جريدة الجرائد

عبدالمهدي يرفض الاحتجاج على التهديدات الأمريكية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أبلغ رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي تحالفات سياسية برلمانية استحالة قيام حكومته باستدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد جوي هود وتسليمه مذكرة احتجاج بشأن التهديدات التي أطلقها بفرض عقوبات على العراق حال خرقه للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.


ونقل مصدر في رئاسة الوزراء العراقية لـ&"عكاظ&" عن عبدالمهدي قوله لقيادات الكتل البرلمانية إن سبب عدم إمكانية استدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العراق والاحتجاج على تهديداته مرده أن بغداد حصلت من واشنطن على بعض الاستثناءات في العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران خاصة في موضوعي الغاز والكهرباء، حيث منحت بغداد فترة إضافية لحين تدبير أمورها في موضوع الكهرباء.

وقال المصدر إن الكتل السياسية في البرلمان العراقي تواصل ضغطها على رئيس الحكومة في موضوع تدخلات القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد وتطالبه باتخاذ إجراءات توقف هذا التدخل، معتبرين أن ما يقوم به الدبلوماسي الأمريكي أسلوب جديد للابتزاز والضغط على السلطتين التشريعية والتنفيذية للحيلولة دون أي تشريع برلماني من شأنه تقنين الوجود العسكري الأمريكي في العراق. وأكد رؤساء الكتل السياسية، وفقا اللمصدر، إبلاغهم لرئيس الوزراء بضرورة إيجاد طرق توقف التدخلات الأمريكية في الشأن العراقي باعتبار هذا التدخل أمرا غير مقبول.

من جانب آخر، أصدرت السلطات القضائية العراقية أمس (الأحد)، أول الأحكام بالإعدام شنقا لأربعة إرهابيين تسلمتهم حكومة بغداد من قوات سورية الديموقراطية خلال الأشهر الأخيرة. وباشرت محاكم بغداد الأسبوع الماضي إجراءات محاكمة 900 عراقي يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم &"داعش&".

واتهم الأربعة بالانتماء لعصابات داعش الإرهابية، وتنفيذ عمليات إجرامية استهدفت المواطنين الأبرياء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل العراق وسورية. وسبق للعراق أن أجرى محاكمات لآلاف من مواطنيه الذين انضموا إلى &"داعش&"، بينهم نساء، وحكم على مئات منهم بالإعدام.

وحكمت بغداد على مئات الأجانب، بأحكام تراوحت بين المؤبد والإعدام، ولكن لم ينفذ أي حكم إعدام بحق مقاتل أجنبي من &"داعش&".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق لا يمكنه الأحتجاج على القرار الأمريكي , ولا يسعه الا الأنصياع . هل العراق أفضل أم بريطانيا وفرنسا واليابان واستراليا وكندا وغيرهم الذين سيلبون دعوة الرئيس ترامب ؟
نصر -

عادل عبد المهدي يعرف جيداً بأن لا فائده من الأعتراض على القرار الأمريكي ضد ايران , لآن العراق لا يمكنه مُطلقاً ان يعمل شيء من اجل ايران واقتصاد ايران حتى وان أراد ذلك , فايران أصبحت عبء كبير على العراق واذا كانت ايران تعتبر العراق المنفذ الوحيد لها والرئه التي تتنفس منها ( كما يصفونها هم ) فان هذه الرئه قد أصابها العطب و العجز أساسا والشعب العراقي ذاته لا يستطيع التنفس منها وانما هو في غرفة الأنعاش يتنفس تنفُساً اصطناعياً وعلى حساب غيره . وهذا هو السبب الذي جعل عبد المهدي يرفض الأحتجاج على القرار الأمريكي , وعلى ايران ان تفهم ذلك .

لا يمكننا مساعدة ايران او غيرها
ابراهيم -

هناك كلام كثير بأن ايران قد ساعدتنا في وقت الشِده وعلينا ان نوفي الدين لها ونقف معها في خندق واحد ضد أمريكا ! الأمر مختلف , حتى لو افترضنا صحيح ان ايران وقفت لجانبنا ( وهذا غير مؤكد وغير مُسلّم به) فان ايران عملت ذلك عندما كانت قادرة ان تفعل , اما الآن فايران مشكلتها التي تُهددها هي مشكلة اقتصاديه وليس شيء آخر , اما نحن فببساطة غير قادرين ان ندعمها اقتصادياً ( خزينتنا فارغه واقتصادنا متدهور ومنهار اكثر من ايران وأصبحت سبيل عيش العراقيين محدودة جداً , ادخلونا في غرفة الأنعاش وحطونا على قائمة الصدقات Charity ) فماذا نعمل لأيران ؟