جريدة الجرائد

العرب: الحد الجنوبي آمن وعاصفة الحزم مشروع أمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 عدنان الغزال 

أكد مراسل «عاصفة الحزم» في قناة «العربية»، محمد العرب، خلال أمسية حوارية عقدت في نادي الأحساء الأدبي، أول من أمس، أن الحد الجنوبي في المملكة آمن تماما، وأن الحياة فيه طبيعية، مشيرا إلى نجاح عملية عاصفة الحزم التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، في تحرير 87% من الأراضي اليمنية من قبضة الميليشيات الحوثية، وهناك بين الـ13% فئة صامدة تنتظر دخول قوات التحالف للانضمام إلى الشرعية. 
وقال العرب خلال الأمسية التي أدارها نائب رئيس النادي عضو، هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور خالد الجريان، إن التقدم مستمر لقوات التحالف، وإن 99% من الأخبار المنقولة لا تعبر بوضوح عن حقيقة ما يحدث داخل اليمن، لدواعي سرية العمليات العسكرية.


مشروع أمة
وذكر العرب، أن عاصفة الحزم هي مشروع أمة، وهي أول «لا» كبيرة ضد الأطماع الإيرانية، وأن العرب والمسلمين لم يعقدوا سابقا، مثل هذا التحالف في هذه الحرب التي سيكون الانتصار فيها عظيما. 
وأضاف العرب، أن القاعدة العسكرية في هذه الحرب تبين أن فترتها الزمنية قد طالت وفق المنظور المدني، وبالمنظور العسكري والسياسي فإنها أخذت وقتها المناسب، والسبب في ذلك لأننا «لسنا غزاة لنحرق الأرض والأخضر واليابس فيها»، لافتا إلى أن هدف العاصفة بناء الدولة اليمنية. 
 خيانة قطر 
وتطرق العرب إلى الخيانة القطرية لقوات التحالف في اليمن، مستشهدا في ذلك بوجود دبلوماسيين قطريين في صنعاء يوم مقتل الرئيس السابق علي صالح، وعدم مشاركة الجنود القطريين في المعارك الحربية، وأن المكان الوحيد الذي قصف فيه جنود قطريون قصف بعد انسحاب القوات القطرية بساعات، وكأنهم على علم بموعد القصف. 
وقال إن الجندي القطري الوحيد الذي مات في اليمن كان بسبب حادث مروري، كما أنه تم اكتشاف أن قطر تمول الحوثيين بطرق عديدة، من ضمنها وكالات السيارات القطرية، كما أن أكبر شركة تحويل أموال في اليمن هي شركة قطرية. 
 

مشاهد إنسانية بالصفوف الأمامية

سرد العرب مشاهدات إنسانية بالصفوف الأمامية في الحد الجنوبي مع جنودنا البواسل، وداخل الأراضي اليمنية خلال فترة عمله التي امتدت إلى 19 شهرا متواصلة.
 

 تبني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 1000 أسرة بصنعاء، توفر لهم الرعاية والمسكن والغذاء. 
 إفطار 9 ملايين يمني خلال شهر رمضان على نفقة المملكة، وتوزيع 50 ألف سلة غذائية 
 توزيع المملكة أطرافا صناعية للمصابين اليمنيين، خلال 48 ساعة. 
 طيار سعودي عاود طلعاته الجوية لهدف عسكري 4 مرات، لتلافي إصابة رجل وطفله كانا بالقرب من الموقع المستهدف. 
 أداء جماعي لصلاة الفجر في الخطوط الأمامية، في مشهد يشبه صلاة الجمعة. 
 جندي سعودي بسلاح المدفعية لم يعلن عن إصابة لحقت به إلا بعد نقله 5 من زملائه الشهداء. 
 قصة المقاتل صالح اليامي من حرس الحدود، والذي بقي في موقعه في مواجهة العدو لمدة 6 أشهر دون إجازة، حتى نال الشهادة.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف