الآغا: الغربان فشلت في ضرب العلاقات السعودية الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خالد الصالح
أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم الآغا، أن كل المحاولات المدفوعة الأجر لخلق الفتنة بين فلسطين والمملكة ومحاولات ضرب النسيج الاجتماعي بين البلدين مآلها الفشل، معتبرا تلك التجاوزات لا تصدر إلا من الذباب الإلكتروني والغربان في الغرف السوداء لضرب العلاقات.
ووصف الآغا في تصريحات إلى«الوطن»، ما قاله المدعو أحمد العملة الذي ظهر على شاشة إحدى القنوات الإسرائيلية، وقام بالإساءة إلى المملكة ورموزها، بالمسرحية المرتبة والمدفوعة، لافتا إلى أنه لا يوجد فلسطيني ذو قيم وأخلاق واحترام وهوية عروبية ينطق بالحروف التي قالها هذا «العملة»، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والشعب السعودي، ولكن سكان الغرف السوداء يريدون ضرب العلاقات بين البلدين.
دعم مستمر
قال السفير الفلسطيني في رده على الحملات الأخيرة التي قادتها بعض دول الجوار للتأثير على العلاقات السعودية الفلسطينية، إن دعم المملكة للقضية الفلسطينية مستمر منذ زمن الملك عبدالعزيز بن سعود وأبنائه: الملك سعود والملك فيصل والملك فهد والملك عبدالله، -رحمهم الله- وصولا إلى الملك سلمان، مؤكدا الدعم السعودي للفسطينيين في كل المجالات السياسية والاقتصادية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تستمر الحملات المسعورة التي تقودها دول الجوار، في ظل وقوف المملكة منذ زمن الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله- وصولا إلى الملك سلمان، الذي يضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامه خلال اللقاءات والاجتماعات الدولية والقمم العربية.
لا تسمعوا أحدا
كانت المملكة اتخذت مواقف صارمة ضد قرار الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس، وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤخرا، إن «الملك سلمان قال لي إنه لا حل دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، غير ذلك لا تسمعوا أي كلام من أحد»، كما ذكرت قوى فلسطينية أن المملكة هي الدولة الأبرز والأثقل في العالم، التي دعمت القضية الفلسطينية بالمواقف السياسية والأموال، وأيدت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ولعل خير دليل على نبل مواقف المملكة وحقيقة أفعالها الملموسة دون شعارات زائفة، إعلان الملك سلمان يوم 15 أبريل الماضي خلال الجلسة الافتتاحية لـ«القمة العربية»، القمة التي ترأسها السعودية بقمة القدس، كذلك تبرع بلاده بمبلغ 200 مليون دولار للفلسطينيين، معربا عن استنكاره قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس.
من أقوال السفير الفلسطيني
كل المحاولات المدفوعة الأجر لخلق الفتنة بين فلسطين والمملكة مآلها الفشل
التجاوزات ضد المملكة لا تصدر إلا من الذباب الإلكتروني في الغرف السوداء
الشعب الفلسطيني يحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين
دعم المملكة للقضية الفلسطينية مستمر منذ عهد المؤسس وحتى الآن