جريدة الجرائد

الأونروا تكشف ادعاءات إيران وتركيا وقطر في دعم الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبها 

أفصحت وثائق رسمية لـ«الأونروا» عن الادعاءات الباطلة لكل من «إيران، وتركيا، وقطر»، بأنها داعمة للفلسطينيين، مشيرة إلى أن الدول الثلاث احتلت مراكز متأخرة في قيمة الدعم المقدم للوكالة الأممية.

من قائمة الدعم عام 2016

السعودية 148 مليون دولار

أميركا 368 مليون دولار

الاتحاد الأوروبي 159مليون دولار

بريطانيا 73.2 مليون دولار

ألمانيا 73.6 مليون دولار
كشفت وثائق رسمية أذاعتها «الأونروا»، أن الدول الثلاث «إيران، وتركيا، وقطر» التي تدعي أنها نصيرة القضية الفلسطينية، وأنها تقدم الدعم للفلسطينيين، احتلت مراكز متأخرة في قيمة الدعم المقدم للوكالة الأممية، حتى إن إيران التي كثيرا ما رفعت شعار نصرة الشعب الفلسطيني على المستوى الإعلامي، بقيت خارج قوائم الشركاء الحكوميين الداعمين للأونروا.
في المقابل، راوحت المملكة العربية السعودية بين المركزين الثاني (على مستوى الدول) والرابع في قائمة أكثر الشركاء الحكوميين دعما للأونروا، وبمبالغ كبيرة جدا، متأخرة عن الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي الذي يضم مجموعة كبيرة من الدول.

إغاثة وتشغيل
الأونروا، هي اختصار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، وهي تقوم بمهام المساعدة والحماية وكسب التأييد لأكثر من 5 ملايين لاجئ من فلسطين، في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتم تمويلها بشكل كامل تقريبا خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتشمل خدماتها: التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.
وقد تأسست الأونروا في أعقاب النزاع العربي الإسرائيلي عام 1948، وذلك بموجب القرار رقم 302 (رابعا)، والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر 1949، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين. وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو 1950.
وفي غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة، وبشكل متكرر، على تجديد ولاية الأونروا، وكان آخرها تمديد عمل الأونروا في 30 يونيو 2017.
اتساق
ولم تبتعد قائمة عام 2016، عن سابقتها لعام 2015، والتي احتلت فيها المملكة المرتبة الرابعة «96 مليون دولار» خلف أميركا «380 مليون دولار»، والاتحاد الأوروبي «136.7 مليون دولار»، وبريطانيا «99.6 مليون دولار»، وجاءت الكويت ثامنة «32 مليون دولار»، والإمارات في المركز الثاني عشر «16.7 مليون دولار»، إضافة إلى نحو 8 ملايين دولار من الهلال الأحمر الإماراتي، فيما غابت تركيا وقطر وإيران عن قائمة الدول الـ17 الأولى. 
 

شعارات زائفة
كشفت الأرقام المالية أن القائمة الأممية للدول الأكثر دعما لفلسطين خلت من إيران، فيما تبوأت تركيا وقطر مواقع متأخرة للغاية فيها، مما يفضح الشعارات الزائفة التي تستخدمها هذه الدول للترويج لنفسها كداعمة للقضية الفلسطينية، والبرامج التنموية للفلسطينيين.
وكشفت قائمة الأونروا التي أشارت إلى الدعم والمنح التي تتلقاها المنظمة، أن الولايات المتحدة كانت أكبر المانحين للفلسطينيين عام 2016، بمساعدات بلغت قيمتها أكثر من 368 مليون دولار، يليها الاتحاد الأوروبي بإجمالي منح بلغ نحو 160 مليون دولار، وحلت المملكة ثالثة بمنح ومساعدات تصل إلى 148 مليون دولار «555 مليون ريال».
في المقابل، غابت تركيا وقطر عن قائمة الدول الـ20 التي تصدرت المنح والمساعدات، إذ جاءت ألمانيا رابعة، وبريطانيا خامسة، والإمارات في المركز الـ13. 
 

تراجع

لم يكن تراجع الدول المدّعية في قوائم الدعم جديدا، ففي قائمة داعمي الأونروا لعام 2013، والتي احتلت فيها المملكة المركز الثالث بـ«151.1 مليون دولار» خلف أميركا «294 مليون دولار» والاتحاد الأوروبي «216 مليون دولار»، ظهرت تركيا في المركز العشرين «وبدعم توقف عند 6.4 ملايين دولار»، فيما ظهرت قطر في المرتبة الـ30 بدعم «مليون دولار فقط»، وهو رقم قريب من دعم لبنان التي احتلت المرتبة الـ32 بدعم 461 ألف دولار، على الرغم من فارق الإمكانات المادية بين البلدين، وغير بعيد جدا عن سورية التي تعاني ويلات الحرب، والتي احتلت المرتبة الـ35 بدعم «305.4 آلاف دولار».

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف