جريدة الجرائد

3 أسباب لتأييد الشيوخ الأميركي دعم التحالف العربي باليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 محمد نور 

فيما أيّد مجلس الشيوخ الأميركي، استمرار دعم عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، برفض مشروع قانون يطالب بإنهاء مشاركة واشنطن فيه، حدد مراقبون 3 أسباب لذلك الرفض واستمرار الدعم الأميركي.

دعم الشرعية

أحبط 55 عضوا من أعضاء المجلس، المشروع الذي كان يدعو إلى وقف دعم الولايات المتحدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن. 
وقدم مشروع القانون السيناتور المستقل بيرني ساندرز، ورفيقاه: الجمهوري مايك لي، والديموقراطي كريس مورفي. وعدّوا أن مرجعية المشروع القانونية تعود إلى نص في قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، والذي يسمح لأي عضو في مجلس الشيوخ بتقديم قرار بسحب القوات الأميركية من أي جهود حربية لم يأت بها تصريح واضح من الكونجرس.

مكافحة الإرهاب

حثّ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، المجلس على معارضة مشروع القانون في جلسة مغلقة قبل ساعات من التصويت. وأصدر ماتيس بيانا الأسبوع الماضي أكد فيه أن «قيودا جديدة على الدعم العسكري الأميركي المحدود يمكن أن تزيد من الإصابات المدنية، كما أنها تعرّض التعاون مع شركائنا في مكافحة الإرهاب للخطر».

شريك لا غنى عنه

كان أعضاء من المجلس من الداعمين للقرار، وصفوا -قبل التصويت- النزاع المستمر في اليمن منذ 3 سنوات بأنه «كارثة إنسانية»، وأشار السيناتور المستقل بيرني ساندرز، خلال الجلسة، إلى موت آلاف المدنيين ونزوح الملايين، والمجاعة وتفشي مرض الكوليرا، فيما قال السيناتور الجمهوري مايك لي، وهو من الداعمين لمشروع القرار، إن العمل على مشروع القرار كان يجري منذ زمن، ولم يتم توقيته ليتزامن -بأي حال من الأحوال- مع زيارة ولي العهد السعودي. وأضاف، أن «السعودية شريك لا غنى عنه في المنطقة، ومن دونه لن تحقق الولايات المتحدة النجاح المرجو».

أسباب رفض القرار

عدم تعريض التعاون مع شركاء أميركا في مكافحة الإرهاب للخطر

القيود الجديدة على الدعم العسكري الأميركي يمكن أن تزيد من الإصابات المدنية

انحسار الدور الأميركي يفاقم الوضع الإنساني في اليمن
 

صور الدعم الأميركي في اليمن

يقدم البنتاجون، منذ عام 2015، دعما غير قتالي

يتضمن إعادة التزود بالوقود جوا لطائراتها الحربية

يشمل تبادل المعلومات الاستخبارية

الدعم الأميركي لعاصفة الحزم مارس 2015

قوة عسكرية ضاربة  للبحرية الأميركية بما في ذلك حاملة الطائرات «يو إس إس نورماندي»، والمدمرات «يو أس أس وينستون أس - تشرشرل»، و«يو أس أس فاراجوت» و«يو أس أس فورست شيرمان» في خليج عدن

أوباما يؤكد للملك سلمان  دعمه لعاصفة الحزم: أكد  الرئيس الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعمه لعملية عاصفة الحزم، وشدد أوباما خلال الاتصال على التزام أميركا بأمن المملكة

أميركا تقدم الدعم  اللوجستي والاستخباري لعاصفة الحزم: أعلنت الولايات المتحدة أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أقر تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري، دعما للعملية  التي تقوم بها قوات مجلس التعاون الخليجي

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف