جريدة الجرائد

تركي آل الشيخ و«المهايطية» !

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خالد السليمان

في حواره مع الصحفي المحترف بتال القوس المنشور بصحيفة الرياضية بتاريخ ١٣/‏٣/‏٢٠١٨، أشار رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ إلى أن الدعم الذي قدمته الهيئة هذا الموسم لمساعدة الأندية على معالجة مشكلاتها المالية سيتوقف، وأن على إدارات الأندية إدارة شؤونها وتعاقدات لاعبيها وفق قدراتها المالية، مؤكدا أن على أي شخص يتقدم لرئاسة أي ناد أن يمتلك الملاءة المالية للوفاء بمسؤولياته أو الجلوس في بيته، فزمن الهياط قد ولى !

في الحقيقة انتظرت طويلا أن ينتهي زمن «الهياط» والبحث عن الشهرة المجانية، وسبق أن تحدثت قبل سنوات عديدة في حوار تلفزيوني مع الإعلامي اللامع علي العلياني أن الرياضة ابتليت ببعض طلاب الشهرة من العاطلين الذين يريدون تعويض فشلهم في حياتهم العملية، أو رجال الأعمال الذين يريدون اكتساب مصداقية الهوية التجارية من خلال الشهرة الرياضية، أو «شريطية» التجارة الذين أرادوا ممارسة لعبة القفز بالزانة من خلال الرياضة إلى مساحات أرحب لتحقيق الثروة والشهرة !

ما قاله المستشار آل الشيخ حدد بوضوح معايير العمل في إدارات الأندية الرياضية وحدود صرف المال العام، فالعمل المحترف الذي يهدف للإسهام في ارتقاء الرياضة السعودية لا يحتاج إلى طلاب شهرة، بل إلى مستثمرين يجيدون توظيف الأموال بالشكل الصحيح، ومؤهلين يمتلكون كفاءة إدارة العمل وتحقيق معايير الإحترافية التي تتطلبها الخصخصة !.

أما طلاب الشهرة والفلاشات المجانية، فلم يعد «الملعب» ميدانهم، ولا المدرج مسرحهم، كما أن المال العام ليس لتسديد فواتير مغامرات رؤساء الأندية «المهايطية» !

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف