جريدة الجرائد

مواقف المملكة وعنتريات الخونة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 حمود أبو طالب

عادت المزايدات على مواقف المملكة مرة أخرى مع اندلاع الأحداث في فلسطين بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والحقيقة أن هذه المزايدات والمغالطات المكشوفة والأكاذيب المفضوحة لم تتوقف وإنما تهبط وترتفع حدتها بحسب السيناريو الذي يرسمه الواقفون وراءها للمنفذين من مرتزقة الإعلام بكل أنواعه، لكن هذه المرة كانت صفاقتهم شديدة وفجورهم مبالغا فيه لأنهم يتحدثون عن قضية يعرف العالم بأسره أنه لا توجد دولة عربية أو غير عربية دعمتها أو اقتربت مما قدمته المملكة منذ ظهور مصطلح القضية الفلسطينية بعد الاستيطان اليهودي ونشوء دولة إسرائيل.

المؤلم في الأمر هذه المرة وجود جوقة محسوبة على الشعب الفلسطيني، لكنها بالتأكيد جوقة مأجورة لا يجب اعتبارها تمثل الشعب الفلسطيني الحقيقي الذي يدافع بشرف عن قضيته، بدأت تقحم المملكة بشكل سلبي في الأحداث التي استجدت وسببها المتمثل في نقل السفارة، لكن كل شيء لم يعد خافياً لأن الأصوات القبيحة التي تطلقها الجوقة المأجورة تتضح فيها النوتة المعروفة للفصيل المضاد أو المعادي للمملكة الذي يشكل محورا يتقاسم الأدوار، إنه فصيل قطر وإيران وعاصمة الإخوان وفرعها الحماسي في غزة الذي تعامل حتى مع الشياطين لتدمير الآمال المتبقية لإنقاذ الشعب الفلسطيني وقضيته.

قد نستوعب تكتيكات قطر وإيران وتركيا المتعلقة بالقضية الفلسطينية في لعبتهم ضد المملكة، لكن آخر من يجب أن يتورط في الحديث ضد المملكة هي حماس الإخوانية/ القطرية/ الإيرانية/ العثمانية/ الإسرائيلية، التي أضرت بالفلسطينيين إضرارا بالغا وتاجرت بقضيتهم وخانتهم بممارساتها التي لم يعد ممكنا تبريرها بالشعارات العنترية التي كانت تنطلي على البسطاء في الشارع العربي. هؤلاء في الواقع يدينون أنفسهم بكذبهم لأن تاريخ المملكة مع الشعب الفلسطيني معروف وتاريخهم أيضا معروف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا كل هذا العداء!؟
عادل محمد - البحرين -

أقدم للقراء الكرام موضوعي "لماذا كل هذا العداء للسعودية يا (....)؟... المنشور في إحدى المواقع المعتبرة في 15 ديسمبر 2017، ذو صلة بالموضوع بعد سنوات من المثابرة والاجتهاد من أجل نشر المواضيع السياسية والأدبية في (....) تم الاستغناء عني من هذه المؤسسة الثقافية التي تدعي بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر، بذريعة نشري مقالات كُتاب ومواضيع المواقع دون علمهم والاستئذان بهم!... لكنني أظن بأن سبب الاستغناء عني هو وقوفي بجانب المملكة العربية السعودية التي دافعت عن البحرين ضد مخططات عصابة ولاية الفقيه الإجرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في البحرين بعد أحداث فبراير 2011. وثم قيادتها الدول العربية في محاربة الإرهاب، ومنح المرأة السعودية الحرية والكرامة والمساواة، ومحاربة الفساد في المملكة. ولا يعني هذا الكلام بأن السعودية خالية من السلبيات... لقد كتبت مراراً بأنني كنت في الماضي ضد سياسة السعودية بسبب مشاركتها مع الولايات المتحدة وباكستان في تأسيس القاعدة وطالبان من أجل تأسيس دولة إسلامية في أفغانستان. لكن في السنوات الأخيرة تحولت من معارض إلى مؤيد للسعودية بعد أن تغيّرت اتجاهاتها وسياساتها وأصبحت لها دور مشرّف في وقوفها بجانب الشعوب العربية ولاسيما مساعدة الشعب الفلسطيني واللبناني، ومحاربة الإرهاب ومؤامرات عصابة ولاية الفقيه الإرهابية مع أعمالها التخريبية في المنطقة... في المقابل تنشر (....) مقالات ومواضيع للكتاب المغرضين والمعقدين مع أقلام سامة من أجل تشويه سمعة السعودية... هذا العنوان المعقد والمسموم "هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للإسلام السياسي)، ضد تيار التحديث الشبابي للمملكة السعودية المتكلسة وهابيا منذ عقود!!!" للمقال المنشور في (....) في 24 نوفمبر 2017، يدل على أن الكاتب شخص مريض ومغرض... استغرب من هيئة التحرير نشر هذه المقالات المشوهة والمعقدة وفي المقابل تمنع نشر مقالاتي عن انجازات المملكة العربية السعودية!؟... حسب رأيي المتواضع ابتعد (....) عن دورها الحيادي والديمقراطي. ومنع نشر مواضيعي بعد هذه السنوات يعتبر جحود بحقي.