيار الصدري وانما اخذ اسما جديدا هو اسم حزب الاستقامة لكنه يحظى بدعم سماحة الصدر ودعم الصدريين ممن اجتمعوا على الالتزام بالقيم الصدرية التي يراها سماحة الصدر ويقررها لانصاره ومتابعيه من ينفذون توجيهات سماحته ذلك ان للصدريين دورا واثرا كبيرا في الواقع العراقي ليس اجتماعيا ودينيا وانما سياسيا انتخابيا ايضا وندعو ان يكون تشكيل تحالف الحزب الشيوعي مع حزب الاستقامة الذي يحظى بدعم سماحة الصدر سببا لحصوله على مقعد واحد على الاقل في مجلس النواب القادم وان ينتهي بقاء الحزب الشيوعي خارج البرلمان كما حصل في الانتخابات سنة 2010 وسنة 2014 حيث اخفق الحزب الشيوعي في الحصول على مقعد واحد في الانتخابات السابقة ولمرتين لثمانية سنوات وندعو ان لا يكون عميد الاحزاب العراقية وهو الحزب الشيوعي الذي يعتبر اقدم هذه الاحزاب وشيخ الاحزاب الموجودة على الساحة العراقية الذي تفصله اكثر من عشرين سنة من عمره تزيد على اقدم الاحزاب الموجودة وهما الحزب الاسلامي وحزب الدعوة اللذان تشكلا في خمسينات القرن العشرين في حين ان الحزب الشيوعي تشكل في ثلاثينات هذا القرن
اي لانتمنى ان يكون هذا التحالف كما حصل مع السيد حسن العلوي الذي رشح في قوائم التيار الصدري في انتخابات 2014 واخفق حسن العلوي وفشل في انتخابات 2014 ولم يحصل على المقعد في البرلمان وبقى خارجه ولم يفيده التحالف مع التيار الصدري وشفاعة هذا التيار في النجاح البرلماني وكان لحسن العلوي الفشل الذريع في الانتخابات على الرغم مما هو عليه حسن العلوي ونتمنى الفوز للحزب الشيوعي كون عمره زاد على الثمانين سنه واننا نحن من بلغنا في العمر عتيا لابد ان دغدغت الافكار الشيوعيه عقولنا على الاقل يذكرنا الحزب الشيوعي بالعهد الذي تأسس به وهو العهد الملكي السعيد الدستوري الديمقراطي الذي اوجد دوله ا سمها العراق سنة 1932 بعد ان كان اقليما خاضعا للانتداب البريطاني ويذكرنا الحزب الشيوعي بأول حزب وهو حزب النهضة وقائده امين الجرجفجي 1922/8/2 والحزب الوطني وقائده جعفر ابو التمن 9/8/1922 والحرب الحر وقائده محمود النقيب 11/8/1922 وغيرها من الاحزاب العراقيه ولنا تجربة سابقة بعد انقلاب تموز 1958 بقيام الجمهورية حيث كان الحزب الشيوعي اكبر الاحزاب العراقية ومع ذلك لم يصل الحزب الى اية نتيجه ونأمل ان لا تكون تجربة تحالف الحزب الشيوعي لانتخابات 2018 مع انصار سماحة الصدر كالنتيجة السابقة بفشله بالوصول الى البرلمان.