جريدة الجرائد

صواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 عبد الرحمن الراشد

 ليلة السبعة صواريخ باليستية على أربع مدن سعودية، التي أطلقها المتمردون الحوثيون تؤكد صواب قيام الحرب، وصحة التحذيرات من الدور الإيراني في المنطقة، فهو الذي يقوم بعمليات تهريب وإدارة إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية.

أول البارحة نفذ أكبر هجوم حتى الآن على السعودية منذ بداية مساعي إيران السيطرة على اليمن قبل ثلاث سنوات. لكنها رغم عددها، والمسافات البعيدة التي قطعتها، تبقى عملية استعراضية، وكانت الأربعة صواريخ في سماء الرياض مثل ألعاب نارية. وليست صدفة أنها أطلقت متزامنة مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على الحرب ضد الانقلاب الذي نفذه الحوثيون وقوات الرئيس السابق حينها واستيلائهم على كل اليمن. ومع أن الصواريخ فشلت جميعها في إصابة أي هدف حيوي فإنها نجحت فقط في مساعدة الحكومة السعودية على تذكير الجميع بأن الحرب على الحوثيين والمتحالفين معهم هي حرب الضرورة.
حالياً يسيطر الانقلابيون على نحو ربع اليمن، وبصعوبة شديدة. والحقيقة، أن الحوثيين في ربع اليمن، وحتى في محافظتهم صعدة، يسيطرون بصعوبة، بعد أن كانت ميليشياتهم قد استولت على اليمن كله إلى آخر مدينة في الجنوب، عدن، التي اضطرت الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي إلى الفرار منها عبر سلطنة عمان، فالسعودية. لو لم تشن الحملة العسكرية لكان اليمن كله، وليس ربعه، بموانئه ومطاراته، تحت النفوذ الإيراني. وكان يستطيع إطلاق آلاف الصواريخ؛ باليستية وتقليدية، باتجاه الأراضي السعودية.
الذين يستنكرون الحل العسكري، في ذكرى مرور ثلاث سنوات عليه، يجدر بهم تخيل اليمن أو معظمه، لا يزال تحت سيطرة الحوثيين والمتمردين الآخرين. الوضع كان سيكون مخيفاً، أسوأ وأخطر على اليمن والسعودية معاً، وكان سيدفع لحرب شاملة أعظم مما شاهدناه في الستة وثلاثين شهراً الماضية.
وإطلاق الصواريخ السبعة استعراض دعائي مدهش، لكنه لا يبرهن على قدرة متفوقة للحوثيين، بل يبرهن على عجزهم عن استخدامها كما يريدون. ويبرهن على أن الربع المتبقي في الشمال من أراضي اليمن يستوجب تحريره عسكرياً، وعدم الاتكال على العمل السياسي فقط، وهو مناطق جبلية وعرة مكتظة بالسكان يتنقل فيها المتمردون مستخدمين المناطق المدنية دروعاً لأنفسهم اتقاء للقصف الجوي.
والهجوم الصاروخي الذي وصل إلى سماء العاصمة الرياض، وتسبب بمقتل شخص وإصابة اثنين، يؤكد أن السعودية مع التحالف، لا بد أن يكملوا الطريق إلى صنعاء وتحرير اليمن من سيطرة الجماعة الحوثية وإعادة اليمن ليكون دولة بسلطة مركزية على رأسها الحكومة الشرعية. كل المساعي التي حاولت في الفترة الماضية إقناع التحالف بوقف العمليات العسكرية وتفعيل الحل السياسي ثبت أنها مخطئة ويمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة. حالياً الحوثيون والإيرانيون يصارعون من أجل تهريب صواريخهم، وكانت وظلت أعدادها محدودة بسبب استمرار المعارك، حتى إن إطلاق الصواريخ السبعة التي سبقتها أطلقت معظمها بطرق عشوائية نتيجة للنشاط العسكري من التحالف الذي يطارد الحوثيين في المناطق التي بقيت تحت سيطرتهم.
إن أي تصور لأي تفاوض سياسي يوقف أو يقلص من العمل العسكري يحقق في الواقع ما يريده الحوثيون بإعادة ترتيب أوضاعهم على الأرض والتزود بالسلاح والوقود. وقد دانت إيران نفسها، من خلال وكيلها الحوثي، أمام المبعوث الدولي الجديد، مارتن غريفث. الآن يرى، بسبب الهجوم الصاروخي المتعدد على السعودية، أن الحل السياسي لا يمكن أن يقوم على منح الحوثيين أي تنازلات سياسية خارج إطار المشروع السياسي الأصلي، الذي يدعو للمشاركة تحت إطار الحكومة الشرعية فقط، وضرورة سحب كل الأسلحة الموجودة لدى الأطراف المتحاربة من خارج قوات الشرعية. لا يوجد حل سياسي يمكن أن يبرر بمنح الحوثيين وغيرهم وصاية على مناطق أو ترك السلاح في أيديهم أو إعطائهم أكبر من حصتهم في العمل السياسي.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألحرب ألضرورة
jaber Al-Shryda -

أنا أعجب من كاتب بوزن عبد ألرخمن ألراشد يقوم بهذا ألتطبيل ويسمي ألخرب على أليمن ( بألخرب ألضرورة ) كما كان أختلال ألكويت ألشقيق من قبل صدام أيضا ضرورةأنا متأكد بأن أستاذ عبد ألرخمن سيندم ندما كبيرا كما ندم ألأوروبين حينما سموا حروبهم بألحروب ألعادلةأما آن ألأوان للوقوف ضد هذه ألحرب ألعبثية ووقفها بين ألأشقاء ؟؟؟

علاقات الملالي مع الحوثي
عادل محمد - البحرين -

حسب المعارضة الإيرانية الموثقة قامت عصابة ولاية الفقيه الإرهابية قبل نحو 15 عام بإرسال ملايين الدولارات للحوثيين بواسطة مندوب السفاح خامنئي في الكويت "آية الله محمد باقر مهري" الإيراني الأصل، لتحريك الحوثيين ضد الحكومة اليمنية. لقد بثت إحدى القنوات العربية المعتبرة أخبار عن إكتشاف خلية إرهابية في اليمن مدعومة من إيران، وأن إيران تدعم الحراك الجنوبي التابع ﻠ "علي سالم البيض" الرئيس السابق لليمن الجنوبي الذي اتُّهم بقتل رفيق دربه "عبد الفتاح اسماعيل" الذي استشهد في أحداث 13 يناير 1986 في اليمن الجنوبي... أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ملخص مقال الكاتب السعودي خالد العويجان "إريتيريا.. "فندق اليمنيين" نقطة انطلاق "مؤامرات " إيران" المنشور في 29 ديسمبر 2013... لم تكُن إرادة التوسع الإيرانية، المبنية على "إمبراطورية أيديولوجية"، وليدة الصدفة بل هي نتاج عمل مضن مُستمر منذ أكثر من 30 عاماً، إذ تبنت الجمهورية الإسلامية سياسية الالتفاف على دول المنطقة، من خلال تغذية دول في القارة السمراء، تواجه معضلات عدة، وجدتها طهران وسيلة لدخولها وبسط نفوذ يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق ما تعتبره الأيديولوجية الإيرانية حلماً إمبراطورياً من الضروري تحقيقه، بصرف النظر عما سيكلفه الأمر من وقت ومدة زمنية... وعلى سبيل المثال "جماعة الحوثي" في اليمن التي خاضت معها الدولة اليمنية 7 حروب وعجزت عن دمجها في المجتمع اليمني، لم تكن بعيدة عن وضع طهران لها كأداة لتنفيذ سياسة الالتفاف على دول المنطقة، إذ استطاعت إيران توظيف تلك الجماعة وبـ"شكل عقائدي" لخلق "بُعبع" لدول الخليج، يخدم بالدرجة الأولى حلم التمدد الإمبراطوري الإيراني."الوطن" تواصل كشف الحقائق... في آخر الحقائق التي تبنت "الوطن" أخيراً الكشف عنها، طبقا لوثائق سرية حصلت عليها من مصادرها الخاصة، تتضح جلياً الإرادة الإيرانية المبنية على تغذية جماعة "الحوثي" في اليمن، بالرجال والعتاد، وتدريب أعداد من تلك الجماعة على أراضي جزر إريترية، قامت الحكومة الإريترية بتأجيرها لطهران، مقابل تقديم بعض المعونات وإن بشكل غير مباشر... اجتماع "فندق اليمنيين"... وطبقاً للوثائق التي تكشف عنها "الوطن" في جزئها الأخير، عقد ف

علاقات الملالي مع الحوثي
عادل محمد - البحرين -

حسب المعارضة الإيرانية الموثقة قامت عصابة ولاية الفقيه الإرهابية قبل نحو 15 عام بإرسال ملايين الدولارات للحوثيين بواسطة مندوب السفاح خامنئي في الكويت "آية الله محمد باقر مهري" الإيراني الأصل، لتحريك الحوثيين ضد الحكومة اليمنية. لقد بثت إحدى القنوات العربية المعتبرة أخبار عن إكتشاف خلية إرهابية في اليمن مدعومة من إيران، وأن إيران تدعم الحراك الجنوبي التابع ﻠ "علي سالم البيض" الرئيس السابق لليمن الجنوبي الذي اتُّهم بقتل رفيق دربه "عبد الفتاح اسماعيل" الذي استشهد في أحداث 13 يناير 1986 في اليمن الجنوبي... أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ملخص مقال الكاتب السعودي خالد العويجان "إريتيريا.. "فندق اليمنيين" نقطة انطلاق "مؤامرات " إيران" المنشور في 29 ديسمبر 2013... لم تكُن إرادة التوسع الإيرانية، المبنية على "إمبراطورية أيديولوجية"، وليدة الصدفة بل هي نتاج عمل مضن مُستمر منذ أكثر من 30 عاماً، إذ تبنت الجمهورية الإسلامية سياسية الالتفاف على دول المنطقة، من خلال تغذية دول في القارة السمراء، تواجه معضلات عدة، وجدتها طهران وسيلة لدخولها وبسط نفوذ يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق ما تعتبره الأيديولوجية الإيرانية حلماً إمبراطورياً من الضروري تحقيقه، بصرف النظر عما سيكلفه الأمر من وقت ومدة زمنية... وعلى سبيل المثال "جماعة الحوثي" في اليمن التي خاضت معها الدولة اليمنية 7 حروب وعجزت عن دمجها في المجتمع اليمني، لم تكن بعيدة عن وضع طهران لها كأداة لتنفيذ سياسة الالتفاف على دول المنطقة، إذ استطاعت إيران توظيف تلك الجماعة وبـ"شكل عقائدي" لخلق "بُعبع" لدول الخليج، يخدم بالدرجة الأولى حلم التمدد الإمبراطوري الإيراني."الوطن" تواصل كشف الحقائق... في آخر الحقائق التي تبنت "الوطن" أخيراً الكشف عنها، طبقا لوثائق سرية حصلت عليها من مصادرها الخاصة، تتضح جلياً الإرادة الإيرانية المبنية على تغذية جماعة "الحوثي" في اليمن، بالرجال والعتاد، وتدريب أعداد من تلك الجماعة على أراضي جزر إريترية، قامت الحكومة الإريترية بتأجيرها لطهران، مقابل تقديم بعض المعونات وإن بشكل غير مباشر... اجتماع "فندق اليمنيين"... وطبقاً للوثائق التي تكشف عنها "الوطن" في جزئها الأخير، عقد ف

ألحرب ألضرورة
jaber Al-Shryda -

أنا أعجب من كاتب بوزن عبد ألرخمن ألراشد يقوم بهذا ألتطبيل ويسمي ألخرب على أليمن ( بألخرب ألضرورة ) كما كان أختلال ألكويت ألشقيق من قبل صدام أيضا ضرورةأنا متأكد بأن أستاذ عبد ألرخمن سيندم ندما كبيرا كما ندم ألأوروبين حينما سموا حروبهم بألحروب ألعادلةأما آن ألأوان للوقوف ضد هذه ألحرب ألعبثية ووقفها بين ألأشقاء ؟؟؟

علاقات الملالي مع الحوثي
عادل محمد - البحرين -

حسب المعارضة الإيرانية الموثقة قامت عصابة ولاية الفقيه الإرهابية قبل نحو 15 عام بإرسال ملايين الدولارات للحوثيين بواسطة مندوب السفاح خامنئي في الكويت "آية الله محمد باقر مهري" الإيراني الأصل، لتحريك الحوثيين ضد الحكومة اليمنية. لقد بثت إحدى القنوات العربية المعتبرة أخبار عن إكتشاف خلية إرهابية في اليمن مدعومة من إيران، وأن إيران تدعم الحراك الجنوبي التابع ﻠ "علي سالم البيض" الرئيس السابق لليمن الجنوبي الذي اتُّهم بقتل رفيق دربه "عبد الفتاح اسماعيل" الذي استشهد في أحداث 13 يناير 1986 في اليمن الجنوبي... أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ملخص مقال الكاتب السعودي خالد العويجان "إريتيريا.. "فندق اليمنيين" نقطة انطلاق "مؤامرات " إيران" المنشور في 29 ديسمبر 2013... لم تكُن إرادة التوسع الإيرانية، المبنية على "إمبراطورية أيديولوجية"، وليدة الصدفة بل هي نتاج عمل مضن مُستمر منذ أكثر من 30 عاماً، إذ تبنت الجمهورية الإسلامية سياسية الالتفاف على دول المنطقة، من خلال تغذية دول في القارة السمراء، تواجه معضلات عدة، وجدتها طهران وسيلة لدخولها وبسط نفوذ يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق ما تعتبره الأيديولوجية الإيرانية حلماً إمبراطورياً من الضروري تحقيقه، بصرف النظر عما سيكلفه الأمر من وقت ومدة زمنية... وعلى سبيل المثال "جماعة الحوثي" في اليمن التي خاضت معها الدولة اليمنية 7 حروب وعجزت عن دمجها في المجتمع اليمني، لم تكن بعيدة عن وضع طهران لها كأداة لتنفيذ سياسة الالتفاف على دول المنطقة، إذ استطاعت إيران توظيف تلك الجماعة وبـ"شكل عقائدي" لخلق "بُعبع" لدول الخليج، يخدم بالدرجة الأولى حلم التمدد الإمبراطوري الإيراني."الوطن" تواصل كشف الحقائق... في آخر الحقائق التي تبنت "الوطن" أخيراً الكشف عنها، طبقا لوثائق سرية حصلت عليها من مصادرها الخاصة، تتضح جلياً الإرادة الإيرانية المبنية على تغذية جماعة "الحوثي" في اليمن، بالرجال والعتاد، وتدريب أعداد من تلك الجماعة على أراضي جزر إريترية، قامت الحكومة الإريترية بتأجيرها لطهران، مقابل تقديم بعض المعونات وإن بشكل غير مباشر... اجتماع "فندق اليمنيين"... وطبقاً للوثائق التي تكشف عنها "الوطن" في جزئها الأخير، عقد ف

علاقات الملالي مع الحوثي
عادل محمد - البحرين -

حسب المعارضة الإيرانية الموثقة قامت عصابة ولاية الفقيه الإرهابية قبل نحو 15 عام بإرسال ملايين الدولارات للحوثيين بواسطة مندوب السفاح خامنئي في الكويت "آية الله محمد باقر مهري" الإيراني الأصل، لتحريك الحوثيين ضد الحكومة اليمنية. لقد بثت إحدى القنوات العربية المعتبرة أخبار عن إكتشاف خلية إرهابية في اليمن مدعومة من إيران، وأن إيران تدعم الحراك الجنوبي التابع ﻠ "علي سالم البيض" الرئيس السابق لليمن الجنوبي الذي اتُّهم بقتل رفيق دربه "عبد الفتاح اسماعيل" الذي استشهد في أحداث 13 يناير 1986 في اليمن الجنوبي... أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ملخص مقال الكاتب السعودي خالد العويجان "إريتيريا.. "فندق اليمنيين" نقطة انطلاق "مؤامرات " إيران" المنشور في 29 ديسمبر 2013... لم تكُن إرادة التوسع الإيرانية، المبنية على "إمبراطورية أيديولوجية"، وليدة الصدفة بل هي نتاج عمل مضن مُستمر منذ أكثر من 30 عاماً، إذ تبنت الجمهورية الإسلامية سياسية الالتفاف على دول المنطقة، من خلال تغذية دول في القارة السمراء، تواجه معضلات عدة، وجدتها طهران وسيلة لدخولها وبسط نفوذ يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق ما تعتبره الأيديولوجية الإيرانية حلماً إمبراطورياً من الضروري تحقيقه، بصرف النظر عما سيكلفه الأمر من وقت ومدة زمنية... وعلى سبيل المثال "جماعة الحوثي" في اليمن التي خاضت معها الدولة اليمنية 7 حروب وعجزت عن دمجها في المجتمع اليمني، لم تكن بعيدة عن وضع طهران لها كأداة لتنفيذ سياسة الالتفاف على دول المنطقة، إذ استطاعت إيران توظيف تلك الجماعة وبـ"شكل عقائدي" لخلق "بُعبع" لدول الخليج، يخدم بالدرجة الأولى حلم التمدد الإمبراطوري الإيراني."الوطن" تواصل كشف الحقائق... في آخر الحقائق التي تبنت "الوطن" أخيراً الكشف عنها، طبقا لوثائق سرية حصلت عليها من مصادرها الخاصة، تتضح جلياً الإرادة الإيرانية المبنية على تغذية جماعة "الحوثي" في اليمن، بالرجال والعتاد، وتدريب أعداد من تلك الجماعة على أراضي جزر إريترية، قامت الحكومة الإريترية بتأجيرها لطهران، مقابل تقديم بعض المعونات وإن بشكل غير مباشر... اجتماع "فندق اليمنيين"... وطبقاً للوثائق التي تكشف عنها "الوطن" في جزئها الأخير، عقد ف