أبعاد انتفاضة «المحبطين» في العراق!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جميل الذيابي
اندلعت المظاهرات في أرجاء العراق، خصوصاً البصرة والنجف، احتجاجاً على ضعف الخدمات، وانقطاعات الكهرباء، واستشراء البطالة. ومع أن البعض وصفها بثورة جياع، أو انتفاضة شعبية ضد تردي الخدمات الحكومية، إلا أنها لم تخل أيضاً من تعبير عن السخط إزاء السياسة الطائفية، ممثلة بإقدام المتظاهرين في النجف على إضرام النار في مقر «حزب الله».
وكانت احتجاجات البصرة (جنوب) هي الأشد وطأة، حتى أن المتظاهرين قطعوا الطرق، وأغلقوا معبراً حدودياً يربط العراق بالكويت، ما اضطر السلطات الكويتية إلى إصدار بيان تؤكد فيه أنها تعتبر الأوضاع في البصرة شأناً داخلياً يخص العراق والعراقيين وحدهم. وبسبب وطأة الموقف، اضطر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للتوجه إلى البصرة رأساً من بروكسل حيث حضر اجتماعاً للدول المتحالفة ضد تنظيم «داعش». وسعى العبادي للاستجابة بما يمكن لتنفيذ مطالب المحتجين، خصوصاً التعهد بضخ الأموال اللازمة لإنعاش مشاريع الخدمات، وإدخال العمال في عقود ثابتة للضمان الاجتماعي.
والواقع أن الهبّة العراقية هي في حقيقتها رد فعل تراكمي على الفساد؛ وهو ما ناضل من أجله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من خلال مظاهرات مليونية شهيرة في قلب بغداد. وانتهت تلك الاحتجاجات بجعل كتلته الانتخابية تتصدر مشهد الانتخابات النيابية الأخيرة، على رغم مساعي إيران من خلال هادي العامري والبائس نوري المالكي لسرقة انتصار الصدر، وتجيير الحكومة القادمة لصالح ملالي طهران.
وإذا أردنا دقة وصدقاً فإن تدهور أوضاع العراقيين في سائر أقاليم بلادهم يعزى إلى سياسات العميل الإيراني نوري المالكي التي أدت لاندلاع الإرهاب، والعنف، والقتل على الهوية، وتدمير علاقات العراق العربية والخارجية، وتسليم الإرادة العراقية لإيران تسليماً كاملاً.
وتكمن هنا أهمية تفعيل الاتفاقات التي وقعتها حكومة العبادي مع الدول العربية، خصوصاً السعودية والكويت، لضخ عدد من الاستثمارات التي من شأنها توليد فرص عمل. كما أن توسيع مظلة الخدمات الحكومية أمر مطلوب لتفويت الفرصة على أزلام إيران الساعين إلى قطع الطريق على جهود العبادي وحلفائه من أجل عودة العراق إلى حضنه العربي، ولملمة شتاته، حتى لا يظل لقمة سائغة لإيران الحالمة بهيمنة من الخليج حتى البحر الأبيض المتوسط.
كما أن القوى الغربية التي ساندت غزو العراق، وخاضت الحرب على الإرهاب في أرجائه، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوفاء بالتزاماتها للأخذ بيد العراق والعراقيين حتى يعم السلام والتنمية بلادهم، لتستعيد دورها الحيوي عربياً وعالمياً، بعيداً عن إرهاب قاسم سليماني، ومرشده خامنئي، وعصابات هادي العامري.
الأكيد أن الحل لأمن العراق واستقراره هو رفض التدخل الإيراني ومحاكمة عملاء إيران.. لا بد أن يعود العراق كما كان في وجدان كل العرب بعيداً عن تدخلات ومؤامرات الملالي.
والأكيد أيضاً أن الأجواء ساخنة.. والصيف ملتهب في كل المحافظات العراقية بسبب استفحال الشر الإيراني، خصوصا أن المظاهرات من كل العشائر والطوائف والمكونات العراقية تهدف لإنقاذ البلاد من شرور «معممي طهران»، وإخراج بلاد الرافدين من عباءة «الولي الفقيه».
التعليقات
دعوه للاعتصامات
خالد -اهيب باخواني واخواتي العراقيين والعراقيات واحرار العالم بالخارج بالاعتصام السلمي الحضاري امام السفارات الامريكيه بالخارج, كل في بلده, طلبا من ادارة الرئيس ترامب للتدخل وكنس هذا النظام السياسي الفاسد لابعد الحدود, وتنظيم انتخابات جديده تشرف عليها الدول المتحضره لاختيار دستور ونظام حكم علماني يختاره الشعب بعيدا عن املاءات ومصالح ايران. ان ازالة هذا النظام الفاسد في بغداد يمثل قطع الشريان الابهر لنظام طهران اللااخلاقي. كذلك اهيب باخواني عراقيين الداخل الاعتصام السلمي ببغداد بالقرب نقطه للسفاره الامريكيه حتى نشكل ورقة ضغط اعلامي. امريكا عليها مسؤوليه اخلاقيه وقانونيه لانها اتت بهؤلاء وعليها ان تعتقلهم وتتبع الاموال التي سرقوها وتعيدها للعراق.
المالكي مهندس الفساد
خالد -نوري المالكي قضى على احلام العراق مابعد 2003, وفوت على بغداد فرصة ان تكون سيدني الشرق الاوسط. اهدر مئات مليارات الدولارات ومازال. خلال فترة العبادي الاخيره كان المالكي يقود من وراء الكواليس الدوله العميقه بالعراق, وكان يقوم بالاعمال القذره من اغتيالات منظمه لارهاب كل من يتفوه بكلمة ضد ايران, اضافة الى استمراره بسرقة ايرادات النفط اول باول من خلال جيش من الجحوش والذين زرعهم بكل مفاصل الدوله. لقد سن قوانين يندى لها الجبين لشراء ذمم الناس. مثلا قانون تعويض نزلاء رفحاء, حيث كل شخص كان برفحاء او تم تسجيله بالواسطه يستلم راتب شهريا 1000 دولار مدى الحياه وباثر رجعي من 1991. معظم اهل رفحاء منعمين بامريكا واوربا واستراليا منذ عقود وغالبيتهم اثرياء اذا ما قورنوا بعراقيين الداخل, والنتيجه هناك عائلات بالخارج تستلم اكثر من 10000 دولار شهريا (الف دولار لكل فرد), بينما عراقيين الداخل يتضورون جوعا ويعانون من نقص ابسط الخدمات, فاي عقل واي ضمير واي عدالة تلك؟؟؟!!!! وهذا غيض من فيض من عبث المالكي بمقدرات العراق وتجييرها لصالح شراء ذمم الناس وشراء ولائهم بالمال العام. الرجل الذي يمثل ذراعه الايمن كاطع نجيمان الركابي, من شخص يعيش على الاعانه الشهريه في سيدني الى ملياردير بين ليلة وضحاها, وصاحب سهم في شركة بتروناس الماليزيه والتي احتكرت معظم عقود النفط جنوب العراق. لم نرى مرجع ينكر تلك الاعمال على الاطلاق, وتركوا الخالصي والصدر يتصدون لموجات الفاسده لوحدهم. بل ان بريمر وبكاتبه عامان بالعراق يقول انه تلقى 17 رساله من السستاني عبر الكذاب الاشر موفق الربيعي تمنى فيها السستاني من الامريكان ان يخلصوهم من الصدر. تخيلوا حجم الفاجعه. وكم قال عبود الكرخي, ان كان هذي يا عضيدي مثل ذيج, بالحقيقه خوش مركه وخوش ديج. ختاما العاقل من اتعض بغيره والشقي من اتعض بنفسه, ونحن اتعضنا بانفسنا مرارا وتكرارا والان حانت ساعة التغيير وحانت ساعت الحساب, وحانت ساعة ان نسمي الامور بمسمياتها, فلا مرجع للعراقيين غير علم العراق, ولا قدسيه الا لتراب العراق, ولا حرمه الا للدم العراقي, وان الاوان لمحاسبة سراق المال العام واسترجاع تلك الاموال. في اوربا وامريكا من يقترض مبلغا بسيطا ولم يسدد يتابعونه بالقارات الخمس, مئات المليارات سرقت منا, ينبغي متابعتها واسترجاعها. اما السستاني فاقول له ان المجرب لا يجرب, واول من تنطبق عل