جريدة الجرائد

«حل إيراني» يحمله سليماني: حكومة وحدة رئيسها بتوافق الجميع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 تسعى قوى سنية وكردية عراقية إلى عقد تحالفات جديدة، تحسباً لنجاح مهمة زعيم «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني الذي قدّم اقتراحات للقوى الشيعية الخمس لضمان اختيار رئيس حكومة جديد.

وعلى رغم مواصلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جهوده لإعلان الكتلة الأكبر التي يريد لها أن تكون عابرة للطوائف، إلا أن ضغوطاً كبيرة تواجهه لإنجاح هذه الكتلة، وسط تهديد جدي بإبعاده إلى المعارضة.

وتلاقت قوى سنية وكردية، وفق مصادر أشارت إلى رفض إيران تشكيل الكتلة الأكبر بتحالف عابر للطائفية، وتمسكها بأن الطريقة التي تتشكل فيها الحكومة ستبدأ من اتفاق القوى الشيعية الخمس (النصر والفتح والقانون والحكمة وسائرون) التي سترشح 5 مرشحين، واحداً عن كل منها.

وأكدت المصادر أن محادثات يجريها زعيم فيلق القدس الإيراني مع القوى الشيعية الخمس، توصلت إلى ترشيح كل كتلة 3 مرشحين عنها، ليكون عددُ المرشحين لرئاسة الحكومة 15، يتم اختصار هذا العدد بالمشاورات الداخلية إلى 5 أسماء، ما لم تنجح القوى الشيعية بالاتفاق على اسم واحد، قبل الذهاب إلى السنة والكرد ليتم اختيار واحد من بين الأسماء المرشحة.

وأشارت المصادر إلى أن سليماني اقترح حكومة وحدة وطنية شاملة، يشارك السنة والكرد في اختيار رئيس الوزراء الشيعي من بين الأسماء التي رشحتها كتلة القوائم الشيعية الخمس، مضيفة أن الكتلة الأكبر ستكون من اتفاق الكتل الثلاث الكبرى، الشيعية والكردية والسنية، على مرشح واحد.

وقال النائب عن محافظة الأنبار أحمد السلماني أن «قرار البرلمان العراقي إعادة العد والفرز اليدوي أرجاً المفاوضات بين كل الكتل تقريباً، بما فيها كتل المحافظات المحررة من داعش»، مشيراً إلى أن «كتلاً تريد التفاوض على أساس حجمها الحقيقي الذي قد يتأثر إذا ما غيّر العد والفرز اليدوي في عدد المقاعد التي حصلت عليها، لذا تتأنى في إعلان تحالفاتها». وأشار إلى أن الكتلة السنية «ستعلن تحالفها في كتلة واحدة فور المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات».

وحذّر مستشار في الحزب «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني من أن تداعيات أزمة الانتخابات العراقية دفعت البلاد نحو «المجهول»، وسط «تحد كبير» يواجهه الأكراد لتوحيد صفوفهم في بغداد.

إلى ذلك (رويترز)، قال رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس إنه يعارض إعادة الانتخابات، متوعداً بمعاقبة أي طرف يسعى إلى تخريب العملية السياسية. وقال إن المحكمة العليا هي وحدها المخولة تحديد إن كان ينبغي إعادة الانتخابات. ووجه الشكر للصدر على طرحه مبادرة نزع السلاح، معرباً عن أمله بأن يلتزمها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سليماني والحل
عادل محمد - البحرين -

... لا يوجد حل إيراني بل حل شيطاني من تأليف خامنئي وتنفيذ قاسم سليماني!... نقرأ في موقع إيلاف (19 يوليو 2017) "سليماني: الجيش العراقي تحول بفضل الحشد الى حزب الله"... اعتبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني دخول قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران إلى الجيش العراقي قد حول هذا الاخير إلى جيش حزب الله العقائدي... وحول المستجدات الاقليمية والاحتفال بتحرير الموصل العراقية اكد اللواء سليماني في كلمة امام طلاب جامعة الامام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري فشل استراتيجيات اميركا والكيان الصهيوني في المنطقة.. وقال"انهما كانا يتصوران ان بامكانهما تركيع إيران من خلال انشاء جيش عقائدي ومذهبي لكن ما هي النتيجة التي حصلت؟.. وأشار مجيبا إلى أنّه مع دخول العلماء والمراجع في العراق فقد تأسس الحشد الشعبي وتصدى لتنظيم داعش بقوة الشعب العقائدية والدينية... ويعمل سليماني مستشارا عسكريا لدى الجيش العراقي بطلب من الحكومة العراقية وهو يقود عشرات المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين يرافقون فصائل الحشد الشعبي في معاركها ضد تنظيم داعش... واضاف سليماني في كلمته التي نشرتها وكالات انباء إيرانية محلية واطلعت عليها "إيلاف" اليوم انه مع التحاق الحشد الشعبي بالجيش العراقي فقد تحول هذا الجيش إلى جيش حزب الله واستطاع الانتصار على العقائد التكفيرية الباطلة وطرد الخليفة المزعوم "ابو بكر البغدادي" من الموصل...وأشار اللواء قاسم سليماني إلى الإنتصار الأخير في مدينة الموصل قائلاً "إن تدخل العلماء وتشكيل الحشد الشعبي منح الشعب العراقي قوة إيمانية وعقائدية وجعله يقف من خلال هذه القوة بوجه تنظيم داعش الإرهابي" في أشارة إلى فتوى المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني الذي اصدر فتوى الجهاد اثر احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل في العاشر من يونيو عام 2014 وسيطرته على ثلث مساحة العراق... كما نشر موقع آخر في 18 أغسطس 2015 هذا الخبر بعنوان "الحسيني يدعو لمحاكمة المالكي وطرد قاسم سليماني من العراق"... دعا الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان محمد علي الحسيني ، الى محاكمة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي، وطرد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني... وقال الحسيني في بيان له نشر الثلاثاء: "أدعو الشعب العراقي وقواه الوطنية الى عدم

سليماني والحل الشيطاني
عادل محمد - البحرين -

العراق الذي يخضع منذ عام 2003 لإحتلال صريح من جانب نظام ولاية الفقيه ومنذ ذلك الوقت يعاني من ظروف وأوضاع صعبة طالما تحدثنا عنها وسلطنا الاضواء عليها في مختلف المناسبات وأکدنا بأن نظام ولاية الفقيه يبيت أمورا لهذا الشعب وأنه في صدد تحقيق أهدافه وغاياته على حسابه، لکن دائما کان هنالك البعض ممن تصوروا لأکثر من سبب بأننا نطلق الکلام على عواهنه أو اننا نبالغ، لکن التظاهرات الواسعة للشعب العراقي والتي فاجأت و أربکت نظام ولاية الفقيه وعملائه في العراق قبل أية جهة او أطراف أخرى، وبينت بکل وضوح بأن أطروحة نظام ولاية الفقيه والتي يتم تطبيقها وتفعيلها رويدا رويدا على أرض الواقع في العراق، لا تتعارض وتتناقض فقط مع طموحات و أماني الشعب العراقي بل بما فيهم الشيعة، ولاسيما إذا ماعلمنا بأن ثقل التظاهرات ومرکزها في المحافظات الجنوبية والوسطى ذات الاغلبية الشيعية... نظام ولاية الفقيه الذي کان بمثابة أبرهة للجيش الامريکي عند إحتلاله للعراق، کان واضحا من إنه يتربص بهذا البلد العربي ويخبئ له الکثير من الشرور والنوايا العدوانية، وقد بث عيونه وجواسيسه وعملاءه في سائر أرجاء العراق کما عمل على إستغلال المالکي وخصوصا في ولايته الثانية التي کانت مٶامرة مشبوهة من جانب نظام ولاية الفقيه ضد إرادة الشعب العراقي الذي کان قد انتخب القائمة العراقية وأياد علاوي، وبذلك فقد جعلت من نوري المالکي مجرد واجهة وإطار ظاهري في حين کانت زمام الامور کلها بيده وقد صدق من قال بأن المالکي کان موظفا في نظام ولاية الفقيه بدرجة رئيس وزراء العراق!... في فترة الولاية المشٶومة الثانية للمالکي، صار العراق جسرا وممرا استراتيجيا للإلتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على إيران کما صار العراق أيضا جبهة خلفية للنظام السوري وممرا لوجستيا لإيصال الاسلحة والاعتدة والوقود وغيره لدمشق ناهيك عن تشکيل الميليشيات ومجاميع المرتزقة للقتال الى جانب قوات النظام السوري وقوات الحرس الثوري في سوريا ضد الثورة السورية، والانکى من ذلك بإن الخزينة العراقية قد تم جعلها في خدمة مصالح وأهداف ومخططات إيران، وبموازاة ذلك فقد إنتشر الفساد بمختلف أوجهه وأنواعه واستشرى في العراق حتى صار العراق في مقدمة الدول الاکثر فسادا في العالم بل وأنه وللأسف البالغ اعتبر من الدول الفاشلة أيضا، وعلى أثر ذلك شاع الفقر والجوع والتخلف والامراض والجهل وتآکل البنى التحت