جريدة الجرائد

خالد بن سلمان: «تصادم الرؤى» مشكلتنا مع إيران.. رؤيتنا 2030 ورؤيتهم 1979

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان أن المملكة برؤيتها 2030 تريد المضي قدما بالمنطقة، فيما تعمل إيران على دفع المنطقة للوراء برؤيتهم 1979.

وشدد السفير السعودي خلال حديثه في إحدى جلسات مؤتمر بولاية «يوتاه» برفقة رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين على أن هذا التصادم في الرؤى هو ما يسبب المشاكل مع إيران، مبيناً أنه لتطبيق أهداف رؤية 2030 تحتاج المنطقة للاستقرار.
 

وأوضح الأمير خالد بن سلمان أن سياسة السعودية الخارجية تخدم سياستها الداخلية، والتي تتركز في رؤية 2030.

وقال السفير إن 99% من الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الخارج يعودون للمساهمة في نمو بلادهم، معتبراً أنهم لا يحبون بلادهم لأنها متطورة، بل يطورون بلادهم لأنهم يحبونها.

وحول وضع المرأة، ذكر الأمير أن مديرة سوق الأسهم في السعودية امرأة، وتم تعيينها العام الماضي، مضيفاً "أنا سعيد لمعرفة أن بورصة نيويورك عينت لأول مرة في تاريخها امرأة في هذا المنصب. ولفت إلى أن هذا الأمر تطلب من الولايات المتحدة الأمريكية 223 عاماً، فيما تطلب من السعودية 34 عاماً، ونحن نبلغ من العمر 86 سنة فقط.

وأعرب الأمير خالد بن سلمان عن فخره لأنه تدرب وحارب إلى جانب جنود أمريكيين، وهو الآن فخور بتمثيله السعودية في واشنطن، مشيراً إلى أنه يدعم تعزيز العلاقات القوية بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثورة خميني وثورة سلمان
عادل محمد - البحرين -

أوافق على كل ما جاء في حديث السفير السعودي خالد بن سلمان، لأن لا يمكن مقارنة ثورة خميني الدموية مع ثورة سلمان الإصلاحية والسلمية التي أبهرت العالم... هنا لابد أن أشرح للقراء الأعزاء حكايتي مع الثورة الإيرانية التي تحولت فيما بعد إلى الفتنة الخمينية وكانت الشرارة الأولى للفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة... لقد تعرفت خلال زيارتي لإيران في أغسطس عام 1964 على أحاديث وخطابات رجل دين كان يدعى "روح الله خميني" وكان يتحدّى الشاه ومؤسساته الأمنية والبوليسية "السافاك"، وكان يحرّض الناس على العصيان ضد النظام الملكي في إيران... لقد كنت من البحرينيين القلائل الذين تابعوا الأحداث الإيرانية من بداية ظهور الخميني وإلقاء خطاباته الرنانة والنارية ضد نظام الشاه البائد حتى عودته من منفى في 1979 وجلوسه على عرش السلطة. لأني كنت ذو ميول يسارية وضد النظام السابق، أيدت الخميني وثورته حتى نحو سنة بعد الثورة... ثم اكتشفت فيما بعد بأن الخميني ما هو إلاّ دجّال وأن إدعاءاته ووعوده بالديمقراطية وحرية الأحزاب وعدم إجبار النساء على لبس الحجاب، كانت خطابات ووعود كاذبة ومن أجل السيطرة على الحكم في ايران، وكانت مبنية على الغدر والخيانة والقتل ونهب ثروات الشعب الإيراني وتقسيمه على الملالي اللصوص والقتلة وأعوانهم في الجيش وقوات الأمن والحرس الثوري، ومساعدة المنظمات الإرهابية وخلق الأزمات في المنطقة من أجل تأسيس دويلات إسلامية شيعية تابعة لنظام ولاية الفقيه الديكتاتوري والإستبدادي... هنا أود أن أتطرق إلى الأوضاع في ايران والظروف المأساوية الذي يعيشها الشعب الإيراني في الوقت الراهن مقارنة مع الظروف السياسية والمعيشية في مملكة البحرين. حسب إحصائيات وتقارير مصادر الحكومية والمعارضة الإيرانية تقريباً نصف الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر مع عائدات بيع النفط التي إرتفعت في السنة الماضية فقط إلى نحو مائة مليار دولار، مع البطالة وعدم استلام العمال والموظفين رواتبهم لعشرات الأشهر وقمع العمال عند الإضراب والمطالبة بأجورهم مع زج رؤساء النقابات في السجون... في حين المواطن الإيراني الذي يعيش في الفقر والبطالة، يضطر إلى بيع كليته، والأطفال يعملون ويعرضون البضائع الرخيصة للبيع في الشوارع والفتيات يبيعون أجسادهن من أجل مساعدة عائلاتهن بالإضافة إلى شبكات الدعارة التي تستغل هذه الفتيات للمتاجرة بهن