جريدة الجرائد

التوقيع في أمريكا والخوف في إيران والنواح في قطر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الرزاق بن عبد العزيز المرجان

الساعة 18:24 بتوقيت غرينتش أعلن الرئيس ترمب أهم قرار في مكافحة الإرهاب والتطرف بالعالم، وهو الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران. وأكد في كلمته المهمة في المؤتمر الصحفي أنه خلال الشهور الماضية كان على تشاور مع الحلفاء الأوروبيين والشرق الأوسط حول خطورة إيران.

باختصار القرار هو نتاج القوة الذكية السعودية، ولابد أن نؤكد الدور الكبير الذي قامت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان مهندس القوة الذكية السعودية، الذي قام ويقوم منذ أكثر من سنة بكشف الدور الخفي للحكومة الصفوية الإيرانية.

وكان الأهم هو تواصله المباشر مع الحكومة الأمريكية والكونغرس والمجتمع الأمريكي خلال زيارته لأمريكا وتصريحه لقناة CBS. وكذلك الدور الكبير والمهم الذي لعبه السفير السعودي في أمريكا الأمير خالد بن سلمان بعد تدشينه حسابه في «تويتر» في 19 مارس 2018م، وكشفه للجرائم الصفوية لزعزعة الأمن الدولي بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية، ومحاولة استهداف السفير السعودي السابق ووزير الخارجية عادل الجبير. وخلال مقابلته القنوات الفضائية الأمريكية.

الرصد الإلكتروني الأولي يؤكد تأييد الشعب السعودي المتوافق مع قيادته لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وتم إنشاء «هاشتاق» #ترامب_ينسحب_من_الاتفاق_النووي ووصل عدد التغريدات المتفاعلة 39243 في أول 40 دقيقة. وأكد غالبية المشاركين في هذا «الهاشتاق» أن هذا القرار يؤكد السياسة الحكيمة والتأثير القوي والفعال للمملكة في صناعة القرار الدولي.

الرصد الإلكتروني يؤكد أن قناة الجزيرة الفضائية ما زالت تمارس سياسة صناعة الأخبار المفبركة، ومحاولة خبيثة بربط أن هناك تحالفا يجمع ما بين السعودية والإمارات وإسرائيل وأمريكا ضد إيران. وهذا غير صحيح ولا يوجد أي تحالف ما بين السعودية والإمارات وإسرائيل. وكذلك استمرت باستضافة الإيرانيين على قناتها لمحاولة ربط المملكة بالجماعات الإرهابية. هذه الأخبار وخاصة الربط بين المملكة وإسرائيل تهدف لصناعة محتوى للجماعات الإرهابية وخلق كراهية للمملكة بين ضعاف النفوس في بعض الدول العربية.

مبروك هذا القرار الإستراتيجي، وعلى الجميع تأييد القرار الأمريكي، والانتباه من تلاعب الحكومة الصفوية عن طريق أذرعتها كالحكومة القطرية بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. فقرار أمريكا ضد إيران هو من الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب، وإيران من الدول الصانعة للإرهاب بتمويلها وتدريبها وإيوائها للجماعات الإرهابية كإيوائها لحمزة بن أسامة بن لادن، والمطلوبين أمنياً، الذين قاموا بتفجيرات في البحرين، وتدريب ودعم الحوثيين وحزب الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف