جريدة الجرائد

حركات داعش تثير مخاوف عودته إلى الموصل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 حذر مصدر أمني عراقي من استغلال تنظيم داعش الإرهابي الوجود المكثف لعائلات أنصاره وبقاياهم في مخيمات النزوح جنوبي الموصل، وتحويل تلك المخيمات إلى مفرخة جديدة أسوة بالسجون قبل عام 2014 التي تخرج منها عتاة الإرهابيين والقتلة، مشيرا إلى ارتفاع وتيرة نشاط بقايا التنظيم جنوبي الموصل، الأمر الذي يستدعي إجراءات رادعة وربما تدخل الطيران الحربي العراقي المروحي والمقاتلات.
وقال ضابط في الجيش العراقي يحمل رتبة نقيب، إنه بعد مرور أكثر من سنتين بين مئات عائلات تنظيم داعش الإرهابي وتواجدهم معا في مخيمات النزوح جنوبي الموصل بدا التنظيم يفرز مؤشرات يمكن وصفها بالسلبية، وربما مخاطرها ستتوسع وتؤثر في الوضع الأمني إن لم يتم وضع حلول ناجعة لها.

 

شخصيات بارزة 
 

وأفاد الضابط العراقي بأنه «يمكن ملاحظة ارتفاع نشاط بقايا خلايا العدو في مناطق جنوبي الموصل، حيث إنه بضعة عمليات مهاجمة لقرى واستهداف لشخصيات بارزة حصلت في الأسابيع القليلة الماضية، كما أن السيطرات الوهمية التي ينصبها بضعة أشخاص من داعش وخاصة بعد الغروب بدأت تستفحل، ولا يمكن لأحد نكرانها، رغم أنه يتم نصبها على طرق ثانوية، لكن عموما هي طرق سالكة يستخدمها الأهالي والعناصر الأمنية أثناء ذهابهم للتمتع بإجازاتهم أو عند العودة لوحداتهم العسكرية في تلك المناطق».
وشدد أبو علاء على «ضرورة استهداف الحوائج في نهر دجلة، بضربات جوية من الطائرات المروحية والطائرات المقاتلة ثابتة الجناح، لأن تلك الحوائج باتت نقاط استراحة وانطلاق لعناصر داعش، حيث إنهم يعمدون ترك أغذية وعتاد فيها، كي يستفيدوا منها لاحقا».
مبينا أن «تفعيل الجهد الاستخباري في ملاحقة الذين يساعدون عناصر داعش على الاختباء أو مدهم بالمؤن بمناطق جنوبي الموصل بات أمرا ضروريا، كي لا يشعر الدواعش وأنصارهم أنهم يعملون في مأمن من يد العدالة».
 

اللقاء الوطني 
 من جهة أخرى، رجح تحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، انعقاد اللقاء الوطني الذي دعا إليه العبادي بداية الأسبوع المقبل، فيما أشار إلى إن اللقاء سيشمل قرابة عشر قوائم فائزة بالانتخابات.
وقال المتحدث باسم التحالف حسين العادلي، في بيان إن جميع القوى السياسية رحبت بدعوة رئيس الوزراء رئيس تحالف النصر حيدر العبادي لعقد اللقاء الوطني الموسع، مبينا أنه «من المؤمل أن يعقد هذا اللقاء مطلع الأسبوع المقبل وهناك تحضيرات كبيرة بهذا الشأن».
وأضاف أن «الهدف من هذا اللقاء هو الاتفاق على المعالم العامة لإدارة الدولة ومؤسساتها في المرحلة القادمة»، مشيرا إلى أن اللقاء لن يتطرق إلى قضية الطعون الانتخابية باعتبارها قضية قضائية والحسم فيها قانوني قضائي.
وكان العبادي، قد دعا قادة الكتل السياسية إلى عقد اجتماع على مستوى عال بعد عطلة عيد الفطر، لمناقشة تشكيل الحكومة المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف